11-06-2011 09:00 AM
كل الاردن -
انقرة - قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الجمعة ان تركيا عرضت على الزعيم الليبي معمر القذافي 'ضمانات' مقابل مغادرته البلاد، الا انها لم تتلق اي رد.
الى ذلك تلقى الكونغرس الأميركي رسالة يزعم انها من الزعيم الليبي معمر القذافي يطلب فيها وقف إطلاق النار في بلاده، متعهداً بإجراء إصلاحات ديمقراطية.
وذكرت صحيفة 'ذي هيل' الأميركية انها حصلت على نسخة من رسالة من ثلاث صفحات يقال انها من الزعيم الليبي مؤرخة في التاسع من حزيران/يونيو 2011 وموجهة إلى البيت الأبيض والمشرعين الأميركيين يطلب فيها وقف إطلاق النار ويحث الولايات المتحدة على لعب دور ريادي في مفاوضات السلام.
ويتعهد القذافي في الرسالة بإجراء إصلاحات ديمقراطية ويقترح على الكونغرس الأميركي إرسال بعثة تقصي حقائق دعماً 'للعلاقة الخاصة' بين ليبيا وأميركا.
وتطالب الرسالة 'بوقف إطلاق النار وتمويل عملية إغاثة ومساعدة إنسانية في رعاية ودفع التواصل بين الفرقاء المتخاصمين في ليبيا'.
وتشير الرسالة إلى فرنسا زاعمة ان حكومة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تلعب دوراً قيادياً في ليبيا لأنها تريد 'السيطرة على النفط الليبي'.
وتقول الرسالة ان 'الأعمال العدائية في ليبيا هي شأن داخلي'، وتحركات حلف شمال الأطلسي 'الناتو' 'غير مناسبة وتدخل غير مشروع في ما هو في للأساس حرب أهلية ليبية'.
وتؤكد الرسالة ان القذافي لطالما سعى 'لإقامة علاقة خاصة مع أميركا تقوم على الاحترام والمنفعة المشتركة'.
وتشير إلى ان ليبيا 'كانت أول بلد أصدر مذكرة توقيف بحق (زعيم القاعدة أسامة) بن لادن وأول بلد تضامن مع الولايات المتحدة بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر والاعتداء الإرهابي الرهيب على البرجين'.
ولم يؤكد مساعدو رئيسي مجلس النواب والشيوخ صحة هذه الرسالة، ورفض البيت الأبيض التعليق.
يشار إلى ان القذافي وجه في نيسان/أبريل الماضي رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما يدعوه فيها لوقف الهجمات الجوية التي ينفذها 'الناتو'.
يذكر ان ليبيا تشهد قتالاً بين قوات القذافي وقوات المعارضة، فيما تعمل قوات التحالف الدولي بقيادة الناتو على تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم 1973 الذي يدعو الى حماية المدنيين في ليبيا.
(ميدل ايست)