13-06-2011 10:47 AM
كل الاردن -
تعلن الحمله الاردنية للتغيير "جايين" عدم مشاركتها بأعمال " ملتقى الشباب الاردني 2011 : لنتحاور من اجل الاردن " والمزمع عقده يومي 14 و 15 حزيران في البحر الميت لكوننا نرى ان المناخ العام في البلاد وبعد قيام جهات غامضه بتسهيل فرار السجين الفاسد خالد شاهين وما اعقبه في الاسابيع الماضية من تهديد ووعيد لكل من يتكلم عن الفساد والمفسدين ورافق ذلك حملة اعتقالات لعدد من شرفاء مدينة الطفيلة على خلفية ذلك، بالاضافة الى النتائج الهزيلة التي خرجت بها توصيات لجنة الحوار الوطني وتدخل قوى الشد العكسي لافشال اعمالها وعودة المظاهرات الغاضبة الى المدن الاردنية، لكل ذلك ولكوننا نري ايضا ان هذه المؤتمرات التي ترعاها جهات رسميه في الاردن مكررة و معاد تدويرها و انها اصبحت بروتوكولية لا تنتج شيئا سوى ظهورا اعلاميا و تشبيك بعض العلاقات هنا و هناك لا اكثر في الوقت الذي يبحث فيه المجتمع الاردني عن فضاءات جديده و جديه فيما يتعلق بالاوضاع الاقتصاديه و السياسيه التي تستدعي اجراءات سريعه و واضحه و حازمه لا تحتاج لمؤتمرات و ندوات عافها الشعب الاردني و فقد ثقته بها لا سيما ان اسماء كبيره ممن يحوم حولها شبهات فساد ما زالت محصنة لم تقدم لمحاكمات و لم يتم استعادة اموال الشعب الاردني منها . ان ما يجعلنا نشك في صدق المؤتمرات و اللقاءات التي تنظمها الجهات الرسميه ان ما يجري على ارض الواقع من سياسات يتتناقض مع معسول خطابها في الاصلاح لا سيما ان قضية حجز الزميل الاعلامي علاء الفزاع ـ عضو الحملة الاردنية للتغيير " جايين "ـ ما زالت ماثلة امامنا , فبرغم توجيهات جلالة الملك بعدم حبس الصحفيين بقضايا النشر تم حجز الزميل الفزاع و برغم اوامر جلالة الملك و رئيس الحكومة باطلاق سراحه فورا الا ان ذلك لم يتم الا بعد سلسة من الاعتصامات و حملة تضامن واسعه وفوق ذلك كله لا تزال القضية منظورة لدى محكمة امن الدولة الامر الذي يثير الاستغراب و الشك بمدى جدية الجهات النافذه في الاردن بالمضي قدما في نهج الاصلاح السياسي و الاقتصادي.