13-06-2011 04:00 PM
كل الاردن -
حثت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الاثنين في كلمة موجهة لقادة القارة الأفريقية المجتمعين في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، على طرد ممثلي الزعيم الليبي، معمر القذافي، من بلادهم، وزيادة الاتصال والدعم للمجلس الوطني الانتقالي.
وقالت: 'إنني أدعو الأعضاء في الاتحاد الأفريقي إلى طرد الدبلوماسيين الممثلين لحكومة لاقذافي.. كما أحثهم على تعليق العمليات في سفارات القذافي في بلادكم، وطرد الدبلوماسيين وزيادة الاتصال والدعم للمجلس الوطني الانتقالي.'
وأضافت: 'إن كلماتكم وأفعالكم يمكنها أن تحدث اختلافاً في إيصال الوضع إلى نهايته والسماح للشعب الليبي العمل على وضع دستور جديد وإعادة بناء بلدهم، ليبيا الموحدة.'
من ناحية ثانية، وعلى الصعيد ذاته، كشف مصدر إماراتي مسؤول أن بلاده منحت السفير الليبي، الذي مازال يناصر القذافي، مهلة 72 ساعة لمغادرة البلاد، وجاء ذلك بعد أن أعلنت الإمارات اعترافها بالمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا بوصفه الممثل الشرعي للشعب الليبي.
وكان وزير خارجية الإمارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، قد أعلن الأحد، اعتراف بلاده بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي، قائلا إنه 'هو الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي.'
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية قوله إن 'هذا الاعتراف يأتي تأكيدا لحرص دولة الإمارات على علاقتها بالشعب الليبي والتزامها العربي كما يأتي من حرصها على وحدة التراب الليبي.'
وأضاف: 'من هذا المنطلق ستقوم دولة الإمارات بالتعامل مع المجلس الوطني الانتقالي علاقة حكومة بحكومة وفي كافة الشؤون الخاصة بليبيا وسوف تفتتح قريبا في بنغازي مكتبا تمثيليا مؤقتا.'
وكانت كلينتون قد كشفت خلال الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال، الذي عقد في العاصمة الإماراتية، عن وجود 'نقاشات متعددة' مع شخصيات مقربة من العقيد الليبي، معمر القذافي، وذلك بهدف دراسة إمكانية نقل السلطة في البلاد التي تشهد مواجهات عسكرية بين القوات الحكومية والثوار.
مواقف كلينتون أتت على هامش الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال حول ليبيا، المنعقد في أبوظبي، الذي وعدت كلينتون خلاله بتقديم 26 مليون دولار، داعية في الوقت عينه لمواصلة الضغط على القذافي.
وقالت الوزيرة الأمريكية: 'الوقت إلى جانبها، ولكن يجب أن ندرك أهمية مواصلة الضغط على القذافي الذي تزداد عزلته بشكل مضطرد.
(سي ان ان)