اعتقد ان احرار ليبيا بامس الحاجة للمساعدة الاردنية في كافة المجالات وخاصة المجال الامني الذي تجيدة الاردن باقتدار. وكعادة الاردن, فلن يبخل على اشقاءنا في ليبيا بالمساهمة في أعادة تاهيل كافة الاجهزة الامنية حتى وصولها للاحترافية المطلوبة.

والله بكير يا حكومه .هنالك الف دوله لم تقرر. بعد .وهناك دول اكبر من الاردن لا تزال تعتبر الزعيم القذافي هو رئيس ليبيا .وما يسمى ببعض الثوار سرقوا سلاح الدوله الليبيه من المخازن وقتلوا رجال الجيش والامن .ومن خلال أوامر امريكيه صهيونيه .ومنها ( اعرابيه ) العجله من الشيطان ولا داعي للغرور وكل واحد يداوي حماته .طبعا انا لا مع قذافي ولا مع ثورات تؤمر من الخارج .ولا ننسى ما حصل في العرق من فوضى وخراب وتهجير وسرقات وعصابات ومليشيات .وايرانيات .و , !من هنا لا داعي ان نطيش او نسبح على شبر من المياه.وجربنا السباحه في وحل غيرنا وغرقنا بالديون والفساد .وقلة الحياء .وخلينا نسري على بر. والاردن الاهم لذالك علينا ان تواضع قليلا .وننظر حولنا .وما طبق على حسني مبارك و القذافي .وعلي صالح وبشار الاسد وما قبلهم زين العابدين .قد يطبق على الجميع من قبل ( الصهيو أمريكيه )

لن يحصل تغير في ليبيا لصالح الشعب الليبي ولصالح ليبيا موحده وانما وصلت الامور بل اوصلوها الامريكان والاوروبيين واللدكتاتور معمر القذافي الذي قمع شعبه وقاد ليبيا اربعون عاما بغباء مطلق وسرقها هو وابناؤه وبشرعيه ما يسمى الجامعه العربيه الى طريق مسدود وطريق اللاعوده والاعتراف بالامر الواقع بدولتين واحده غربيه بقيادة ثوار الناتو وثور شاشات التلفزيون واخرى بقيادةالدكتاتور والغرب سيفرض الوصايه على الدولتين والاقتتال سيستمر بين الدولتين الى ما لا نهايه مثل الصومال وهذا ما يخطط له لتقسيم العالم العربي الى دويلات حسب الطوائف والاثنيات وامراء الحروب ولتهناء اسرائيل باحتلالها فلسطين

نحن لسنا معنيين بخلافات الاشقاء الداخلية وشعب مكة ادرى بشعابها اما ان ننساق لما تريده امريكا والدول المهيمنة والصهاينة فهذا لا يفيدنا بشيء فما لا نرضاه لانفسنا يجب ان لا نرضاه للغير وكما اشار السيد منذر علاونه في تعليقه بكير علينا والى ان يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود عندها نحدد موقفنا بكل وضوح اما الان وكما يقول المثل ياداخل بين البصلة وقشرتها ما بنوبك الا ريحتها وعلينا ان نقف على نفس المسافة من النظام ومن الشعب في ليبيا لا ننصر ولا ننتصر لطرف ضد الاخر وندعو لهم الاصلاح والاستقرار والتفاهم فيما بينهم حتى يحفظوا وحدة وامن واستقرار وطنهم الشقيق

عفواَ نسيت ان حكومتها شريكة لحكوماتنا المتوارثة والمورثة من قبل الماسونية العالمية