أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
36 مديرا بلا مديريات في وزارة الاشغال 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي الخميس توقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الظروف الجوية 17 ألفا و146 مخالفة على المركبات الحكومية موظف مدان بجرم استثمار الوظيفة ما زال على رأس عمله لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا فواتير كهرباء لمحطة متوقفة منذ 15 عاما صرف نحو 54 ألف دينار بدلات مخالفة لموظفي عقود في المعونة الوطنية سلطة العقبة تصرف 472 ألف دينار زيادة عن مخصصات مشروع ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024 "الخارجية" تعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذربيجانية مندوبا عن الملك السفير البدور يحضر قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد
بحث
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


نحن والإصلاح .. تقدير موقف!

15-06-2011 07:17 AM
كل الاردن -

 

حسين الرواشدة
 
 
 
تتحمل الحكومة مسؤولية انجاز برنامج «الاصلاح» ومن واجبها ان تصارح الناس بكل التفاصيل: ما تفكر به وما انجزته وما يواجهها من تحديات وعراقيل وما يدفعها الى التأني والتأخير، وما تضعه من اولويات وما يمكن تأجيله الى مرحلة قادمة.
 
حتى الآن ما زالت الحكومة تتحدث عن الاصلاح، وتتلقى «الاقتراحات» التي قدمتها اللجان، وتعد بكشف حقائق «الفساد» ومحاسبة المتورطين فيه وتستقبل «ذبذبات» الشارع ومطالبه بحذر وتراهن على مزيد من الوقت على امل ان ينفض «السامر» وكل ذلك –بالطبع- لا يكفي لتطمين الناس على مستقبلهم واقناعهم بجدية وضبط «البوصلة» باتجاه المرحلة الجديدة بكل ما تحمله من مستجدات واستحقاقات ومخاوف.
 
نفترض –طبعا- ان يكون لدى الحكومة «رؤية» محدد للاصلاح ومرتكزات واضحة لمرحلة التحول الديمقراطي وخطط جاهزة لتنفيذ ما وعدت به في بيانها الوزاري، ونفترض ايضا ان تكون الشهور الثلاثة الماضية كافية لتحويل عشرة ملفات على الاقل من ملفات الفساد الى القضاء او «لبناء» تفاهمات وطنية حقيقية حول القضايا المركزية التي تمهد الطريق للاصلاح وابرزها قضية التشريعات الناظمة للعمل السياسي وقضية «موازين» العدالة التي تحتاج لإعادة نظر وقضية «الحريات» التي تتنفس بشكل استثنائي من الربيع العربي وقضايا الاقتصاد التي ما تزال تراوح مكانها بانتظار الفرج.
 
ما انجزته الحكومة حتى الآن يبدو متواضعا في حسابات الناس وفي حسابات اللحظة الحرجة التي تمر بها المنطقة وفي حسابات الوعود التي انطلقت –وما تزال- للرد على مطالب الناس واحتياجاتهم ولو كنا بصدد «تقرير موقف» لقلنا إننا نخسر كل يوم لا نتقدم فيه نحو الاصلاح وإن ازمتنا تتفاقم في كل يوم نتحايل فيه على مطالب الناس إن كل خطأ نرتكبه يعيدنا الى المربع الاول، ويفقدنا ما حققناه من انجازات ويولد لدى الشارع هواجس ومخاوف متصاعدة تجاه «نوايا» الاصلاح ووعوده المعلنة.
 
قلت فيما مضى إننا نحتاج لمقررات لا حوارات ولمرحلة من «اليقين السياسي» تخرجنا من دائرة الشك والخوف والارتياب والى «روح» جديدة تبعث فينا الأمل «بالتغيير» والاصلاح وما زلت اعتقد أن «تقديرنا» للموقف بحاجة لإعادة نظر وإن عصر الحديث عن «التحول الديمقراطي» بكل ما يحتاجه من مضامين انتهى واصبح من الضروري ان ننتقل الى عصر «الفعل» والممارسة والتنفيذ، ومرحلة الاخذ بالعزيمة لا بالرخصة، بالافعال لا بالاقوال، بالنزول الى الميدان لا «البقاء» على مدرجات المتفرجين.
 
لا ننتقد الحكومة كي نشارك في «جوقة» الخصوم الذين لا يريدون لها ان تتقدم نحو الاصلاح، ولا يسعدهم ان تنجز ما وعدت به، لكننا ننتقد لندفعها نحو الحركة، ولنسهم معها متى انطلقت عجلاتها بتهيئة «التربة» الثقيلة التي وجدتها امامها لأننا نؤمن بأن «صديقك من صَدَقَك لا من صَدّقك».. ولأن موعد قطار الاصلاح اوشك ان يفوت فيما انطلق قطار «نفاد» الصبر بسرعة اكثر مما نتوقع!!
الدستور
 
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012