ابعدوا بيوت الله عن هذه المسرحيه الهزليه ولا تقمحوا دور العباده وتجعلوا منها منبر للترويج لمجلس نواب شارك بذبح المواطن الاردني من الوريد الى الوريد بالاشتراك مع الحكومات السابقه
اصدروا فتوى من مشايخ الدوله تقضي بحرمة الامتناع عن التصويت وان عدم المشاركه بالانتخابات من الكبائر
لم يبقى إلا أن يتوجهوا جاهات للناس حتى يقنعوهم بانتخابات عبثيه ستنتج مجلسا محسوم أمره ليس في خدمة الوطن ولا الشعب
اصبحت اساليب الحكومه وأدواتها من المنظرين وحتى رجال الدين استجداء مشاركة الناس الذين عزفوا عن مسرحيات الانتخابات التي انتجت مجالس اضرت بهيبة سمعة البرلمان وأضرت بالوطن وأضرت بالمواطنين
دليل فشلها الذريع ممارسات السلطه بالتسول من أجل صوت المواطن الذي حجبه لقناعته بعدم جدوى المشاركه فما معنى مشاركة سن حدث
وما معنى نجاح ممثل شعب لم يحصل على صوت وما معنى هذا التحشيد الرسمي الفاشل
المواطن سيلقن كل من عبث بارادته درسا يفهمه الجميع ولن يقبل ان يطبل لمجالس الذبح العلني والسري للمواطن
لهذا الرد سيكون بصناديق الاقتراع
لن اشارك بمسرحيات هزليه وكل عائلتي
انا وعائلتي مقاطعين انتخاب مجلس نوام
كما أعرف في كل دول العالم الذي يحترم نفسه ان المرشح يسوق لنفسه ويعطي وعودا ولو كاذبه للناخبين ولم اسمع أن حكومة هي من تبادر لدعايه وتسويق لانتخابات الا دليلا قاطعا على عقم نهج الدوله وعقم الانتخابات التي تنتج حكوميين لا ممثلين لارادة الشعب
أشرف من الشرف هو حث الناس على المقاطعه لتلقين السلطه درسا في إحترام ارادة الشعب التي هدرتها طيلة عقود وما تزال تستخف بالشعب ولا تحترم ارادته وتسوق كأن الحكومه نازله للإنتخابات
أمر مؤسف أن يستمر المنظرون أصحاب التاريخ الملون بحمل رسائل تدل عليهم
معظم المرشحين رجال اعمال سوف يكون اسم المجلس القادم مجلس الاعمال والتجاره لذى والله لن انتخب احد.. واذا هناك اثم هو ان تذهب وتنتخب هؤلاء مجلس رجال اعمال وبصيمه لتمرير مشاريعهم واستثماراتهم ،، الله يكون في عون البلد والشعب بس
في المألوف أن تتسابق السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية على خدمة الشعب ، و لكن في الأردن بالعكس السلطتان تتنافسان على ذبح الشعب الغلبان.
بالنسبة للانتخابات من المفروض و الطبيعي أن تشرف جهة مستقلة على الانتخابات و ليس معينة من قبل السلطة التنفيذية، و ليس من مهام الجهة المشرفة على الانتخابات أن تقوم بالدعاية للانخابات، فهذا تدخل سافر في شؤون الناس.
أناس أجناس هناك من يؤمن بالانتخابات و هناك من لا يثق بها ، اتركوا الناس تعبر عن رأيها بحرية .
نظام ملكي وديمقراطية لا ينسجمان
بالديمقراطية تعنى حكم الشعب ولا يستطيع الشعب ان يحكم وهناك ارادة فوق اردته
افهموها يا ناس
مافي داعي لحث الناس على الانتخابات طالما ان بمقدور الحكومة ان تضع صفر امام رقم الالف فيصبح بقدرة قادر عشرة الاف والحكومة بارعة في ذلك
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .