أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
36 مديرا بلا مديريات في وزارة الاشغال 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي الخميس توقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الظروف الجوية 17 ألفا و146 مخالفة على المركبات الحكومية موظف مدان بجرم استثمار الوظيفة ما زال على رأس عمله لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا فواتير كهرباء لمحطة متوقفة منذ 15 عاما صرف نحو 54 ألف دينار بدلات مخالفة لموظفي عقود في المعونة الوطنية سلطة العقبة تصرف 472 ألف دينار زيادة عن مخصصات مشروع ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024 "الخارجية" تعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذربيجانية مندوبا عن الملك السفير البدور يحضر قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد
بحث
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


البخيت في دراما "الأيام الصعبة"

16-06-2011 08:38 AM
كل الاردن -

 

محمد أبو رمان  
 
من المتوقع أن تبدأ الدورة الاستثنائية لمجلس النواب في الأسبوع المقبل، وستناقش مجموعة من التشريعات، في مقدمتها قانون البلديات، تمهيداً لانتخابات بلدية، تضع قطار الإصلاح عملياً على السكة، بانتظار الدورة الاستثنائية الثانية (أو العادية) ويفترض أن تناقش التعديلات الدستورية، ومشروعي قانوني الأحزاب والانتخاب.
في سياق ذلك، فإنّ مصير مجلس النواب يكاد يكون معروفاً، وفق هذه الروزنامة، ويرتبط بدرجة رئيسة بتحديد موعد الانتخابات المبكّرة، فيما إذا كانت في بداية العام المقبل أم بعد ذلك.
السؤال اليوم يتبدّى حول مصير حكومة الرئيس معروف البخيت، إذ طغى انطباع عام في الأوساط السياسية والإعلامية أنّها دخلت مرحلة 'الرحيل'، تحت وقع قضية خالد شاهين، والتجاذبات مع الشارع، والاختلاف في دوائر القرار (وبين الفريقين السياسي والاقتصادي داخل الحكومة نفسها) على خطة الإصلاح الاقتصادي وقرارات رفع الأسعار وتغيير سياسات الدعم.  
السؤال يكمن حالياً فيما إذا كان مصير الحكومة حُسم فعلياً أم أنّه ما يزال قيد التفكير ورسم السيناريوهات وأزمة البدائل، وأخيراً عامل الوقت، إذ إنّ تصور تشكيل حكومة جديدة حالياً مرهون بالمرور عبر الدورات البرلمانية.
ليس من المتوقع أن يجري د. البخيت الانتخابات البلدية والنيابية. لكن السيناريو الرئيس كان يقتضي أن يقود السفينة إلى أن يصل للتحضير للانتخابات المقبلة، ثم تتولى حكومة أخرى هذه المهمة.
الآن، مع توقع الدورة الاستثنائية في الأسبوع المقبل، فإنّ الرئيس غالباً سيعبر هذه الفترة. لكنه من المتوقع أن يواجه خلالها مجلساً شرساً مشاكساً، وأهم ما في هذه المواجهة نتائج لجنة التحقيق في ملف الكازينو، بعد أن طلب قرابة 87 نائباً إدراجه على جدول الدورة الاستثنائية.
خصوم البخيت في مجلس النواب سارعوا إلى التقاط ملف الكازينو، وبناء قضية قاسية ضد الرئيس شخصيا. وللأمانة، فإنّ المحرّك الأساسي لدى بعض هؤلاء النواب لا يتجاوز منطق 'تصفية الحسابات الشخصية' مع الرجل، هذا لا ينفي – بالطبع- مسؤوليته الأدبية والسياسية عن هذه القضية التي وقعت في عهده. إنّما يحسب له أمران؛ الأول أنّه امتلك الشجاعة لإثارتها علناً ومباشرةً، والثاني أنّه نظيف اليدّ، ليس فاسداً، وإن كان وقع في أخطاء كارثية خلال الحقبتين الأولى والثانية، وغني عن التذكير أنّ نظافة اليد باتت ميزة استثنائية في الطبقة السياسية.
إذا، مع ترجيح بقاء الرئيس إلى حين انتهاء الدورة الاستثنائية الوشيكة، فإنّه أمام أيام صعبة واختبارات في القدرة والكفاءة على إدارة معارك جديدة، وقد أرسل مؤخراً بملف 'سكن كريم لعيش كريم' إلى المجلس، وهو ما سيدفع إلى ارتفاع سخونة الاستثنائية، مع وجود عدد كبير من النواب الذين ما يزالون يدينون بالولاء لرئيس مجلس النواب السابق، عبدالهادي المجالي، أعاده الله بالسلامة.
ربما يسعف الرئيس الوقت إذا قام بتعديل في فريقه الحكومي، واستطاع الحصول على مجموعة أكثر انسجاماً وقدرة على الاشتباك مع الشارع.
الرئيس يتحرّك في الوقت الضائع، وفي ظروف متوترة ترتفع فيها حرارة الحراك السياسي، وقد بدأت المطالبات برحيله، ويستعد لمواجهة مجلس نيابي محتقن، أيضاً، فيما ما تزال وراءه قصة خالد شاهين والأزمة مع الإسلاميين والاحتجاجات المختلفة، كان الله في عون الجميع!
الغد
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-06-2011 10:48 AM

كن مره واحدة مع مطالب الشعب ومن ثم اعتزل العمل الصحفي المئجور من .....

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012