المغرب من الدول التي استطاعت ان تتفهم الحراك الشعبي وتلبي حاجة الشعب وبهذا تجنب نفسها الدخول في متاهة الفوضى ودوامة الصراع,الاصلاح الحقيقي هو المطلوب وليس الديكور الاصلاحي الذي يمارس لدينا ,المواطن اصبح لديه من الوعي والاطلاع ما يكفي ليتحقق من مسار وطرق الاصلاح,الدولة لم تعد قادرة على كبح جماح الانفتاح الاعلامي بين الشباب ,ولم تستطيع تحديد القيادات الحقيقية الممثلةللمواطنين وللشباب وخلقت بالمقابل قيادات وهمية لاتمثل الشعب ولا طموحهم ,اننا احوج ما نكون في نسخ الحالة المغربية والبدء بعملية اصلاح حقيقية تلبي الطوح وتجنبنا الفتن ,واهم نقاط الاصلاح الحقيقي الاتفاق على المرجعية الرئيسية الممثلة بالملك والذي يجب ان يكون حكما ومرجعية لكل الاطراف دونما التدخل مع طرف ضد طرف اخر

هو السباق في ألأنظمة الملكية وسيتم ألإعلان قريباً عن التعديلات الدستورية المميزة والثورية كما وصفها جلالته ولصالح الوطن والمواطنين واجيال المستقبل تحفظ كرامتهم وتحافظ على ممتلكاتهم ويكون الشعي مصدر السلطات

بنسمع الخطاب وبعدين منعلق !!!! لأنه أكلنا أفلام كثيرة بالخطابات!!!! وبالأخير بتطلع فشك فاضي ومصدي....

مليح اللي فهم عليهم قبل فوات الأوان...

لقد اكتوى الشعب المغربي بالاستعباد والاستبداد كغيره من الشعوب العربيه التي حكمت بالحديد والنار والقمع والظلم من قبل حكام علوا واستكبروا واستعبدوا شعوبهم بعد ان احاطوا انفسهم بمجموعات من المنافقين والمطبلين الذين يحسنون التمجيد والتسحيج ونظم القوافي الكاذبه حتى ظنوا اؤلئك الحكام بان الناس يسبحون بحمدهم .سيذكر التاريخ البوعزيزي التونسي الذي اشعل شمعه الحريه لشعوب كانت تنام في سبات عميق غطاها غبار الذل والخنوع والركوع .
كل دول العالم المتقدمه والمتاخره تسيعمل بها الاسلحه لحمايه الوطن والحدود الا في بلاد العرب يقتل بها الشعب وتهدم بها الاوطان من اجل ان يبقى الحاكم كما يحصل في سوريا الابيه واليمن السعيد وليبيا عمر المختار والحبل ع الجرار

لماذا لا نستعين بالفقيه الدستوري عبداللطيف المنوني لعل و عسى أن يجد للاردنيون مخرجا ينصفهم و ينصف هويتهم المفقودة

المغرب ليس لديها مشاكل سوى الصحراء الغربيه ...أما الاردن فهي محاطه بالمشاكل والقلاقل ..ابتداء من القضيه الفلسطينيه للوضع الاقتصادي وتأثره بمحيطه العربي ..لا يمكن المقارنه بين الاردن والمغرب ..وصدقا لولا القياده الهاشميه الحكيمه جدا والتي كالنخيل الاصيل تميل مع هبوب الرياح وتعتدل عند سكون العواصف وجذورها راسخه بالارض بارتفاعها فوق الارض ...لولا هذه القياده لأصبحنا مثل اليمن والعراق وغيرها بهذه الايام ....لذلك كل دوله لها خصوصيتها ...

الظاهر ان ملك المغرب شوره من راسه لحاله وقدر يقرر بعد ما عرف الصحيح