أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
36 مديرا بلا مديريات في وزارة الاشغال 20 ألف طالب وطالبة يتقدمون لـتكميلية التوجيهي الخميس توقف تلفريك عجلون عن استقبال الزوار بسبب الظروف الجوية 17 ألفا و146 مخالفة على المركبات الحكومية موظف مدان بجرم استثمار الوظيفة ما زال على رأس عمله لقاءات الملك 2024: ترسيخ لنهج هاشمي أصيل في بناء الوطن التلفزيون الأردني يدفع 10 آلاف دينار شهريا فواتير كهرباء لمحطة متوقفة منذ 15 عاما صرف نحو 54 ألف دينار بدلات مخالفة لموظفي عقود في المعونة الوطنية سلطة العقبة تصرف 472 ألف دينار زيادة عن مخصصات مشروع ديوان المحاسبة يكشف عن أموال منح غير مصروفة وانتهاء حق سحبها 33 ألف متقاعد ضمان يتقاضون رواتب دون الـ 200 دينار نحو 3.5 مليار دولار قروض ومنح خارجية وقعتها الحكومة في 2024 "الخارجية" تعزي بضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الأذربيجانية مندوبا عن الملك السفير البدور يحضر قداس منتصف الليل بكنيسة المهد في بيت لحم مسيحيو الأردن يحيون قداس عيد الميلاد المجيد
بحث
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


الجبين الذي لا يندى

18-06-2011 09:05 AM
كل الاردن -

 

أحمد ابوخليل
 
 
أعلن وزير الطاقة عن حملة ستبدأ قريباً بهدف الترويج للمفاعل النووي بعد أن قال أن موقع المفرق ليس نهائياً وأن موقع العقبة (السابق) قد يكون مناسباً لمفاعلات أخرى في المستقبل.
 
مشروع المفاعل النووي يواجه رفضاً بوتائر متزايدة, ويوماً بعد يوم يتسلح الناس بالمعلومات والمعارف المطلوبة لهذه المواجهة, وبالأمس تحرك أهالي مناطق في المفرق ضد المشروع.
 
موقف الناس هذا, يعكس حالة غير مسبوقة من انعدام الثقة بالمشاريع الكبيرة ذات الأسماء البراقة. إن الناس خلال السنوات العشر الماضية عاشوا تجربة مريرة مع مثل هذه المشاريع التي كانت تقدم على أنها خطوات تنموية جريئة وواعدة. وحتى المشروع الذي لا خلاف حوله والذي اختيرت له تسمية رقيقة, أقصد مشروع 'سكن كريم لعيش كريم', فقد استبيحت هذه الكلمات ذات المضمون الإنساني إلى الحد الذي أصبحت فيه اليوم مثار تهكم مؤلم عند الناس.
 
ولنا أن نتخيل الترحيب الذي كان سيحظى به المفاعل النووي لو تم عرضه قبل انكشاف زيف هذه المشاريع عموماً, إن كلمة 'نووي' كان لها وقع السحر على مستمعيها, وحينها ما كان الأمر بحاجة للترويج.
 
اليوم يجد الناس أنفسهم مضطرين لطرح كثير من الأسئلة استناداً إلى خبرتهم العملية مع أنصار المشاريع طويلة الأمد ومنهم الوزير نفسه, وإذا كان مسموحاً تقديم النصائح لترويج ناجح, فسوف أنصح الوزير بأن يقدم للأردنيين تفسيراً للخراب الذي حل بالتعليم في القطاع العام وهو المشروع الذي قاده الوزير ذاته تحت عنوان لطيف هو 'تطوير التعليم' بعد أن أمضى فيه سنوات وهو يعبر من حكومة إلى أخرى بهدف إتمامه, وكانت النتيجة أن وجه التعليم فتحت فيه 'طاقة' بينما انتقل الوزير إلى وزارة الطاقة.
العرب اليوم
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012