دوافع القرار اعﻻه ما يلي:
اوﻻ :اﻻلتفاف على المكرمه الملكيه الساميه وابطال مفعولها بجعل قرار القبول في الجامعات ومن خﻻل امتحان القبول المباشر.
ثانيا : فتح الباب على مصراعيه للجامعات الخاصه لقبول الاعداد التي تريدها ومن خﻻل التﻻعب بمستوى امتحان القبول المباشر لديها .
ثالثا : لوبي الجامعات الخاصه المتنفذ في البلد يقف وراء هذه الخطوات التي هدفها المعلن تطوير التعليم وهدفها الحقيقي اﻻلتفاف على امتحان الثانويه الذي حرمهم من تسجيل اكبر عدد من الطﻻب وقلص ارباحهم ﻻ يهمهم مستوى المقبولين لديهم بقدرعددهم.

النتائج المتوقعه للقرار اعﻻه ما يلي:
اوﻻ : الغاء امتحان الثانويه او تقليص دوره في القبول الجامعي سيؤثر سلباً على العامل المهم الذي كان وما زال سبباً لتميز التعليم في اﻻردن عن كافة الدول العربيه . وسينعكس سلباً على مستوى التحصيل العلمي للطلبه في المدارس بصوره عامه.
ثانياً: في ظل الواقع الواقع المتردي للمنظومه اﻻخﻻقيه لدينا وانتشار الواسطه والغش والمحسوبيه سيكون امتحان القبول المباشر في الجامعات وسيله لسرقة جهود وتميز الطلبه المجتهدين لصالح غيرهم ممن لهم واسطات او ابناء ذوات فسيؤثر ذلك على مخرجات

التعليم اصبح في خطر بسبب السياسات التعليميه الفاشله ...... لماذا لم يكن التعليم في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات الى نهاية الثمانينيات كان ناجحا وخرج اجيالا ناجحه .... اما الان فان التعليم لم يخرج لنا الا اجيالا هابطه ... جيل الارجيله والحشيشه والمخدرات .. التعليم الذين تتحدثون عنه اين هو ؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس .. الاستراتيجية تعتبر خارطة طريق . من كلام الوزير انتهى الاقتباس. يعني هذا اعتراف يقيد أن سائر الوزراء غير مهتدين وضالوا الطريق حتى ظهور هدى خارطة السبيل قصدي الطريق

ان ما اصلحه الوزير الذنيبات من فساد في التوجيهي. ستدمره الواسطه.اي معيار يحيد عن التوجيهي يعني هنا الواسطه من يرغب بكليه مرغوبه عليه ان يجد الواسطه. من الان لغايه ما تطبق التعليمات الجديده في ٢٠١٨ لديه الوقت الكافي وليعلم اصحاب الواسطات ان المعدل ليس هو المقياس.