أضف إلى المفضلة
السبت , 28 كانون الأول/ديسمبر 2024
السبت , 28 كانون الأول/ديسمبر 2024


متضررو البورصات ... دولة الرئيس لماذا الاصرار على الاخفاق وتغييب العدالة في ملف البورصة ؟؟؟؟

20-06-2011 11:47 AM
كل الاردن -



متضررو البورصة الاجنبية بكل فئاتهم

دولة الرئيس ،،

الكل يتحدث عن ازمة البورصة التي مضى عليها ثلاث سنوات ، والكل يعد بالحل ، وسبقك في سدة الرئاسة من وعد بتوزيع نصف اموال المساهمين جميعا في تموز 2009 وللان لم يتحقق الوعد ولا دونه ، والضرر في ازدياد ولا احد في الجسم الحكومي الا ويعرف الازمة ومفاصلها لكنه يقاربها ويجيرها وفق رايه الشخصي ومصالحه ، او ينأى بنفسه عنها وكان المواطن وعذابه وحقوقه ليس في دائرة اهتمامه ، والمحصلة ان لا احد يقدم الحل المناسب او ينفذ وعده .

هذه رسالتنا التي تهدف الى توضيح ما يسعى كثير لتعميته ، توضيح ليس لدولتكم وحكومتكم فقط، بل للاعلام والراي العام الذي نجح البعض في توجيهه بعيدا عن الحقائق الموضوعية .

ان اخطر ما في هذه الازمة الكثير من الشعارات الفارغة من مضمونها والادعاءات التي ثبت عدم صحتها والتوجيه المؤسس على الاشاعة وتعمية الحقائق ، والاخفاء المنظم لها . لهذا ، فاننا نورد في رسالتنا ، الطويلة نسبيا ، حقائق الازمة بموضوعية ، والخلل في التصدي لها واستمرار الخلل في ادارتها ، ونعرض لحجم الضرر ومخالفات القانون ومواطن ومصادر المسؤولية الحكومية ، ثم نقدم حزمة الحلول التي تسعى ان تكون موضوعية وهادئة لقناعتنا ان حكومة الازمة ( حكومة دولة السيد نادر الذهبي ) كانت قد ادخلت نفسها ، تحت منطق راي الشخوص لا حكم النصوص ، في ورطة لم تقدرهي ولا الحكومات التي تلتها للان ادراك كيفية الخروج منها ، وعلى امل ان تكون حكومتكم ، حكومة الاصلاح ومكافحة الفساد وفق ما وجه قائد الوطن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه ، قادرة على ان تعكس دورها هذا وتستجيب لهذا التوجيه ، وليست كسابقاتها في التعاطي مع هذا الملف ، وان تنهي مسلسل الاهمال وغياب المتابعة ، وان تؤازر القضية العادلة وتعيد للقانون سيادته وحكمه ، وتنهي معاناة عشرات الالوف من ابناء هذا الوطن.

اولا :- البورصة في الاردن وانواع الشركات التي تولتها

النوع الاول :- شركات تقديم الزبائن ( IB ) او شركات خدمات التداول : وهي مكاتب تتوسط في تقديم الزبون الاردني الى شركة مضاربة اجنبية تعمل كصانع سوق ( ماركت ميكر) ليفتح لديها حساب المضاربة ويحول للشركة الاجنبية امواله ويصدر لها اوامر البيع والشراء (المتاجرة او المضاربة) على الحسابات بنفسه او من خلال شخص يفوضه ، وهذه المكاتب التي تقدم خدمات لوجستية ووسائل الاتصال تحظى بعمولات عن كل مضاربة ، وهي اما ممثل او وكيل او مكتب متعاقد مع الشركة الاجنبية ويفترض انها لا واقعا ولا قانونا مسؤولة عن حسابات الزبائن واموالهم ، فاموال الزبائن لدى الشركة الاجنبية وخسائرهم تنشأ عن مضاربات الزبون نفسه او من فوضه ، وعدد هذه المكاتب محدود جدا في الاردن ويفترض منطق الامور انه خارج نطاق الازمة ابتداء مع ان بعض اصحابها شملتهم الاحالة لامن الدولة سواء للنيابة او لاحقا للمحكمة على اساس مسؤوليتهم عن التعاون في احداث الخسارة مع الماركت ميكر (الاجنبي) لاموال المودعين .

النوع الثاني :- شركات توظيف الاموال : وهذه تسمى خطأ شركات (IB) ، وقد كانت العنصر المحرك للازمة لارتباطها بآلاف الزبائن ، وهي التي تلقت وتتلقى القدر الاكبر ان لم يكن كل الهجمة الحكومية والتوجيه المنظم لوسمها بشركات الاحتيال والنصب ، في وقت وبكل موضوعية ثمة ما جرى اخفاؤه من حقائق تخصها بقصد حماية اطراف متورطة اخرى كما سنرى . ان هذه الشركات كانت تعمل من خلال عقود استثمار توقع بينها وبين الزبون ، بموجبه يستثمر لديها مبلغا معينا لقاء ارباح شهرية ثابتة ( 7-15% ) واحيانا اكثر ، ويتسلم الزبون اضافة للعقد سند قبض بالمبالغ التي اودعها ، وبعض الشركات تمنحه شيك تامين عليها ، وكانت الشركات تودع هذه المبالغ او جزءا منها لدى الطائفة الثالثة تاليا ( الماركت ميكر ) ، أي لدى شركات مضاربة تقوم من خلالها وعن طريق حساب خاص بشركات التوظيف او اصحابها بالمضاربة بالاسواق العالمية وتحقيق ربح ( مجمل ) ، هذا الربح توزعه على الزبائن شهريا وتحظى هي بقدر من هذا الربح . ومن العدالة القول ان بعض هذه الشركات استثمرت لدى صناع السوق قدرا كبيرا من اموال المودعين وبعضها بنسبة اقل ، وان جميع هذه الشركات استخدمت بصورة او اخرى جانبا من الاموال او ارباحها المتأتية في تطوبر بنتيها ومصروفات الشخوص الشخصية للقائمين عليها، بعضها مارس ذلك بمسؤولية وبعضها للاسف حرص على الظهور بمظاهر الثراء في الموجودات والشخوص وبعضها كان بين هذا وذاك ، وهذه الشركات المسماة شركات بورصة هي ذاتها لا تدير انشطة بورصة وانما تدير حسابات مفتوحة من طرفها وباسمها لدى الماركت ميكر ايداعاته تعود لزبائنها وارباحه هي مؤونة التوزيع الشهري للارباح على الزبائن .

النوع الثالث :- شركات صناع السوق ( الماركت ميكر ) ، هذه الشركات والتي لا يتجاوز عددها بحال 15 شركة محلية ، هي الشركات المفترض انها مفتوحة على الاسواق المالية العالمية وهي التي تنفذ من خلال خوادمها التقنية طلبات واوامر الزبائن بيعا وشراء في البورصات العالمية لقاء عمولات تستحقها عن كل مضاربة ، وهي شركات يفتح الزبون لديها حسابا باسمه وبرقم خاص به وهو المفترض ان يديره او من يفوضه بذلك . هذه الشركات في الاردن لا تتوافر لديها في الغالب مزايا وموجبات ومتطلبات صناع السوق العالميين ، خاصة القدرة على تغطية عمليات التداول التي تجرى في الاسواق العالمية ان اجريت فعلا ، ومع ذلك حظيت بكثير من الزبائن الفرديين الذين فتحوا لديها حسابات خاصة به ( اصبحت تعرف لاحقا بالمحافظ الخاصة ) بمبالغ كبيرة جدا ، اما النوع الثاني من زبائنها واهمهم فكانت شركات توظيف الاموال ( النوع الثاني اعلاه ) التي قامت بفتح حسابات بعشرات الملايين لديها مما قبضته من المودعين لديها ، ادارتها عبر اصحاب وموظفي شركات توظيف الاموال انفسهم . ورغم قلة عدد شركات الماركت ميكر في الواقع الا ان ما اودع لديها من اموال التداول بالبورصة فاق ما لدى مئات شركات توظيف الاموال لان المحافظ لديها بمبالغ كبيرة . ان هذه الشركات هي التي كانت تسلم شركات توظيف الاموال مبالغ شهرية لتوزعها ارباحا على الزبائن، وهي ذاتها التي كانت تسلم الزبون لديها صاحب الحساب ما يسحبه من ارباحه ، لكنها ايضا هي التي قامت بتصفية (لكودت) او باغلاق حسابات زبائن على خسارة او لم تنفذ الاوامر والتعليمات بصورة اصولية او الاهم انها لم تعمل وفق ضوابط السوق في ميدان التغطية او انها وبحق كانت وهمية غير مرتبطة بالبورصات اصلا وهو اخطر ما تتضمنه هذه الازمة ، وهذه الشركات جميعا ليست مرخصة لدى اية هيئة من هيئات التداول كما ان ترخيصها في الاردن مجرد تسجيل لغايات الخدمات والاستشارات المالية تماما كشركات توظيف الاموال ، وهذه هي الشركات التي سيقت اكثر الى القضاء النظامي في السنوات السابقة لاندلاع الازمة وصدر بحق بعضها احكام قضائية تاسست على وهمية الشركة او تعمدها الحاق الخسارة بالحساب .

من جهة اخرى وانصافا للحقيقة ، فان بعض هذه الشركات كان يقوم بالتغطية لبعض تداولاتها ، في العقود الاجلة لدى الشركات المملوكة للبنوك وفي وقت محظور على البنوك بتعليمات البنك المركزي التداول على هذه العقود ، فقد اودعت هذه الشركات مبالغ كبيرة من ايداعات الزبائن لدى الشركات المملوكة للبنوك لاجل المضاربة بالعقود الاجلة ، هذه الاخيرة ( الشركات المملوكة للبنوك ) لم تلاحق كما سنرى ، وهو ما ادى الى تحميل بعض شركات الماركت ميكر مسؤولية مبالغ العقود الاجلة مع انها تحت يد وفي عهدة الشركات لمملوكة للبنوك (النوع الرابع).

النوع الرابع :- شركات مملوكة للبنوك عاملة في نطاق ادارتها ومبانيها ، لما كانت تعليمات البنك المركزي تمنع البنوك المرخصة التداول على العقود الاجلة عبر غرف التداول لديها ، فان البنوك ولاجل الخروج من نطاق هذا الحظر انشأت شركات مملوكة لها غالبيتها تعمل في نطاق ادارة ومباني هذه البنوك وتحت اشراف ومن خلال غرف المضاربة الخاصة بذات البنك الذي يملك الشركة ، تقوم بالتداول على العقود الاجلة وتقبل فتح حسابات للزبائن والشركات ضمن عمل مستقل في قيوده وبياناته عن اعمال البنك ، وزبائنها من الشركات اغلبهم الماركت ميكر (النوع الثالث اعلاه) ، وحين جرى تتبع اموال البورصة واثيرت علاقة هذه الشركات بالماركت ميكر ، لم تجر احالة أي منها ، رغم انها هي الاخرى مسجلة كشركات استشارات وخدمات مالية ولا تملك أي ترخيص اردني ولا دولي للعمل في المضاربة ولم تقم بالترخيص حسب احكام القانون المؤقت الذي فجر الازمة كلها ، وهي للان لم تلاحق ولا تجر ملاحقتها .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-06-2011 12:35 PM

للتذكير فقط :خالد شاهين,دوار الداخلية,سلفية الزرقاء ,حادثة الطقيلة,الوكالة الفرنسية,تعيين المستشارين اضافة للبورصةوالمخفي اعظم,رئيس الوزراء هو صاحب الولاية وانا كمواطن اسأله عن حقوق هذه الولاية,اما ان فرض عليه شيء فهذه مشكلته عليه ان يرفض او يستقيل والملك قال لنا لا خطوط حمراء ورئيس الحكومة هو المسؤل وله كامل الصلاحيات

2) تعليق بواسطة :
20-06-2011 12:55 PM

العدالة ان تصادر الدولةاموالكم ابها الجشعون وايها الطماعون. لم تشاوروا الدولة عندما ضحك عليكم النصابون ووصلوكم الى البحر المتوسط ثم عدتم عطشى. العدالة ايضا اعدام اصحاب شركات النصب والاحتيال الذين حولوا المال الحرام الى اونصات ذهب واخفوه عن الدولة وعن القضاء.

3) تعليق بواسطة :
20-06-2011 02:13 PM

كم عمارة في عمان فيها حارس من دولة مجاورة ( عمالة وافدة ) صحيح بيجيب عملة صعبة لكن عنا شباب وطن عاطلين عن العمل دورة تأهيلية لابن البلد وبيصير حارس قد الدنيا وخادم امين وغيور على مصلحة الوطن والعمالة الوافدة لها محاسن وسلبيات من سلبياتها ان منهم من يعرف عن بيئة اجتماعية في ضواحي عمان الغربية اكثر من كوادر بعض اجهزتنا الامنية . بدلا من ان تعج المدارس بعدد كبير من الطلاب لايريدون التعليم لماذا لانؤهلهم وبعد الصف التاسع ليكونوا حراسا للعمارات وعندهم مهارات شطف الدرج وتلميع السيارات والنجارة والميكانيك صدقوا ياناس عمان الغربية فيها شواغر للعاطلين عن العمل بتكفي لعشر سنين لكن وينك ياحكومة عن مشاريع التنمية البشرية المستدامة

4) تعليق بواسطة :
20-06-2011 03:02 PM

حكومه دوله نادر الذهبي المسؤله عن قصيه البورصات

5) تعليق بواسطة :
20-06-2011 04:20 PM

فعلا انك راعي وعليك ان تتابع نوقك البورصات لم تكن وهميه لكن المتنفذين جعلوها وهميه ولو صاحلك طمع يا راعي كان ما وفرت ولا تاخرت خليك راعي ولا تتدخل بما هو فوق مستوى الرعاه

6) تعليق بواسطة :
20-06-2011 04:37 PM

تحية واحترام وبعد :
ارجو ايضاح بعض النقاط:
1. شركات الماركت ميكر لا تأخذ عمولات وإنما الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء عالميا أو ما يسمى (spread( .
2. تنفذ شركات الماركت ميكر عمليات التغطية من خلال حسابات تغطية تفتحها لدى شركات أكبر منها وقد تكون بنوك كبرى ، وهي ليست ملزمة بتغطية كل العقود عالميا لأنها معنية بخلاصة الأوامر المطلوبة من العملاء ، وأحيانا تتحمل هامش مخاطرة بعدم تغطية الأوامر المعاكسة لاتجاه السوق العالمي وهذا يقلل من خروج الأموال من البلد.
3. نسيت الحلقة الأخيرة في العملية وهي غرفة المقاصة والتي تأخذ العمولة ( final feese) عن العمليات المنفذة لديها . وسؤال أخير : إذا طلبنا من (الماركت ميكر )إعادة الأموال إلى من خسروا عنده فهل نستطيع إستعادة الأموال ممن ربحوا وأخذوا من صانع السوق حتى ولو كانوا من خارج الأردن ؟؟ ومن عمل على محفظته وهو يعرف ان هناك ربح وخسارة ... لماذا يأخذ الربح ويرفض الخسارة ؟؟ مع التحية والاحترام

7) تعليق بواسطة :
20-06-2011 04:55 PM

قصة من قصص الف ليلية وليلة في احد شركات البورصات في موزمبيق ليس الاردن وجدوا ان لدى احدى الشركات اي لدى احد اصحابها قطعة ارض تقدر بدونم في ارقى المواقع في العاصمة الموزمبيقية يقدر ثمنة ب 3 مليون يقال انة في موزمبيق الغربية تم عرضة للبيع في المزاد العلني وبيع الى زوجة قاضي العرب فكاك النشب بعشرة الالاف دينار وفي اليوم الثاني باعتة زوجة القاضي ب اثنان ونصف المليون ويا عيني على هيك تحصيل وموت يا حمار ويحيى خالد شواهين ومعة باسم

8) تعليق بواسطة :
20-06-2011 05:21 PM

حكومه دوله نادر الذهبي المسؤله عن قصيه البورصات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012