صورة رءيس الهيئة المستقلة للانتخابات أصبحت جزءا يوميا ملازما لغالبية الصحف الالكترونية بحيث صار أشهر من اي مرشح للانتخابات النيابية المقبلة، ولو ترشح للانتخاب لفاز لمجرد الشهرة الدعائية في وساءل الاعلام الاردنية، ولا يمر يوم دون ظهور احدى صوره، المشكلة ليست الان، المشكلة تبداء بعد انتهاء جذوة مهرجان الانتخابات و انتهاء المهمة. هذه حالة مرت على احد وزراءنا في غابر الزمان اذ كانت صورته لازمة للصحف المحلية يوميا وعندما انتهت وزارته اختفت صورته و يتمنى الان ان تعاد تلك الايام ولو ليوم واحد.
أليس وجود ما يسمى بالكوتا هو دليل على اننا لم نصل الى درجة المواطنة الصحيحة لغاية الان، و في القرن الواحد والعشرين،، فالاصل في الانتخابات ان المرشح سواء كان رجلا او امرأة ، مسلما او مسيحيا ، شركسيا كان ام عربيا،(ونحمد الله انه لا توجد فءات اكثر من ذلك)، هو الشخص المتفرغ لخدمة الامة طوعا لقناعاته بان خدمة المجتمع هي أسمى ما يطمح اليه المواطن رجلا كان او امرأة ، فإلى متى سنبقى في هذه الدوامة التي لا تنتهي ، الى متى؟؟؟
بالنسبة الي انا مصدقاك بس ما باعرف عن بقيت الناس شو رايهم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .