أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الفايز: الأردن دولة محورية لا يمكن تجاوزها في قضايا المنطقة الفيصلي يسقط في فخ التعادل بدوري المحترفين المومني: الملك يفند الرواية الاسرائيلية أمام منابر العالم قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ جيش الاحتلال يشن غارة جوية في جنوب لبنان تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مشاركة "الإخوان" بالانتخابات .. اختبار لها أم للدولة؟

15-09-2016 04:09 PM
كل الاردن -
تشكل مشاركة حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الأردن، اختبارا للدولة التي تحاول استعادة ثقة الشارع بالانتخابات، واختبارا للجماعة التي قاطعت الانتخابات لنحو تسعة أعوام، وتحاول إعادة بناء شرعيتها عبر البرلمان.

من جهته، قال مدير مركز القدس للدراسات السياسية، عريب الرنتاوي: 'إن الدولة تواجه اختبارا يتمثل بأن جماعة الإخوان المسلمين اختارت المشاركة في الانتخابات بكامل قوتها، بعد كل السياسات والإجراءات التضييقية التي اعتمدتها الدولة ضدها'.

وأضاف أن 'الانتخابات اختبار يواجه الجماعة كذلك، فقد دخلت معركة الانتخابات بعد قطيعة طويلة وحملة شديدة عليها وانشقاقات داخلية'، مشيرا إلى أن 'الجماعة تريد خوض الانتخابات والحصول على تمثيل في البرلمان لتعيد بناء شرعيتها عبر بوابته، وتوفر لنفسها قنوات تواصل واتصال مع الدولة، بعدما سدت النوافذ والقنوات'.

وقرر حزب جبهة العمل الإسلامي في حزيران/ يونيو الماضي، المشاركة في الانتخابات المقررة الثلاثاء المقبل.

وبدأ التوتر بين جماعة الاخوان المسلمين والسلطات الأردنية مع بداية الانتفاضات في دول عربية عدة، في ربيع 2011.

وتأزمت العلاقة بين الجماعة والسلطات بعدما منحت الحكومة ترخيصا لجمعية تحمل اسم 'جمعية الإخوان المسلمين' في آذار/ مارس 2015، وتضم عشرات المفصولين من الجماعة الأم.

واتهمت الحركة الإسلامية السلطات بمحاولة شق الجماعة، التي تشكل عبر حزبها جبهة العمل الإسلامي، المعارضة الرئيسة في البلاد.

واعتبرت السلطات أن الجماعة الأم باتت غير قانونية، لعدم حصولها على ترخيص جديد بموجب قانون الأحزاب والجمعيات الذي أقر عام 2014، فأغلقت عشرات المقرات للجماعة بالشمع الأحمر.

وقضى نائب المراقب العام للجماعة زكي بني ارشيد، عاما ونصف العام في السجن، بتهمة انتقاد دولة الإمارات عبر صفحته على موقع 'فيسبوك'.

من جانبه، قال الدكتور محمد أبو رمان من مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية: 'هذا اختبار مهم وخطير للدولة. فمشاركة حزب جبهة العمل ستمثل تحديا كبيرا بعد غياب طويل لما له من ثقل شعبي وما يمثله من صوت معارض للسياسات الرسمية عموما'.

وأضاف: 'كيف ستتعامل الدولة مع هذا الواقع؟ هل ستصر على مصداقية عملية الإصلاح وانتخابات نزيهة لتحمي سمعتها (...) وتأتي ببرلمان يمثل مختلف الأطياف؟'، بينها المعارضة، 'أم إن غواية الصراع مع الحركة والتوق إلى الإطاحة بها سيتغلب على حسابات الدولة، فتخسر كل شيء من أجل مكاسب جزئية؟'.

وأكد أن 'مشاركة الحزب نيابة عن جماعة الإخوان المسلمين (الأم)، بمثابة اختبار كبير ومفصلي للحركة الإسلامية'.

وأكد رئيس الهيئة العليا للانتخابات في حزب جبهة العمل الإسلامي بني ارشيد: 'ما يهمنا هو أن تمضي الانتخابات بشكل نظيف، دون معوقات أو تدخلات أو تزوير'.

وأضاف: 'ما يعنينا هو أن ينتهز الأردن فرصة قد تكون الأخيرة لاستعادة ثقة المواطن بالانتخابات وبالمؤسسات الرسمية'، مؤكدا أن 'أكبر التحديات التي نواجهها هو فقدان الثقة بالعملية الانتخابية'.

وقاطع حزب جبهة العمل الإسلامي انتخابات عامي 2010 و2013، احتجاجا على نظام 'الصوت الواحد' بشكل رئيس و'التزوير' في الانتخابات، بحسب قوله.

وكان يعمل بنظام 'الصوت الواحد' المثير للجدل منذ التسعينيات، وهو ينص على صوت واحد للناخب لاختيار مرشح واحد.

وأقرت الحكومة في 31 آب/ أغسطس الماضي مشروع القانون الانتخابي الجديد الذي ألغى 'الصوت الواحد' وخفض عدد مقاعد مجلس النواب إلى 130. ويتيح النظام الجديد للناخب التصويت لأكثر من مرشح ضمن نظام القائمة النسبية المفتوحة.


'فرص جيدة للإخوان'

ويخوض التحالف الوطني للإصلاح الذي يقوده حزب جبهة العمل الإسلامي، الانتخابات بـ20 قائمة و120 مرشحا بينهم شخصيات عشائرية وسياسية ومرشحون مسيحيون وشركس.

وقال بني ارشيد: 'نحن معنيون بانتخابات نزيهة تفرز إرادة حقيقية للشعب أيا كانت النتائج'.

وحصل حزب جبهة العمل الإسلامي في انتخابات عام 1989 على 22 مقعدا من أصل 80 في مجلس النواب.

وقال أبو رمان إن 'فرص الإخوان في الانتخابات المقبلة جيدة إن لم يحصل أي تدخل مباشر من الدولة'.

وأضاف: 'صحيح أن انشقاقات حدثت في الجماعة، لكن ذلك لم ينل من قاعدتها الاجتماعية والشعبية، خصوصا في المدن الكبرى'، معتبرا أن 'ما يخدم الجماعة في هذه الانتخابات غياب بدائل سياسية قوية في المشهد السياسي'.

ويتفق الرنتاوي مع أبو رمان على أن 'الجماعة اختارت المشاركة رغم كل القيود والمصاعب وستحصل على عشرين مقعدا، وربما أكثر أو أقل، ما سيجعلها أكبر قوة سياسية ممثلة في البرلمان'.

ويرى أن 'الانتخابات ستشكل أيضا اختبارا لشعبية وجماهيرية الجماعة لتبرهن أنها تيار وطني لا تيارا دينيا وحزبيا مغلقا'.

وأشار إلى أن حملة مرشحي الإخوان المسلمين 'غير حزبية بالكامل، وفتحوا قوائمهم على شخصيات وتيارات مختلفة، وهي حملة غير محكومة بخطاباتهم وشعاراتهم السابقة'، متحدثا عن 'أداء مغاير للجماعة'، ومعربا عن أمله 'في أن تكون تغيرات جذرية وليست تكتيكية مؤقتة'.ا ف ب


التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-09-2016 05:39 PM

اكبر دعاية لﻻخوان المسلمين يقدمها لهم اعدائهم وهي الفساد والسطو على اموال العباد . قدموا البديل اﻻفضل وحاربوا الفساد .وﻻ تحاربوا الدين تسلموا من الدين وتتحرروا من البنك الدولي والصندوق. هذا هو الكﻻم الفصل يا اهل السلطان والفضل.

2) تعليق بواسطة :
15-09-2016 06:15 PM

انه استعراض للعضلات من كلا الطرفين امام الإدارة الامريكية.
فلاخوانيون يريدون ان يُظهروا للأمريكان انهم فاعلون بالساحة السياسة ولم يلحق بهم ما اصاب مصدر الهامهم الفكري بمصر.
والدولة تريد ان تقول نحن لا زلنا نمسك بخيوط اللعبة ولا داعي لان تبحثو عن بديل كما حدث بمصر مبارك.

3) تعليق بواسطة :
15-09-2016 09:06 PM

الاخوان سيتحالفون مع الكومبرادور ودعاة الحقوق المنقوصة والايام بيننا

4) تعليق بواسطة :
16-09-2016 12:58 AM

ولا حقيقة مرة... حزب الجبهة حزب وطني ولدية ولاء للنظام الهاشمي وللدولة الاردنية وحزب الجبهه انظف من الاحزاب القومجية واليسارية والعلمانية التي لدية خطوط خارجية

5) تعليق بواسطة :
16-09-2016 10:30 AM

اخي متقاعد عسكري هذا الكلام ايام زمان قبل دخول العناصر الكومبرادورية والطفيلية الى صفوفه وصار مثله مثل كل تيارات الحركة في الوطن العربي بينما كان في السابق يتميز عنهم بهويته الوطنية وعدم انجراره للكومبرادور

6) تعليق بواسطة :
17-09-2016 08:07 AM

افراد جماعة الإخوان المسلمين الآن يروجون ضمن أُسرهم فكرة فساد النظام بالأردن و تمني زواله.
ولا يغرنك عبارات الغزل التي يطلقها المترشحون منهم للإنتخابات النيابية بقصد غض الطرف و كسب الأصوات.
فالناس بالسر غير الناس بالعلن. وما ينبؤك مثل مجموعة زمزم.
عليك بمراجعة تصريحات ملهميهم المصريين وعبارات المديح التي كالوها لمبارك قبل سنتين من الإنقلاب عليه.
فقد وصفه مهدي عاكف "بالاب الحاني".
هؤلاء ممن يستمرؤون التُقية في معتقداتهم فهم من هتفوا لفاروق بالخلافة و تآمروا عليه حين لاحت الفرص.

7) تعليق بواسطة :
17-09-2016 12:04 PM

ستندم الدولة الاردنية التي تساهلت مع الحزب الذي يمثّل جماعة الاخوان غير المرخصة وزوّدتها بجرعة الحياة بعد ان لفظت تقريبا انفاسها وانتهت تماما في معقلها الرئيس في مصر ولم يتبقّى منها الا بعض المليشيات في كل من ليبيا واليمن وسوريا بدعم من قطر وتركيا.
ولو كانت الدولة الاردنية أذكى لأجهزت على بقاياها في
الاردن لأن جرعة الحياة هذه ستزيدها قوة وشراسة,وكان
على الدولة التعلّم من تجربة السادات الذي أعاد لهم الحياة
نكاية بالناصريين والقوميين واليسار فانتهى الامر باغتياله.
الذكي من تعلم من اخطاء غيره

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012