أضف إلى المفضلة
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
الفايز: الأردن دولة محورية لا يمكن تجاوزها في قضايا المنطقة الفيصلي يسقط في فخ التعادل بدوري المحترفين المومني: الملك يفند الرواية الاسرائيلية أمام منابر العالم قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ جيش الاحتلال يشن غارة جوية في جنوب لبنان تجارة عمان: إقبال جيد على الملابس والأحذية في الجمعة البيضاء الحلي والمجوهرات: عروض وهمية وتلاعب في اسعار الذهب الجمعة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى "الحرة": التخليص على 2300 مركبة كهربائية خلال أول 4 أيام من بدء قرار تخفيض الضريبة مسيرة حاشدة في عمان تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها 9 جرحى بإطلاق نار قرب مستوطنة أريئيل بالضفة الغربية الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء جمعية البنوك: آلية تخفيض الفائدة هي ذاتها المتبعة برفعها الفيفا يكشف المرشحين والمرشحات لجوائز "ذا بيست" 2024
بحث
السبت , 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الدكتور خالد الكلالدة يكتب: كن شريكا في صناعة المستقبل

19-09-2016 01:12 AM
كل الاردن -
كتب رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة -

نسطّر غداً محطة مفصلية من محطات بناء المستقبل السياسي الأردني، بصورته المتدرّجة مدروسة الخطى؛ سرنا فيها معا، حكومات ومعارضة، أحزابا ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات واعلاما، لنصل سويةً الى المستقبل المشرق الذي نريد، الذي يتحاور فيه الأردنيون عبر صناديق الاقتراع، وعبر البرامج السياسية من خلال القوائم الانتخابية، ومن خلال انتخابات تُجرى وفق التشريعات الناظمة والمعايير الدولية، تطبّق فيها ضمانات حقيقية للنزاهة، ابتعدت عن الشعارات والعناوين الرنانة، أملا بأن تلقى قبول الناخب الأردني، وتعزز من صِدقية النتائج والمخرجات، ولتنتهي مرحلة من التشكيك وتدني مستوى الثقة في العملية الانتخابية، وليصل الى ميدان الرقابة والتشريع من اختاره الأردنيون بأمانة ونزاهة وحياد.

غداً، يقف ما يزيد عن سبعين الف أردنية وأردني في مراكز الاقتراع والفرز، أدوا القسم بأن يحافظوا على نزاهة العملية الانتخابية، وأن يقوموا بواجباتهم بأمانة، وبعدما تلقوا التدريب اللازم، وفق أحدث البرامج التدريبية، وينتشر ما يقرب من العشرة الاف متطوعة ومتطوع من الشباب الوطني الأردني، ليكونوا عونا لكل محتاج امام مراكز الاقتراع والفرز، ليكتمل مشهد الفرح الوطني بشبابه وبناته، ولا أخفي أننا في «الهيئة المستقلة للانتخاب» نترقب غداً نتائج التخطيط المسبق، والتدريب والتأهيل وبناء الخبرات لكوادرنا، هذه الخبرات الوطنية، التي تحملت عناء العمل تحت الضغط، وأثبتت أنها من « أهل العزم»، فتجاوزت كل انتقاد غير ذي فائدة، ودرست وراجعت كل نقد بنّاء يسعى الى تجويد العملية الانتخابية، لتثبت الهيئة نهج التشاركية والشفافية في عملها، وتثبت أننا في الأردن نستحق هيئة دستورية مستقلة دائمة، تسعى الى تطوير أدائها وصولا نحو التميّز.

غدا، سنقف في الهيئة المستقلة للانتخاب على مسافة واحدة من الجميع، ناخبين ومرشحين، لنقول: عملنا ما علينا وسنخرج ما تقدمون، «فالكرة» في ملعبكم أنتم، فأنتم من يحدد شكل المجلس النيابي المقبل، بتوجهكم نحو صناديق الاقتراع، واختيار القائمة التي تتفقون وبرنامجها الانتخابي، وتختارون من مرشحيها من تثقون بقدرته على تحقيق هذا البرنامج، وإن لم تجدوا من يمثلكم في دائرتكم، شاركوا ولو بورقة غير مؤشر عليها، بيانا لموقفكم السياسي، وإشعالا منكم للشمعة، ومشاركة منكم في صنع القرار، بدلا من الجلوس في المنزل، على حساب الهمّ الوطني، والانتقاد لاحقا لأشكال المجالس النيابية وأدائها.

الأمل اليوم يقع على عاتق الشباب الأردني، ليبدأ خطوات صناعة مستقبله، وفق قانون متطوّر، يسهم في تنمية الحياة السياسية والحزبية الأردنية، ليضعوا لبنة جديدة من لبنات الأردن النموذج الذي نريد؛ الأردن الذي ينتخب في وسط هذا الاقليم.

اليوم، ونحن نترقب مضي الاستحقاق الديمقراطي الأردني وفق ما عهدنا الأردنيين عليه، لنأمل أن نتقبل النتائج بصدر رحب، فهي مخرجاتكم، وهي اختيار الناخبين، دون تدخل أو توجيه، و لنساهم جميعا في تقديم صورة الأردن الذي نريد أمام العالم أجمع، بما يليق بحجم الحوار السياسي الأردني الناضج، البعيد عن التشنّج، ونبذ الآخر.

ختاما؛ أشكر كل من كان شريكا حقيقيا للهيئة المستقلة للانتخاب، في الوصول الى هذا اليوم، من حكومة وجهات مانحة، ومراقبين ومؤسسات مجتمع مدني، والقطاع الخاص والهيئات رسمية، على كل الدعم الذي قدّم للهيئة، لنتجاوز معا كل التحديات التي واجهتنا،كما أخصّ بالشكر كافة وسائل الاعلام التي تبنّت مسؤولياتها الوطنية في دعم تعزيز المشاركة الشعبية وتبسيط قانون الانتخاب للأردنيين.

وفقنا الله واياكم، بأن نكون على حجم ثقة صاحب الجلالة الهاشمية بنا جميعا، ولنشهد من جديد « الأردن ينتخب» ويتحاور .. وينتج وفق صناديق الاقتراع.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
19-09-2016 01:17 AM

أي مستقبل يا كلالدة...؟...المكتوب بينقرأمن عنوانه.....لا أحد متحمس لهذه الانتخابات غيرك...سترى بأم عينيك قاعات التصويت فارغة ...وسيتم تمديد التصويت لساعات للشعور بنعمة الهدوء والفراغ...رغم ذلك ستستمر فئة معينة بالتصحيج والتطبيل لهذا العرس الديمقراطي....

2) تعليق بواسطة :
19-09-2016 07:53 AM

عاش بيان العسكر

3) تعليق بواسطة :
19-09-2016 08:05 AM

كن شريكا في صناعه المستقبل الفاسد ..هكذا يجب ان يكون العنوان ..لانو بعد ظهور النتائج ..الديوان والرئاسه والم ...كل جهه تقوم بتجدين الغالبيه ..وبالتالي ..طمطمه على الكردي ..اللعب بمواد الدستور ...وووو ..

4) تعليق بواسطة :
19-09-2016 09:42 AM

سبحان مغير الاحوال

5) تعليق بواسطة :
19-09-2016 10:21 AM

احسنت تعليق 1.
وانا اكتب ايضا أن لا مستقبل دون الخلاص من السياسة التي يمليها علينا صندوق النقد الربوي الدولي .. واقول لوزراءنا طال ركوعكم

6) تعليق بواسطة :
19-09-2016 12:32 PM

المستقبل واضح,هو مستقبل أمثالك وكل المستفيدين من خيرات الوطن,هذا اذا ظل هناك خيرات.
المستقبل للفسطينيين في الوطن البديل.
المستقبل لتضحيات الاردنيين لاسترجاع وطنهم.
المستقبل لحرب داخلية بين أهل الوطن ومغتصبيه.
هذا هو المستقبل الذي نراه يا كلالدة,والذي لا تريد أنت
وأمثالك الذين كانوا من أبناء الوطن قبل أن يبيعوا انفسهم, أن يروه.

7) تعليق بواسطة :
19-09-2016 02:51 PM

د.خالد فكركRONNY بكون موجود؟ حتى اذا لزم الامر يتدخل !!!!

8) تعليق بواسطة :
19-09-2016 03:11 PM

عن اي مستقبل تتحدث معالي المعارض ؟
عن مستقبل من تتحدث معالي الرفيق ؟
وهل هناك مستقبل لغير أمثالك ؟
وهل تؤمن يا معالي الشيوعي بأن هناك مستقبل لمعارضي فكرك ونهجك ورأيك ؟
المستقبل سيكون فقط لباعة الوطن وسماسرته
وان غدا لناظره لقريب

9) تعليق بواسطة :
19-09-2016 03:15 PM

بما نك المعني عن ملف الانتخابات طمنا وخبرنا عن السيد جوني.كيف الرجال بعد ما تعرفت عليه شخصيا.اكيد اعجبك واخذت بنصيحته

10) تعليق بواسطة :
19-09-2016 03:24 PM

ابدعت دكتور اسماعيل فأنت تتحدث بلسان غالبية ابناء الوطن الذين يرفضون تجار وسماسرة وباعة الاوطان.
وغدا سيعرف الجميع موقف الأردنيين ورأيهم المنحاز للشرفاء من أبناء الوطن

11) تعليق بواسطة :
20-09-2016 12:43 AM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012