23-09-2016 11:30 PM
كل الاردن -
خاص:- تتصدرانتخابات رئاسة مجلس النواب الثامن العشر المشهد السياسي في الأردن بعد اعلان الهيئة المستقلة للانتخاب النتائج الأولية في أغلب دوائر المملكة.
وبحسب تقارير خاصة لـ'كل الأردن' اكدت اوساط سياسية ان المهندس عاطف الطراونة النائب عن محافظة الكرك وصاحب الاصوات الأعلى فيها ، قد حسم امره في مسألة الترشح لانتخابات رئاسة المجلس خصوصا بعد نجاح قاعدة لاباس بها من المقاولين و الاقتصادين الذين سيشكلون 'التجمع' الأكبر في معسكر الطراونة المرتقب.
تحالف الاسلامين المتعطش للقبة و الذي حصد على 14 مقعد حسب النتائج الأولية للهيئة المستقلة للانتخاب ، سيخوض معركة الرئاسة من خلال ترشيح النائب المخضرم عبدالله العكايلة حسب مصادر قريبة من الاسلاميين.
العكايلة الذي يحمل روح معنوية عالية بعد نجاحه عن الدائرة الثانية في محافظة العاصمة وليس عن محافظة الطفيلة كما جرت العادة ، سيفّعل كافة علاقته المتشعبة مع الاوساط والصاونات السياسية وسيستخدم جميع خبراته البرلمانية المتراكمة من اجل الفوز بمعركة رئاسة مجلس النواب خصوصا مع وجود الدعم الكامل من الاسلاميين الذين يحاولون الفوز بالرئاسة بعد ان فقدوها خلال المجلس الثالث عشر.
النائب عبدالكريم الدغمي المحسوب على التيار القومي 'الضعيف' عموما اكد ايضا لمقربين انه ينوي الترشح لرئاسة مجلس النواب ، ولكن الدغمي يعرف جيدا ان اعتماده على التيار القومي فقط لن يوصله الى 'العتبة الخضراء' لذلك سيسعى الدغمي على توسيع معسكره من خلال عقد تحالفات غير متجانسة تحمل في شكلها العام طابع عشائري.
وتكمن أهمية الرئاسة في هذه المجلس أن الرئيس المنتخب من زملائه ، سيجلس على سدة الرئاسة لدورتين متتاليتين حسب التعديل الأخير الذي هندسه رئيس مجلس النواب السابق النائب عاطف الطراونة.
ولكن تبقى كل هذه التحليلات والاخبار المسربة ضمن الإطار 'التوقعي' لحين اتضاح المعادلات الديمغرافية والتي يعتبرها محللون العامل لأبرز في حسم معركة رئاسة المجلس.