أضف إلى المفضلة
الخميس , 26 كانون الأول/ديسمبر 2024
الخميس , 26 كانون الأول/ديسمبر 2024


ايران تهدد تركيا : سوريا خط أحمر ولو اقتضى الأمر قصف القواعد الأميركية والناتو في تركيا

25-06-2011 08:00 AM
كل الاردن -
 

أكدت مصادر إيرانية قريبة من أروقة صناعة القرار في طهران لصحيفة الاخبار اللبنانية 'ان كتف المقاومة (إيران) ثابتة كالصخر، وقبضتها (حزب الله) فولاذية، لذلك يتركز الاستهداف على سوريا، الكوع الطري للمقاومة. من هنا، نرى أن المقصود في استهداف سوريا هو حسن نصر الله، وليس الرئيس بشار الأسد. هي عملياً محاولة لتوظيف الفضاء العام لربيع الثورات العربية في ثورة مضادة تكون زمام المبادرة فيها للخارج وليس للداخل، بدأت من لحظة الشروع بالسيناريو الليبي' . واعتبرت هذه المصادر 'ان الدفاع عن أسوار دمشق هو دفاع عن أسوار بيروت وطهران'، مشددة في الوقت نفسه على أن 'ذلك لا علاقة له بعملية الإصلاح والحراك الداخلي السوري. عملية كهذه شأن داخلي محض تقرر آلياته القوى السورية مجتمعة في الدولة والمجتمع'. وتضيف 'من هنا، فإننا لن نتدخل أبداً في ما يجري بين المعارضة والموالاة. لكننا سنتدخل بحزم ضد من يريد أن يوظف الحراك السوري باتجاه قرصنة ربيع الثورات العربية'.

طهران لأنقرة : إياكم والوقوع في الفخ الغربي في سوريا..


وتتحدث هذه المصادر لصحيفة 'الاخبار' اللبنانية ' باستفاضة عن الدور التركي في هذا السياق، كاشفة عن أن طهران هددت تركيا بأنها 'إذا جعلت أرضها مقراً لاستنساخ السيناريو الليبي على الحالة السورية، فإن القوات المسلحة الإيرانية ستقصف القواعد الأميركية وأي وجود أطلسي على الأراضي التركية. الرسائل الإيرانية لتركيا لم تكن أقل حزماً على مستويي الخارجية والأمن، والتحذير واضح: إياكم والوقوع في الفخ الغربي في سوريا' . تهديدات بلغت أوجها مع معركة جسر الشغور في الشمال السوري. 'من هنا كبح الأتراك اندفاعهم في السيناريو الذي كان معدّاً للحالة السورية'، وبينه منطقة عازلة وتدخّل أطلسي.
ومع ذلك، تشير هذه المصادر إلى أن علاقة إيران بتركيا 'لم تتأثر سلباً على المستوى الاستراتيجي، لكن الأتراك منزعجون جداً من الضغط الإيراني عليهم'. وتوضح، في تفسيرها لحراك أنقرة حيال الملف السوري، أن 'التركي مستعجل. يطمح الى أن يؤدي دوراً إقليمياً كبيراً من دون أن ينتبه إلى أن الأحجام والأدوار في الافئدة والقلوب، لا تأتي بالرغبات ولا تُشترى ولا تُستأجر، بل تأتي بالدم ومجبولة بالمعاناة والمثابرة على المواقف لعقود'. تضيف 'الدليل على ذلك أن مصر، رغم موقعها الاستراتيجي المهم، بمجرد أن وقعت في أيدي آخرين لم يثابروا على المواقف تحولت إلى شيء أشبه بالصفر، على مستوى الحجم والدور.
 
 التركي فكر على ما يبدو أنه بوابة أوروبا إلى الشرق ويمتلك غطاءً أطلسياً ومساحات شاسعة من الأراضي والإمكانات. هذا وحده لا يكفي، يجب أن يثابر على مواقفه التي بدأها في دافوس، مروراً بقضية السفينة مرمرة وما إلى ذلك'.

وفي حديثها عن تركيا، تلفت هذه المصادر إلى وجود بعض سوء التقدير لدى أنقرة حيال عدد من المسائل، بينها 'حقيقة لجوء عشرات آلاف الأكراد من خارج سوريا إلى الشمال السوري في أعقاب غزو العراق. هناك حاولوا تكريد شريط موازٍ للحدود مع تركيا عبر العمل على طرد المسيحيين وتهجيرهم في محاولة لإقامة منطقة تصل حتى البحر المتوسط، على أمل أن تكون منفذاً على البحر لأي 'دولة كردية مستقبلية'. هناك قلق إيراني وسوري من هذا الأمر، واعتقاد بأن جسر الشغور ليس سوى مشروع إقليمي بإدارة كردية ورعاية أميركية، شيء شبيه بإمارة تلكلخ. التركي يستهين بهذا الموضوع، ظناً منه أنه قادر على استخدامه مع أوروبا وفي الانتخابات وما إلى ذلك'.

وفي تعليقها على ما يشاع منذ مدة عن توافق ضمني أميركي مع 'الإخوان المسلمين' تتصدره تركيا في محاولة لبناء أنظمة قائمة على تحالف الجيش مع الإسلاميين في العالم العربي، تقول هذه المصادر 'إننا لا نرى هذا الكلام دقيقاً. ليس هناك إخوان بمعنى الحركة المتجانسة، بل فرق متعددة يمكن إحداها أن تكون في هذا المناخ، لكنه ليس مهيمناً'.

ثورة ' 25 يناير' في مصر اخرجت القاهرة من الحضن الإسرائيلي..

وبالحديث عن مصر، تقول المصادر نفسها إن ما حصل في هذا البلد أن 'طاغية وعصابة أكلت اللحم المصري الحي وكانت تكسر هيكله العظمي. ثورة يناير أو 11 شباط أوقفت التآكل الذي كان يحصل وأخرجت مصر من الحضن الإسرائيلي. نحن مرتاحون. الآن مصر تعيد ترميم هيكلها العظمي، وعندما تكتسي لحماً وجلداً وتستعيد عافيتها، عندها سنجلس وإياها كفؤاً لكفؤ. لا نريد الآن إحراجها ولا استعجالها على شيء هي ترى أن أوانه لم يأت بعد. نتمنى ألا تطول هذه الفترة، وفيها نستعيد علاقاتنا الطبيعية بمصر التي تكون قد استعادت موقعها ودورها المهيمن. لكن هذا قرار مصري بالدرجة الأولى، وأي كلام عن عودة مصر سيكون على حساب إيران أو التقليل من حجمها ودورها، هذا كلام هراء لأن دور مصر سيكون مكملاً للدور الإيراني.

وفي قراءتها للتطورات الجيواستراتيجية في المنطقة، تقول هذه المصادر 'نعتقد أن الغرب وصل إلى قناعة بأن المارد الإيراني خرج من القمقم ولم يعد بالإمكان إعادته إليه، وبالتالي هو الآن يريد أن يضع حداً للتمدد الجيواستراتيجي الإيراني. باتت اللعبة محصورة بالإجابة عن السؤال الآتي: من يمسك بالمنطقة: نحن أم هم؟'. وتضيف 'من هنا، اعتمد الغرب استراتيجية ثلاثية المراحل: وقف التمدد ومن ثم التحجيم فالتهميش بعد أن يضمر النفوذ الإيراني ويخف أثره إلى الحد الأدنى. كان هذا الغرب يعتقد بأنه يكتفي بحصر الإيراني داخل إيران، لكنه اليوم بات مقتنعاً باستحالة ذلك، في ظل الأصابع الإيرانية الواضحة في كل مكان، من العراق إلى لبنان وفلسطين وأفغانستان والخليج..'. وتتابع 'فات على الغرب أن الأحجام والأدوار، كما أسلفنا، لا تُباع ولا تُستأجر ولا تُهدى. إيران لم تصبح على ما هي عليه بالصدفة. هناك مسار غاب عنه البعض مثل مصر، فملأت الفراغ إيران. انكسرت أميركا فملأت الفراغ إيران. نجحت إيران في مواجهة ما، فأخذت جائزة نفوذ أو دور...'، مشيرة إلى أنه 'من هنا جاءت مقولة أن ثورات الربيع العربي هي استمرار للثورة الإيرانية. لم يكن المقصود أبداً، كما فهم البعض، أننا علّمناهم أو دربناهم أو أعطيناهم. هذه إهانة للتونسيين والمصريين واستهانة بالعقل الإيراني. ما عنيناه أنه، ونتيجة للتحول الجيواستراتيجي المتمثل بأفول النجم الأميركي وصعود الإيراني، بدأ أبناء المنطقة يطرحون أسئلة من نوع أن هذا الإيراني المشرقي من عالم الجنوب فعل كذا وكذا ولم تتمكن واشنطن من أن تفعل أي شيء معه. ما ينقصنا لنقوم بالشيء نفسه؟ 30 عاماً وأنظمتنا راكبة على أكتافنا، في وقت انظروا ما فعله الإيرانيون'.

واشنطن أدارت أزمة في تونس ومصر وحرب استنزاف في ليبيا واليمن ..

وتؤكد هذه المصادر أن 'الولايات المتحدة كانت تتوقع سقوط الأنظمة العربية لأنها كانت تطلب منها أموراً كثيرة لم تتمكن من تلبيتها. غدرته ثورتا تونس ومصر. يومها شكّل خلية أزمة قبل أن يفتعل حرب استنزاف في ليبيا واليمن أراد منها التأكيد أن نزهة تونس ومصر باتت الآن مكلفة جداً وقد تؤدي إلى زوال دول'. وتوضح أن واشنطن 'أدارت أزمة في تونس ومصر، وحرب استنزاف في ليبيا واليمن، وقطعت (حسمت) في البحرين، قبل أن تنتقل إلى المبادرة في سوريا حيث وظفت كل ما هو قابل للاستخدام. المرحلة الرابعة هذه هي الأخطر وفيها الأميركي هو من يصنع الحدث. وليس في ذلك استهانة بالشعب السوري الذي لا شك في أن لديه مطالب محقة '.


وتخلص المصادر إلى أن 'ما حصل في تونس ومصر شيء نحن معه ولن نسمح للأميركي بأن يدخل على الخط. سنساعد المصري في كل ما يريده منا. أما حرب الاستنزاف في ليبيا واليمن فنعمل جاهدين على وقفها والحد من أضرارها. أما القطع في البحرين فنعالجه بالصدمة. الحوار مقطوع مع السعودية ولا تسوية لا يقبل بها الشعب البحريني. أرادوها (الأميركيون) مواجهة إيرانية سعودية في البحرين قد تتدحرج إلى حرب إقليمية وتدويل للملف البحريني من أجل الاجهاز على المشروع الإيراني. أرادونا أن نقع في فخ إرسال قوات إلى البحرين فيبدأ الصراخ: الخطر الإيراني أتى إلى صدوركم. لم نقع في هذا الفخ بل تحركنا على أطرافه. استعرضنا قوتنا في كل مكان. بوارج عبر قناة السويس وغواصات في البحر الأحمر وفتشنا سفناً، وغيرها أمور كثيرة مما لم يُعلن عنه'. وتضيف 'كانت رسالتنا واضحة للأميركي: لم نتدخل في البحرين ليس لأننا خائفون بل لأننا كشفناك، والدليل، هذه غواصاتنا في باب المندب. وهذا تعبير عن حنكة ودراية وفطنة'.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-06-2011 09:47 AM

لا تركيا ولا ايران ، الدور المحوري متداول عندنا في الاردن اكثر
استمع الى المسوؤلين الاردنيين .............

2) تعليق بواسطة :
25-06-2011 10:51 AM

رايتم الالتفاف الطائفي من قبل ايران وحزب مو لله ظهرت جرذان الفرس .. لكن اقول الى ايران وحزب الله انتو مو كفوء تقفو امام تركيا فمابلكم امام امريكا .. بلاش جعجه فاضيه انتم اكبر عملاء للصهيونيه والامريكان يا ابناء ابن العلقمي .. المتعتيه...

3) تعليق بواسطة :
25-06-2011 11:25 AM

يعيد التاريخ نفسه ويتوارث الملالي احفاد الصفوية في طهران زعامة الطائفة الشيعية والعثمانيون الجدد في انقرة زعامة العالم السني .
تستطيع ايران ان تضرب الصاروخ الاول لكن ماذا بعد ذلك ؟! من المستحيل ان زعماء العصابة الطائفية في طهران لا يعرفون ان نتيجة التحرش بالقوات الاطلسية هو مسح ايران من الخارطة واعادتها الى عصور ما قبل التاريخ .

اذا رجعنا الى الوراء قبل سبعين عاما وفي محاكاة ما جرى في الحرب العالمية الثانية نجد ان المانيا النازية واليابان الامبراطورية لم تستطيعا في ذلك الحين وبالرغم من تفوقهما الحضاري والصناعي بمقاييس ذلك الحين على ايران الان وبمقاييس العالم الحاضر لم تستطيعا الوقوف في وجه القوات الامريكية والتها التدميرية الساحقة .
على كل حال كلما اتذكر افعال الفرس ضد اخوتنا في العراق ولبنان وسوريا فاني اتمنى ان يتذوقوا فواكه الترسانة الامريكية وفيتاميناته وبروتيناته . لكني لا اعتقد ان لديهم الشجاعة بالمغامرة بذلك .لانهم يعرفون جيدا ماذا سيحصل لهم .

4) تعليق بواسطة :
25-06-2011 12:30 PM

لقد انتفض الشعب السوري الابي على الطائفيين الذين حكموا البلاد اكثر من اربعين عاما من القمع والظلم والقهر وتجويع وتركيع الشعب باسم الممانعه والمقاومه والتحرير الكاذب وهم من حرسوا جبهه الجولان لتنام اعين الصهاينه بامن وامان مقابل المحافظه على ادامه الحكم النصيري الكافر الذي قتل عشرات الالوف من ابناء حماه العزيره في غفله من الاعلام العربي المازوم وبصمت عربي حقير يدل على الرضى مقابل ان لاتهتز كراسيهم وهاهو الدكتاتور بشار والمجرم ماهر يقتلون ويهجرون ويدمرون وبصمت عربي احقر من الماضي وعلى ايدي الجيش وحماه الديار الذين اثبتوا للعالم بانهم حماه عائله النعجه والنصيريين الاوغاد وبسلاح دفع ثمنه الشعب من قوته وتعبه

5) تعليق بواسطة :
25-06-2011 12:31 PM

ويخرج علينا الصفويون الفرس الحاقدون على العروبه والاسلام ليحموا ذنبهم الذي زرعوه في لبنان ليؤسس دويله فارسيه شيعيه وبحمايه الحكام الطغاه في سوريا الذين جعلوا من سوريا العروبه قاعده فارسيه على البحر المتوسط لينشروا مذهبهم الحاقد انهم احفاد ابن علقمه الذين استقبلوا الغزاه التتار وسلموا مفاتيح بغداد حاضره العروبه والاسلام ليعيثوا بها قتلا ودمار وهاهم يريدون دمار دمشق العروبه عاصمه الامويين ليعيد التاريخ نفسه
ولكن المعممين اتباع ابو لؤلؤه المجوسي يرتجفون خوفا من ثوره احفاد الامويين واحفاد خالد بن الوليد وصلاح الدين الايوبي الذين نفضوا غبار الذل والمهانه وحملوا مشعل الحريه والكرامه لتعود دمشق الفيحاء لعروبتها وعزها ومجدها

6) تعليق بواسطة :
25-06-2011 02:35 PM

نكبة دمشق

سـلام من صبا بردى أرقُ ودمعٌ لا يكفكفُ يا دمشقُ

وذكرى عن خوافقها لقلبي إليـكِ تلفتٌ أبداً وخفـقُ

وبي مما رمتـكِ به الليـالي جراحات لها في القلبِ عمقُ

لـحاها الله أنبـاءٌ توالـت على سـمع الوليِّ بما يشـقُّ

تكاد لروعةِ الأحداثِ فيـها تُخال من الخرافةِ وهي صدقُ

ألستِ، دمشقُ، للإسلامِ ظئراً ومرضعـةُ الأبـوةِ لا تعـقُّ

سماؤك من حلى الماضي كتاب وأرضك من حلى التاريخ رقٌّ

بنيتِ الدولةَ الكُبرى ومُلكاً غبـار حضارتَيه لا يُشـَقُّ

7) تعليق بواسطة :
25-06-2011 02:36 PM

رباع الخلدِ، ويحكِ ما دهاها أحـقٌّ أنها دَرَسَت أحـقُّ؟

وللمستعمـرين وإن ألانوا قلوب كالحجـارةِ لا ترِقُّ

دمُ الثـوارِ تعرفهُ فرنسـا وتعـرفُ أنهُ نـورٌ وحـقُّ

بلادٌ مـاتَ فتيتهـا لتحيـا وزالوا دونَ قومهمُ ليبقـوا

وحُررتِ الشعوبُ على قَناها فكيـف على قَنَاها تُسترَقُّ؟

وللأوطـانِ في دمِ كلِّ حُرٍّ يدٌ سلفت ودينٌ مستـحقُّ

ففي القتلى لأجيالٍ حيـاةٌ وفي الأسرى فِدىً لهُمُ وعتقُ

وللحريةِ الحمـراءِ بـابٌ بكل يدٍ مضرَّجـَةٍ يُـدقُّ

8) تعليق بواسطة :
25-06-2011 02:46 PM

يكفي زرع العنصرية التي تدعون مقاومتها في التعليقات تخدم بالنهاية التعمية على مشاريع إعادة تقسيم البلادالعربية.ادعو للنظرللامر بعين موضوعية دون الاختفاء وراء دعاوي طائفية.الولايات المتحدة تريد الهيمنة كليا على المنطقة بمخطط يشبه مشروع سايكس بيكو اي تقسيم جديد للمنطقة.قد يسأل احدهم المنطقة مقسمة وماذا يريدون من التقسيم الجديد؟اعتقد انه حتى التشرذم الحالي لم يعد ملائما لكبح أية آليه توحيد دول المنطقة تحت تأثير نزعة التكتلات الاقتصادية الضخمة.لهذا تريد امريكا اعادة التمزيق لانه لا قدرة لها على منع نزعة الوحدة لكن بترتيب خاص يضمن هيمنتها العالمية التي ينتابها الضعف حاليا.المهم بالنسبة لهم ان لا تتشكل هذه التكتلات على ارضية العروبة، لهذا فهي تسعى لادارة نفوذ قوى اقليمية تضم اسرائيل وتركيا وايران والاساس ان تكون اسرائيل حجر الزاوية ومن هنا التنافس بين القوى الاقليمية الثلاث على مسالة من سيفوز بالجزء الاكبر من الكعكة.واذا استمر وضع الدول العربية بهذا الضعف اي عدم احترام ارادة شعوبها والبدء باصلاح جدي بعكس تلك الارادة سنكون ضمن تقسيمات جديدة وتحت نفوذ دول اقليمية مغطى بالعباءة الامريكية

9) تعليق بواسطة :
25-06-2011 02:49 PM

هل العلويين شيعه؟

10) تعليق بواسطة :
25-06-2011 03:12 PM

إقتباس ( وتتحدث هذه المصادر باستفاضة عن الدور التركي في هذا السياق، كاشفة عن أن طهران هددت تركيا بأنها إذا جعلت أرضها مقراً لاستنساخ السيناريو الليبي في سوريا فإن القوات المسلحة الإيرانية ستقصف القواعد الأميركية وأي وجود أطلسي على الأراضي التركية)أُذكر القُرّاءأن سوريا أسرعت في إتهام إحدى دول الجوار بانها وراء ما يحدث في سوريا وصدر الإتهام غداة انطلاق المظاهرات الشاملة -قبل قمعها بالرصاص والنار والبسطار- في محافظة درعا . ولمن يتجاهل خريطةالمنطقة فان الدولة المجاورة لمنطقة درعا هي الأردن!ولكن القيادة السورية (يا لطهرها) - مع اعتذاري للكاتب أدهم غرايبة إستخدامي لمصطلحه - قد ظنت أنّ غضبة الشعب السوري على حكم عائلي طائفي أمتد لقرابة 40 سنة لن يصل الى اللاذقية والى أقصى مدن الشمال والشرق ولن يصل العاصمة دمشق وريفها , ولماامتد الحراك خارج درعا بدأالتلويح بالعصى الإيرانية وترسانتها مع تشكيل الحكومة اللبنانية بعد طول مماطلة على تلك السرعة ظناً بامكانية إستخدام ورقة المحكمة الدولية كسلاح نووي رادع أمام الغرب . وأقول لتركيا : زعموا الفرزدق أنْ سيقتل مربعاً أيشر بطول سلامة يا مربعُ

11) تعليق بواسطة :
25-06-2011 06:16 PM

يا أخي حرام عليك انك تتمنى النصر للكفرة على المسلمين مش لهالدرجة .

12) تعليق بواسطة :
26-06-2011 06:46 AM

هؤلاء الحاقدون الطائفيون الذين يرددون المنطق الامريكي الصهيوني ( الماسوني) أغبياء امعات لهم بقولهم صفويين شيعة متى ستستيقظون من غفلتكم؟! تعسا لكم ألا تبصرون؟! عميت عين لا ترى الحقيقة متى ستزيلون الصدأ عن عقولكم أدوات من سميت بغير علم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012