صرح مسئول ملف الإنتشار النووي بالجامعة العربية اليوم بأن مفاعل 'ديمونة' النووي الإسرائيلي متهالك منذ اكثر من 50 عام ولا توجد عنه معلومات واضحة نظراً لعدم خضوعه للرقابة الدولية.

 بينما حذر مسؤول آخر بالجامعة العربية من خطورة مفاعل 'ديمونة' الاسرائيلي على منطقة الشرق الأوسط نظرا لقدمه وعدم خضوعه لرقابة 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية'.

جاءت تلك التصريحات  على هامش اجتماع لجنة متابعة النشاط النووي الاسرائيلي حيث طالب الاسد بضرورة تفعيل الرقابة الدولية علي النشاط النووي الاسرائيلي.

مضيفا انه 'لو كان لدى احدى الدول العربية مفاعل غير مراقب لقامت الدنيا ولم تقعد'.

وشدد على ضرورة ان يلتزم الجميع بالقانون الدولي والا تستنثى اسرائيل من المعاهدات الدولية.

ونقلاً عن ' وكالة الانباء الكويتية ' وأضاف أن الأمانة العامة للجامعة العربية والمجموعة العربية في فيينا ستقوم باجراء دراسة علمية لمعرفة من سيصوت لصالح القرار العربي الذي يطالب بضم اسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووي.  

يذكر ان  رئيس اللجنة العلمية في نقابة الجيولوجيين الأردنيين الدكتور مصدوق التاج قد حذر سابقاً من أن خطر انفجار المفاعل النووي الإسرائيلي 'ديمونة' أصبح واردا جدا خلال الفترة المقبلة.

مشيرا إلى وجود تصدعات هائلة بدأت تبرز على هيكله الخارجي بالاضافة الى احتمال تعرض المنطقة لزالزالين مدمرين.
 

مؤكداً في تصريحات سابقة احتمالية ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض كالسرطان في الأردن نتيجة التسرب الإشعاعي من مفاعل 'ديمونة'.
 

وأوضح أن الأردن وبطبيعته الجيولوجية التي تتوسط منطقة الشرق الأوسط والحدود المشتركة مع فلسطين المحتلة وانفتاحه على صحراء النقب، يعتبر أرضا يمكن أن تتأثر بشكل كبير في حال انفجار المفاعل بفعل أي عامل طبيعي كالزلزال الكارثي 'المرتقب'.

وأضاف التاج إن هذا المفاعل في تصميمه خصص للأبحاث العلمية وليس لإنتاج مواد شديدة الخطر على غرار البلتونيوم، إضافة إلى أنه 'غير مجهز' لتحمل ضغط الطاقة الكبير الناتج عن عملية الصهر.
 

وأشار إلى احتمالية قتل عشرات الآلاف من الأشخاص جراء التسرب الإشعاعي 'الخطير' من مفاعل ديمونة في حال تعرض المنطقة إلى كوارث طبيعية، بالإضافة إلى انتشار الأمراض العديدة القاتلة.
 

وتابع التاج 'يمكن للرياح في حينها أن تحدد بشكل أكبر اتجاه الامتداد الإشعاعي، وخصوصا أن المنطقة تتحضر لزلزال مدمر بقوة 6 درجات على مقياس ريختر وآخر أكثر تدميرًا بقوة 7 درجات فيما يليه'.
 

ويذكر ان خبراء في علم الزلازل حذروا من تعرض مفاعل 'ديمونة' الاسرائيلي لخطر تسريب مواد نووية في حال حدوث هزة أرضية مشابهة لتلك التي حدثت في اليابان و تسببت بدمار كبير ،خاصة وان منطقة المفاعل تتعرض لهزة كل مائة عام اخرها عام 1927.