30-06-2011 08:36 AM
كل الاردن -
شكك عمر بن لادن في مقتل والده زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في غارة في باكستان في مايو/أيار الماضي، وحث حكومة هذا البلد على مساعدة أفراد العائلة المعتقلين هناك في الذهاب إلى حيث يريدون.
وقال عمر في لقاء مع رويترز في العاصمة القطرية إنه بات يشكك في موت والده بعدما قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما عدم نشر صور الغارة.
وقال 'لماذا لم تنشر الولايات المتحدة الصور؟ إذا لم نرَ الصور فلا يمكن أن نكون متأكدين تماما'.
وشكك عمر أيضا فيما إذا كان والده عاش خمس سنوات في المجمع الذي استهدفته الغارة، لكنه أكد أن شقيقه خالد قتل في الغارة بعد أن رأى صورته.
وقال إنه يريد أن يبعث رسالة إلى زعماء باكستان التي تعتقل أسرة بن لادن هناك يطلب فيها منهم مساعدة أطفال بن لادن على الذهاب إلى حيث يرغبون، كما طالبهم بتوفير الحماية لهم، مشيرا إلى أنه يعمل مع الأمم المتحدة لتحقيق الإفراج عن أفراد العائلة المحتجزين هناك.
وكان يوجد في المخبأ الذي استهدفته الغارة ثلاث من زوجات بن لادن، إحداهن تدعى أمل أحمد عبد الفتاح وعدة أطفال تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما.
كما قال عمر إن كل أقاربه عدا شقيقته فاطمة وزوجها غادروا إيران التي كان فرّ إليها عدد من أبناء بن لادن مع زوجته نجوى.
وعمر رابع أكبر أبناء بن لادن، وقد انفصل عن والده في 2001، بعد أن عاش معه في أفغانستان خمس سنوات.
وتقول الولايات المتحدة إن بن لادن قتل في عملية خاصة في شمال إسلام آباد مطلع مايو/أيار الماضي، لكنها رفضت نشر صور للعملية أو لجثته، بحجة أن ذلك قد يثير أحداث عنف وتستخدمه القاعدة وسيلة دعاية.
(الجزيرة. نت)