30-06-2011 03:48 PM
كل الاردن -
حماده فراعنه
برقيات ورسائل وإتصالات ومقالات تتدفق على الشاهد ، للمباركة في عيدها الثاني عشر ، وهو واجب على المتتبع من الجمهور ومن الصحفيين ومن السياسيين وصناع الرأي العام ، وهو حق للشاهد ، لناشرها ، ولرئيس تحريرها وللعاملين فيها ، لتكون في النهاية باقة ورد ، تستحق الإحتفال والمتابعة والإستمرارية .
السؤال لماذا أنا مع الشاهد ؟
أولاً : لأن الشاهد وفرت لي منبراً ، أستطيع من خلاله أن أقول رسالتي ، كصحفي وسياسي ، في وقت ما زلت أعاني من الفصل التعسفي ، من ' الغد ' وقضيتي المرفوعة على ' الغد ' ، ما زالت منظورة أمام المحكمة .
ثانياً : لأنني أنظر لناشرها ، الصديق صخر أبو عنزه ، كرجل مكافح ، عصامي بنى نفسه إعتماداً على قدراته ، وإحتل موقعاً وحضوراً بين الأردنيين ، لا يستطيع أحد تجاهله أو القفز عنه .
ثالثاً : لأن رئيس التحرير في الشاهد ، إمرأة ، الزميلة المحترمة نظيرة السيد ، لا تشغل كما تفعل الصحف اليومية ، في يوم المرأة رئاسة التحرير ، بل هي رئيس التحرير الدائم ، وهذا يستحق الإحترام بقدرتها على إدارة الصحيفة وقيادتها ، ويستحق الإحترام ناشرها لثقته بإمرأة كي تكون رئيساً للتحرير .
مبروك للشاهد ، التي يتسع صدرها لي ، ويتسع صدرها لمن يتوجه لها من المظلومين غيري ، وما أكثرهم في وقت لم ألق الإهتمام والرعاية لا من زملاء كتاب ، كي يتضامنوا معي ، كما كنت أفعل معهم ومع غيرهم ، ولا من مركز حماية وحرية الصحفيين ، والسبب نفاقهم ، وخوفهم من صاحب القرار الذي أمر بفصلي من الغد في ذلك الوقت ، الفريق ، محمد الذهبي ومساعده العميد فوزي المعايطة ، بينما كان يتمتع كل هؤلاء بالرعاية والهدايا وحُسن الختام ... ولا زالوا !! .