أفادت تقارير إعلامية بأن السلطات اليونانية منعت سفينة أمريكية وغيرها من السفن ضمن قافلة 'أسطول الحرية – 2' للمساعدات الإنسانية من الإبحار إلى قطاع غزة.
وتواجه إسرائيل اتهامات بـ 'التخريب' والضغط على اليونان لوقف أسطول المساعدات الدولي الذي يتوقع أن يتجه إلى قطاع غزة، وذلك بعد تحذيرات عديدة وجهتها إلى الأسطول الذي وصفته بـ'الاستفزازي'.
ومن جهتها نفت الحكومة الإسرائيلية هذه الإدعاءات، واصفة إياها بـ 'التهم السخيفة'.
وأعرب العديد من منظمي 'أسطول الحرية - 2' عن قناعتهم بأن الاستخبارات الإسرائيلية 'الموساد' قامت هذا الأسبوع بتخريب سفينتين من أصل 10 سفن من الأسطول، إحداهما إيرلندية والأخرى يونانية. كما حمل المنظمون إسرائيل مسؤولية المضايقات البيروقراطية التي تتضاعف ضد الأسطول.
وقال يغال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن 'هذه الاتهامات السخيفة تكشف عن خوف مرضي(...) الحياة ليست فيلم جيمس بوند. سيفعلون خيرا لو عادوا إلى الواقع'، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف الدبلوماسي الإسرائيلي 'لا يملكون أي أدلة لدعم إدعاءاتهم، إلا أن غياب الأدلة لم يمنعهم من التجني على إسرائيل'.
ولم تتوقف إسرائيل عن إبداء 'تصميمها' على وقف إبحار الأسطول إلى غزة متحدثة في الوقت نفسه عن رغبتها في تجنب سفك الدماء، كما حصل مع الأسطول السابق في عام 2010.