06-07-2011 10:27 AM
كل الاردن -
تسربت معلومات تشير الى وجود صفقة لتعويض أهالي الشهداء في مصر الذي يصل عددهم الى قرابة ألف إنسان تم قتلهم على أيادي رجال الأمن وهذا بالأمر المباشر من الرئيس المخلوع، على ان يتم تنازل أهالي الشهداء عن القضايا المرفوعة أمام المحاكم المصرية، ما يترتب عليه تبرئة حسني مبارك من القضية الجنائية التي ستوجه اليه ما اذا أصر أهالي الشهداء على استمرار القضايا المرفوعة ضد وزير الداخلية ومن ثم رئيس الدولة المخلوع وان المبالغ المعروضة على أهالي الضحايا لا تتجاوز نصف مليار جنيه مصري.
وما اذا تم هذا فيعد الرابح الأول هم العصابة التي نهبت مصر وهربت الأموال الطائلة التي تقدر بالمليارات بينما ما سيتم دفعه لا يتجاوز نصف المليار جنيه مصري بما يعادل 100 مليون دولار، وهذا مبلغ أقل من نصف ما تم تهريبه على يد هشام طلعت مصطفى وهو من أصدقاء جمال مبارك الذي قام بجريمة قتل الفنانة اللبنانية أثناء تهريب مبلغ يصل الى قرابة 300 مليون دولار.
صلاح السعدني: دم الشهداء لن يذهب هدراً دون قصاص الله
من جهته رفض الفنان الكبير صلاح السعدني كل ما يثار حول عدم محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك بسبب مرضه وحالته الصحية، مؤكدا أن الحالة الوحيدة التي يمكن أن يوافق فيها على ذلك هو أن يكون ميتا، لأنه لا يمكن أن نحاكم ميتا. وأكد السعدني أن مبارك في موقف لا يحسد عليه، فولداه في السجن، وهو منهار عصبيا ونفسيا، و«بصراحة مش عارف هو عايش إزاي»، ولكن أكد في نفس الوقت أنه لا تراجع عن محاكمته.
وشرح «العمدة» في حوار مع جريدة المصري اليوم السبب في التمسك بمحاكمة المخلوع، حيث قال مذكرا من نسوا: «دم الشهداء لن يذهب هدرا دون قصاص الله ولازم حد يدفع ثمن هذه الدماء، وللأسف مبارك هو المسؤول الأول عن هذه الكارثة قبل حبيب العادلي، فلا يمكن أن يصدر حبيب العادلي أوامر إلى ضباطه باستخدام الرصاص الحي في مقاومة المتظاهرين إلا إذا كان قد أخذ أمرا من رئيس الجمهورية».
(مينا فن)