وتنص المبادرة الخليجية في نسختها الخامسة على أن يقوم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بنقل صلاحياته الى نائبه، على أن يعقب ذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية لمدة شهرين، يعقبها إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وقال أبو أصبع «أنا اعترف بأن المبادرة وفرت للنظام الحماية والرعاية من السقوط الوشيك بعد جمعة الكرامة التي قتل خلالها 56 من المحتجين بساحة التغيير بجامعة صنعاء في 18 آذار الماضي».
وأشار المعارض اليمني الى أن ذلك تبين أكثر في وعد الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني للقاء المشترك بإصدار بيان فور وصوله الى الرياض عندما رفض الرئيس على صالح التوقيع على المبادرة، لكنه لم يف بوعده.
وأضاف «وكان الخليجيون يقولون نحن مع هذا النظام حتى لو أساء إلينا. ومنذ ذلك الحين، وحتى الآن، ليس هناك من أفق غير المبادرة الخليجية».
وقال أبو أصبع إن السعودية التي تسلمت الملف اليمني من الولايات المتحدة بعد حادثة انفجار الرئاسة، أدت الدور نفسه بعدم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في نقل السلطة إلى نائب الرئيس، «بل تكتمت على حالة صالح الصحية وأخفت الحقيقة عن اليمنيين».
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد قال في مؤتمر صحافي أمس إن صحة الرئيس صالح «طيبة على العموم».
وأضاف إن المبادرة الخليجية لا تزال محل إجماع من الأطراف اليمنية. وإن دول الخليج بصدد تجميع مواقف الأطراف اليمنية، والحصول على اقتراحاتهم حيال تنفيذها.
(يو بي آي)