أضف إلى المفضلة
الخميس , 26 كانون الأول/ديسمبر 2024
الخميس , 26 كانون الأول/ديسمبر 2024


تحقيق يكشف- تفاصيل السم الاسرائيلي الصامت الذي استخدم لاغتيال مشعل وقادة..

07-07-2011 09:00 AM
كل الاردن -

سمحت دعوى قضائية رفعت أمام المحاكم في مدينة تل أبيب بالكشف لأول مرة عن بعض الأدوار التي يقوم بها «المعهد البيولوجي» في مدينة نتسيونا، وسط إسرائيل، المتخصص في إنتاج السموم المستخدمة في عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل ضد نشطاء المقاومة الفلسطينية. وتسنى الأمر عندما درست المحكمة الدعوى التي رفعها أحد العلماء العاملين في المعهد، واسمه أفيشاي كلاين، على إدارة المعهد، وجاء فيها ضمن حيثيات الدعوى أنه أسهم في تطوير مرهم لوقاية الجلد من هجوم بغاز الخردل. وتبين من خلال مضمون الدعوى وردود المعهد عليها الكثير من التفاصيل اللافتة، المتعلقة بعمل المعهد ومجالات عمله.

وكشف يوسي ميلمان، معلق الشؤون الاستخبارية في صحيفة «هآرتس»، عن أن المعهد، الذي يوصف بأنه أحد أكثر المرافق سرية في إسرائيل، يشغل 300 من العلماء والفنيين، ويضم عدة أقسام، كل منها يتضمن خط إنتاج محددا لإنتاج أسلحة كيماوية وبيولوجية. وتتخصص معظم هذه الأقسام في إنتاج المواد البيولوجية ذات الاستخدام الحربي، مثل السموم التي تستخدم في عمليات الاغتيال؛ إذ تم داخل هذا القسم إنتاج السم الذي استخدمته وحدة الاغتيال في جهاز المخابرات الخارجية (الموساد) المعروفة بـ«كيدون» في المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل عام 1997.

من ناحية ثانية، كشف كتاب حديث للصحافي الإسرائيلي أهارون كلاينالي عن أن أشهر توظيف لمنتجات هذا المعهد في عمليات الاغتيال كانت أواخر عام 1977؛ إذ أجاز رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحم بيغن، لجهاز الموساد، تصفية وديع حداد، أحد قادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي كانت إسرائيل تتهمه بالمسؤولية عن عدد من العمليات التي استهدفت إسرائيل، كان آخرها اختطاف طائرة ركاب إسرائيلية إلى العاصمة الأوغندية عنتيبي، عام 1976.

وحسب ما جاء في الكتاب، فقد تبين لإسرائيل أن حداد، الذي كان يقيم في بغداد، مولع بالشوكولاته البلجيكية؛ لذا سعى الموساد إلى تصفية حداد عبر دس مادة بيولوجية في هذا النوع من الشوكولاته، التي تقرر أن يقوم بنقلها مسؤول عراقي، كان عميلا للموساد، وفي الوقت نفسه تربطه علاقة بحداد. وأشار الكتاب إلى أن آلية عمل السم تقوم على التأثير التدريجي على صحة حداد، بحيث لا يموت فجأة فيتم الكشف عن هوية العميل والآلية المستخدمة. وبالفعل حدث تدهور على صحة حداد، وتم نقله لأحد مستشفيات ألمانيا الشرقية؛ حيث تم تشخيص مرضه كسرطان دم، وتوفي حداد في 28 مارس (آذار) عام 1978.

وهناك أساس للاعتقاد أن المادة السامة التي استخدمها عملاء الموساد في اغتيال القيادي في حركة حماس في دبي، محمود المبحوح، في يناير (كانون الثاني) 2010، أنتجت في هذا المعهد. وتشير التفاصيل الجديدة أيضا، التي نشرت عن المعهد، إلى أنه يضم قسما يُعنى بإنتاج أمصال مضادة للسلاح البيولوجي، وتحديدا جرثومة الإنتراكس، التي تخشى إسرائيل أن يقوم العرب وتنظيمات المقاومة، على وجه الخصوص، باستخدامها في أي مواجهة معها مستقبلا.

ويُعنى المعهد بتطوير القدرات الوقائية لإسرائيل في مواجهة حروب تستخدم فيها الأسلحة الكيماوية والبيولوجية؛ حيث إن هناك قسما خاصا يُعنى بتطوير عقاقير تستخدم في تقليص الأضرار

(الشرق الاوسط)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-07-2011 12:49 PM

والعرب أيش بيخترعوا غير الفلافل والكبسة؟؟ وأيضا يخترعوا رؤؤس أموال يتم تكديسها لدى الدول ألأجنبية الصديقة والمعادية ليتم تسخيرها ضد مصالح ألأمة العربية وألأسلامية.
أعتقد لو أننا أذكياء كفاية لقمنا باستثمار واستغلال رؤؤس أموالنا نحن بدلا من ارسالها لبنوك الدول ألأجنبية حيث يتم استثمارها من قبلهم لأنهم أذكياء.

2) تعليق بواسطة :
07-07-2011 03:39 PM

تكملة لتعليق العارف ...الاموال المودعه بالبنوك الاجنبيه تجمد وتصادر عند أي لحظه يغير رئيس الدوله موقفه من اسرائيل وامريكا

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012