عندما انشئت هيئة تنظيم النقل قبل عدة سنوات ضمت في كادرها خيرة الناس وحثالتهم ودارت الايام زغادرها الكثير وبقي ايضا الكثير , وكان هم الهيئة هو قتل الملكية الفردية للنقل وذلك للنهوض بعملية النقل في الاردن وكان ذلك ظاهر الامر ولكن في باطنه تنفيع اصحاب رؤوس الاموال لتشغيل شركات كبرى نرى الان قيمتها وادائها , يبقى السؤال قائما ماذا قدمت الهيئة للاردنيين ؟

اقترح على الجهات المسؤوله فتح باب الترخيص والتصريح لكل مواطن يرغب بتسيير حافلة او كوستر على اي خط بدون تعقيدات وضمن شروط واضحة في الالتزام بالعمل وان لا يسمح ببيع اي خط لاي جهة الابموافقة دائرة الترخيص والسير وان تكون عملية البيع للهيكل فقط وليس للخطوط المحتكرة لجهات واشخاص كما هو الحال.. نعتقد ان من شان منح التراخيص دون تعقيدات سوف يسهم في توفير خدمة افضل مما هي عليه الان
وفيما يتعلق بالتاكسي الذي بلغت اسعاره اليوم حالي 40 الف دينار دون مبرر وهى حكرا لافراد دون غيرهم ولتحقيق العداله واعادة الامور الى نصابها يجب السماح لاي مواطن بتشغيل تكسي مقابل رسم يدفع لدائرة الترخيص وليس لمكاتب خاصة ..ومن شان ذلك القضاء على الاحتكار وتوفير خدمة افضل وباسعار منافسه ضمن التسعيرة الاعلى المحددة من قبل الجهات المسؤولة