ذكرت وسائل إعلام سعودية، نقلاً عن مسؤول قضائي، أن «تنظيماً سرياً» يضم 16 شخصاً، بينهم أكاديميون، سعى للاستيلاء على السلطة في المملكة «عبر الاستعانة بأطراف خارجية والتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية وتمويل الإرهاب»، وأن الادعاء العام وجّه إلى «التنظيم السري المكون من عدة مجموعات» 75 تهمة، بعدما أُلقي القبض عليهم عام 2007 في جدة.
ونقل مستشار وزير العدل والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، عبد الله السعدان، قوله إن التنظيم «سعى إلى إشاعة الفوضى والوصول إلى السلطة عبر الاستعانة بأطراف خارجية والتعاون مع أجهزة استخبارات أجنبية وتمويل الإرهاب والسعي إلى إقامة اتحاد للفصائل المحاربة في العراق».
وأضاف إن المجموعة «شككت في استقلالية القضاء السعودي، وأسّست تنظيماً داخل البلاد وخارجها تحت مسمّى «مشروع الجيل»، لجمع التبرعات تحت غطاء العمل الخيري، والقيام بأنشطة محظورة تشمل تهريب الأموال وإيصالها إلى جهة مشبوهة». وقال السعدان إن هؤلاء «جمعوا التبرعات بطرق غير نظامية، وهرّبوا الأموال إلى جهة مشبوهة توظفها في التغرير بأبناء الوطن وجرهم إلى الأماكن المضطربة، وأصدر أحدهم الفتاوى بوجوب ذهاب الشباب الى مواطن الفتنة، والقتال للمشاركة في ذلك». وأضاف إنهم «عملوا على زعزعة الاستقرار وترويج العداء للدولة، ولوحظت اجتماعات متكررة تكتنفها السرية والاحتراز الأمني من قبلهم، وعلى الأثر أُلقي القبض على عدد منهم، أثناء اجتماعهم لمزاولة تلك النشاطات في إحدى الاستراحات بمحافظة جدة». وأشار إلى «توجيه التهم إلى من توافرت الأدلة على تورطهم في أدوار مختلفة في الأنشطة المحظورة».
(الاخبار)