الحقيقة يجب ان تقال و هي ان الحكومة قامت يتهويل حجم الاعتصام الذي كان في ساحة النخيل و تم استخدام كافة وسائل الاعلام المتاحة للانقضاض على ابناء البلد و كانهم عدو للحكومة،لقد استمعت خلال الفترة الماضية الى الكثير من محطات الراديو الخاصة و الرسمية و التلفزة الرسمية من شحن للمواطنين و كيل الاتهمات لتلك المجموعة من المواطنين و نعتهم بالخونة و اصحاب الاجندات الخارجية،لقد سئمنا من هذه الاتهامات التي تتذرع بها الحكومة، و نحن نعلم ان من يقوم بالتحريض على مهاجمة المعتصمين ما هم الا الفاسدون الذين يسعون للحفاظ على موطئ قدم لهم لعلمهم ان الاصلاح سيقود الى قيادتهم الى خارج المسرح السياسي و القيادي في الدولة الاردنية

فكان لا بد من اتباع اسلوب التخوين للدفاع عن مواقعهم، و للاسف نجد ان ما حدث في تونس و مصر و سوريا جاء نتيجة للتحريض المستمر من الاعلام الرسمي للحكومة و احشد اكبر قدر ممكن من "الموالين للحكومة" للدفاع عنها و لجعل الامر يبدو بين فئتين من المجتمع، بين موالين و معارضين و اتبارع اسلوب القبضة الامنية و تفريق المعتصمين ما هي الا بداية لانفلات امني و اطلاق شرارة العنف داخل المجتمع الاردني.انا من دعاة الاصلاح و ان يتم زج الفاسدين في سجون كعامة الشعب و ليس فس سجون "5 نجوم"، فقط اود اوجه الراسالة التالية الى ان العنف من قبل الموالين و المعارضين و من قبل رجال الدرك الذين لا زالت تطالهم الاتهامات باستخدام العنف المفرط منذ نشأت هذا الجهاز ان يحكموا العقل و ان لا ينجر اردننا الغالي الى ما آلت اليه الاحوال في مصر و تونس،دعونا من الفتنة و التحريض و التخوين ،فاردننا هو اردن كل الاردنيين من مختلف المنابت و الاصول.حمى الله الوطن و القائد و جعلنا اخوة متحابين

انتم يا من تيمطون اللثام عن حقيقة حكومات اللئام وسط الضلالات والهلاوس التي يعيش فيها حكومات مصابة بالانفصام ، والمؤامرات التي تدفع ابناء الوطن لأن يثورا لانهم مضطهدين تلك المؤامرات تحاك ضد وطنهم في وضح النهار لا نقول لكم ايها الصحفيون الا بوركت اياديكم واقلامكم سيروا والله معكم يا من تكشفون الزيف والخداخ

لاادري ما هي الحكمة من وراء ضرب هولاء الصحفيين اللذين يقومون بعملهم ؟ . هذا العمل السئ والذي اساء للاردن الهاشمي بشكل مزعج ومرفوض ومدان وغير مقبول مطلقا وحق شرعي وقانوني للنقابة المشاركة في التحقيق وغير مبرر اطلاقا رفض طلبهم من قبل جهاز الامن العام وبصراحة انا منزعج جدا من هذا التصرف اللاخلاقي من قبل افراد الامن العام الذي كنا نفتخر باداء وحرفية هذا الجهاز الذي يحفظ الامن الداخلي للاردن الهاشمي .

أضرب وكسر ثم خذ ورد للمكسور وإعتذر ( شعار جديد لمرحلة الإصلاح البخيتية الثالثة)
إعلامنا الرسمي يصور الإعتذار والورد ولا يصور الإعتداء نفسه
محطات العالم الفضائية صورت الفضيحة واللي صار صار
سمعة الأردن بالحريات والديمقراطية والإصلاح إنمسح فيها الوطاه
السحيجة والطبالين والزمارين والمتملقين إيد على القنوة وإيد على لوحة المفاتيح عبر التعليقات الإلكترونية بس جهودهم هالمرة على طفر وقلة زفر
ما زالت لجان التحقيق صافة على دور مطحنة عمك طحننا

نعتذر

اذا كان ولا بد من الضرب الاعتداء لمواصلة مطالب الاصلاح وكشف الفساد والفاسدين فيا مرحبا بها فهي ضريبة يدفعها الشرفاء ...
هذا يثبت ان عجلة الاصلاح الرسمية وهمية كاذبة خادعة وانا شراء للوقت فقط .. ولست اعتب على اصحاب القرار من موقفهم لانهم يحمون انفسهم ومصالحهم .. ولكن عجبي من المواطن الغلبان الفقير الذي يقتنع بفكر الحكومة ويدافع عن الفساد ظناً منه انه يدافع عن الدولة ! وعتبي على رجل الامن الدرك وكل العسكر واهمس في اذنهم : عندما لا يكفيك راتبك لنصف الشهر من غلاء الاسعار وتناقص القيمة الشرائية للدينار ستعرف لماذا تظاهر واعتصم الشرفاء وتحملوا ضربك واهاناتك

يَهُـونُ عَلَيْنَا أَنْ تُصَـابَ جُسُـومُنَا #### وَتَسْلَـمَ أَعْـرَاضٌ لَنَـا وَعُقُـولُ

بكل صراحة ليس كل الاعلامين اصحاب مهنية عالية. حتى الذين يمثلون محطات من المفروض ام تكون مهنيتها عالية ظهر و كأنة غيان من زملائة في بلاد مجاورة لانهم لمعو من جراء نقل الاحداث و هو جالس هنا في الاردن بلد الاستقرار فكان لا بد من خلق مشكلة ما معة شخصيا ليكون له دور على شاشة الفضائية و هذا تصرف غير مهني اطلاقالا بل يدرج تحت اشاعة الفتنة و الفتنة اشد من القتل.
اتقو الله ببلد مستقر .