قال نشطاء سوريون الاحد 17 يوليو/ تموز ان الجيش السوري على وشك اقتحام مدينة ابو كمال الواقعة شرقي سورية بالقرب من الحدود العراقية السورية لاستعادة السيطرة عليها بعد ان خرجت عن سيطرة الحكومة منذ يوم السبت الماضي اثر مقتل متظاهر. من جانبها قالت وكالة انباء 'سانا' الحكومية ان 'جماعات مسلحة' قتلت 3 من عناصر حفظ للنظام وخطفت 2 اخرين واضرمت النار في مبنى المحكمة ودائرة الاحوال المدينة وغيرها من المباني الحكومية واستولت على اسلحة مركز الشرطة في البوكمال وهاجمت مسكن مدير المنطقة.

وأفاد مراسل 'سيريانيوز' في محافظة حمص عن وصول خمس قتلى إلى المستشفى الوطني في حمص اثنان من عناصر الشرطة قتلا بطريق الحرق وألقيا في حي البياضة، والثلاثة الاخرين بطعنات وطلقات نارية، وجدوا في مناطق مختلفة من المدينة.

واشار نشطاء المعارضة الى ان وحدة تابعة للجيش كانت متمركزة في المدينة سابقا قد انشقت وانضمت للمتظاهرين وان قوات الامن تقوم الان بحملة دهم وتفتيش واعتقال في مختلف انحاء المدينة.

من جهة اخرى أكد ناشط سوري أن قوات الجيش مدعومة بالدبابات دخلت مدينة الزبداني قرب الحدود اللبنانية، وبدأت بشن حملة اعتقالات واسعة فيها منذ فجر الاحد 17 يوليو/ تموز. وتشهد بلدة قطنا القريبة من العاصمة دمشق كذلك حملة اعتقالات ودهم منذ امس السبت اسفرت عن اعتقال العشرات، حسب اوساط المعارضة.

المصدر: بي بي سي