فعلا انّا شعب غبي..
"المحتاجين" الذين يتحدث عنهم "رئيس الوزراء" هم اصحاب المزارع الفارهة و برك السباحة الخاصة، مش العطشان اللي مش ملاقي مي يشرب!

بكفي ضحك على اللحى .. شركة عامة يعني ربح وخسارة . كيف حضرة البخيت ( يوعز ) بصرف صهاريج مياه مجانية؟ يعني على حساب مين؟ اذا من جيبته الله يحيه .. اما اذا من حيبه غيره فبكفي ضحك علينا وكلام للاسستهلاك المحلي .. عنا الاف ان لم يكن عشرات الالاف من البرك في عمان وغيرها ( وبنظرة وحدة على غووغل ايرث ممكن تشوف كم بركة في عيدون لوحدها! ) .. افرض ضريبة عشر الاف دينار على كل بركة يا بخيت اذا بدك تحارب الفساد وتوفر مي

يعني أفهم أنه مطلوب منا كمواطنين أن نسحج ونصفق ونتملق للبخيت الذي تكرم علينا وسجل هذه المكرمة من حيث المبدأ ..... وبعدين الصهاريج ببلاش وإلا بمصاري ها مش مهمة لأن أوامره مكرمة أما التنفيذ فهو فيه الفساد ... المهم أن يصبح التسحيج والتملق والثناء والمديح المجاني جزء بنيوي من الثقافة الأردنية في التعامل مع المسؤول

يعني مياهنا لم تتمرد وتخالف أوامر الرئيس إلا بتنسيق مسبق هو يصرح وهم ينفذون ولكن بالسعر المطلوب أو أنه جالس في الدوار الرابع يعتقد أنه يمون على كل البلد بالإشارة وناسي أن هناك استثمارات ربحية وتجارية لا تعترف الا بأرقام وجداول ونسب تقدمها لأصحابها، البخيت انسان نظيف بلا شك ولكنه ليس بالقوة التي تجب توفرها لقيادة المرحلة وينسى أن حديث الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم قد قدم القوة والكفائة على الأمانة عندما قال "إن خير من إستأجرت القوي الأمين"

تماما كشركة مياة الكرك التي بيعت الى حازم الناصر وسجلت الشركة باسم زوجتة ذالك الرجل الذي اتهم باختلاس وزارة الزراعة جاء ليبيع اهل الكرك مياههم وباثمان مضاعفة اي ان الفاتورة 3 اضعاف وجيمع موظفي السلطة اصبحوا جباة لدى حازم الناصر ويتغنون بالاصلاح اي اصلاح الفساد مقونن ومنظم لا يمكن اختراقة في الاردن

ياعين صبي دمع خليكي سهرانة .عم دوب متل الشمع ع فراق خلاني .كان المثل بيقول .الماء والخضراء والوجه الحسن وهلا صار الماء والكهرباء والقرض الحسن