أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024
شريط الاخبار
بحث
الثلاثاء , 24 كانون الأول/ديسمبر 2024


الدكتور فخري ابراهيم راشد خزاعي الفريحات (ناشط سياسي مستقل ) في بيان
26-07-2011 08:57 AM
كل الاردن -



في الذكرى ال 83 للمؤتمرالوطني الاردني الاول في منزل الشهيد وصفي التل رحمه الله قي الكماليه. بسم الله الرحمن الرحيم الاخوات والاخوه الكرام الافاضل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد فأنني وفي هذا المساء العربي العروبي الاردني الطيب المبارك بحضوركم وإجتماعكم احييكم جميعا داعيا العلي القديران يبارك هذا الجمع الخيِر في ذكرى هذه المناسبه العظيمه هذه الذكرى العطره العزيزه على قلب كل اردني من ابناء هذه الديارالمباركه .

أبدأ حديثي بتوجيه الشكر الجزيل لكافة الأخوه أعضاء اللجنه الوطنيه العليا للمتقاعدين العسكريين أصحاب الفضل المميز في اخراج هذا اللقاء المبارك الى حيز الوجود وجعله واقعا وحاضرا نعيشه اليوم جميعا في هذه الايام الخالده من تاريخ الوطن المجيد وطن العروبة والفداء أردن الحشد والرباط والذي من ارضه الطهور"وكما وعدنا رسول الله صلوات الله عليه وسلامه" تنطلق جحافل التحريرالمباركه في جولة الفصل الاخير مع قوى الظلم والقهر والاحتلال لتنهي تاريخا طال أمده وطالت ظلاميته على ايدي نخبة مؤمنه مخلصه جلها من الاردنيين الاوفياء لدينهم ووطنهم . واسمحوا لي ان اقدم نفسي بانني وكما تفضل السيد عريف هذه الاحتفاليه المباركه بانني احد احفاد المرحوم المغفور له الشيخ راشدالخزاعي الفريحات رحمه الله احد قادة ثورة التصحيح الاولى لأحرار الاردن سنة1928 التي تمثلت بالمؤتمر الوطني الاردني الاول حيث تم انتخابه لرئاسة مؤتمر الكرامه والمرؤه الا انه وبعد ان استأذن الحضور تنازل لاخيه حسين باشا الطراونه ليرأس المؤتمربأعتبار المرحوم حسين باشا الطراونه كان اكبرسنا كما ان الايثار وتغليب مصلحة الوطن ومحبة الاخ لاخيه كانا هما المنطلق وقاعدة التعامل بين رجال ذلك الزمن. ذلك المؤتمر الذي شكل اول انتفاضه اردنيه في وجه قوى الشروالتسلط والاذلال والاذعان في بلادنا ذلك الوقت والذي جاء رفضا للهيمنه والاستعمار والتقسيم والتقزيم والتحجيم لأرادة الامه وقواها الوطنيه حيث تداعت نخبة منتخبه من ابناء هذا الوطن المخلصين وفي فتره إشتد ظلامها الى عقده تعبيرا عن اراده الاردنيين والاردنيات وكان اللقاء التاريخي العظيم في احضان ام قيس التي انحنت اعمدتها وابراج قلعتها التاريخيه واشجارهاالبواسق احتراماوتقديرا مباركة اجتماع الإخوه ولم الشمل وإستجابت لها قلاع الكرك والشوبك والقطرانه ومعان والعقبه وفاضت جبال وادي موسى دموع فرحها وتنهدت رمال رم وجبال البلقاء وسهول وبوادي الوطن تهليلا واحتفالا بالحدث العظيم وها نحن اليوم نرى الاحفاد المخلصين يحيون هذه الذكرى العطره العزيزه الغاليه على قلب كل اردني واردنيه. الاخوات والاخوه: لن اطيل عليكم فالمقام ليس مقام خطابه وكوني لست خطيبا ولكنني وفي عجاله سأقدم لكم لمحه موجزه عن الميراث الذي تركه القائد الوطني ورفاقه لنا ولأخواننا الاردنيين جميعاوهو شعوربالفخروالعزه والكرامه بالهويه الاردنيه التى تعرضت وتتعرض اليوم للعديد من الموامرات ومحاولات الطمس والتغييب بدعوى الوحدة الوطنيه والعولمه والليبراليه وغير ذلك من مصطلحات وشعارات تفوح منها رائحة التآمروالاستعمارالجديدواتساءل لماذا الاردن هو البلد العربي الوحيدالذي يكثر فيه استخدام هذه المصطلحات؟ الجواب معروف لكم جميعا ايها الاعزاء. لم يترك لنا المرحوم ولم يورثنا اموالا ولا اراض ولا جنان ولاذهبا ولافضه ولاقصور ولاضياع بالرغم من ثروته حيث كان ينفقها على دعم الثوار ومساعدة ابناء الشعب فقد كان الهم الوطني شغله الشاغل وانشغاله و فوق كل إعتبار بالنسبة له وكان يرى كسائر اخوانه المناضلين ان التوريث يكون بالمبادىء وبالروح الوطنيه التى حرص كل منهم على غرسها في نفوس ابنائه وابناء شعبه العربي الاردني الاصيل وان :
 * حب الوطن والحفاظ عليه وعلى امنه عباده نتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى .

* الأنتماء للوطن يكون بالعطاء ...عطاء دون الأخذ بالمقابل ودون مكاسب فرديه .

 * بناء الوطن تضحيه و فداء لاحسابات بنكيه ولا صفقات بزنس ولا شراكات مشبوهه .

* محبة الاردني لأخيه الاردني واحترامه له اكبر ضمانه لوحده الوطن والحفاظ على مقدراته .

* السكوت على الباطل والظلم خطيئه بحق الوطن..... وايما خطيئه .

* الوطن وقف مقدس واي جزء منه لايباع ولايشترى ولايبادل ولايمنح ولايهدى . ان الطيبة الاردنيه المتمثله باكرام الضيف واغاثة الملهوف ونصرة المظلوم وكفاية المحتاج ومهما بلغت كلفة ذلك على الاردني هي اخلاق اردنيه ثابته متوارثه غير قابله للتغييراخلاق عرف بها الاردنيين واشتهرو ولكن البعض تسللوا اليها استغلالاوتحت شعارات عديده كان أبرزها الليبراليه الحديثه والوحده الوطنيه المزعومه وما الى ذلك من شعارات و التي ما و جدناها الا غطاءً لبرامج وتطلعات استعماريه محكمه ومعده اعدادا متقنا من قبل فئة حاقده معاديه لتمريرفكرة التوطين ووصولا الى اتمام مشرو ع الوطن البديل ذلك المشروع الصهيونى الخبيث الذي يهدف الى إضاعة ماتبقى من ارض فلسطين الطهور واخلائها من اهلها الشرعيين أصحاب اقدس قضية في التاريخ البشري وعلى مراحل منسقه تنسيقا دقيقا وعلى ايقاع صهيوني هدفه اضاعة حق العوده تحت مغريات ومسميات هنا وهناك وهذا ما نبه اليه احرارالامه في مؤتمرهم التاريخي قبل83سنه من يومنا هذالتجسيد للتنظيم المبكر للحركة الوطنية الأردنية في تعميق الترابط الكفاحي بين الأردن وفلسطين هذا الترابط الذي سرعان ما تأكد في مواقف المؤتمرات الوطنية اللاحقة وفي الدور الذي لعبته اللجنة التنفيذية للمؤتمر الوطني في دعم ومساندة الثورات والهبّات الفلسطينية المبكرة، لا سيما ثورة آب/ أغسطس من العام 1929. كان المرحوم وعبر رسائله التي كان يبعثها من منفاه بين الفينه والاخرى الى ابنائه الابطال وابناء وطنه النشامى تحمل لهم اصراره هو ورفاقه من المناضلين على تمسكهم بمبادئهم داعين الى التمسك بالثوابت الوطنيه الاردنيه وخطابا مفاده أن الظلم لايدوم ومصيره الزوال الحتمي وان المنفى كان فرصه عظيمه له للتعرف على ابناء وشيوخ عشائر الجزيره العربيه حيث كان يتواصل معهم ويبادلهم افكاره في الحريه والكرامه ويشرح لهم ابعاد الحلم الصهيوني في الزحف الاستعماري والاطماع الصهيونيه بالارض العربيه والاصرار على التحرروالثوره على الظلم والاستبداد وطرد المعتدي ومحاسبة عملائه وازلامه وان الليل ومهما اشتدت ظلمته فنهايته صباح منير . وفي فلسطين لم يكن جهاد الشيخ راشد فقط من اجل دعم ومساندة ثورة الشيخ القسام وإنما كانت حياته سلسلة من تاريخ طويل لجهاده امتدت فيها أياديه البيضاء إلى مد يد العون للثورة في ليبيا وبلاد المغرب العربي ورفاق دربه الشهيد عمر المختار والاميرعبد القادر الجزائري وثوره حوران بقيادة الشيخ سلطان باشا الاطرش وكانت اياديه البيضاء تمتد ولا تتاخر عن اصلاح ذات البين وفض الخلافات ومن المواقف المشهوده له جهوده في اخماد الفتنة التي وقعت بين الاخوه المسيحيين والمسلمين في جبل لبنان بنفس الفتره والتي اشعلها المستعمر الفرنسي بخبثه ودهائه ، فكان من أكبر المدافعين عن المسيحيين وحقوقهم في بلاد الشام وكان ان تكللت هذه الجهود بالنجاح في اطفاء الفتنه ودفنها ويشهد له في ذلك كافة المنصفين من ابناء الطوائف المسيحيه في بلاد الشام ويقدرون باجلال تلك الجهود وكان ان حظي باحترام القداسه البابويه وتقديرها وحصل منها علي وسام الوشاح الاكبر للاخوه والتعايش السلمي تقديرا لهذه الجهود.ومعه يذكرون محاسن الشيخ الذي حاول أذناب من بقي من الاستعمار أن يمسحوه فلا يبقى هناك من منافس على التاريخ الوطني المشرف لأبناء الأردن ومساهمتهم في مسيرات الجهاد الطويلة ومناهضة الاحتلال بكل أصنافه. فقد تم تهميش تاريخه المشرف و تم التعتيم الكامل على عدة جوانب من حياته من قبل عدة جهات لها مصلحة في ذلك و لأسباب سياسية بحتة و بالطبع بمساعدة عدة جهات خارجية و حتى داخلية في الأردن حتى يتم تماما نسيان دوره وعدم إذعانه لقرار إعطاء فلسطين لليهود في تلك الفترةوبسبب ذلك تم التعتيم التام على جوانب عديدة من حياته السياسية و حتى كأمير حاكم في منطقة بلاد الشام و لكن هذا التاريخ و حكمه السياسي في الأردن في القرن الماضي لايمكن إنكاره ولا حتى التعتيم عليه. ان الروح الوطنيه التي دفعت الشيخ ورفاقه للتصدي لاعداء الوطن والامه قوبلت بسياسة الضغط والإرهاق من قبل الإنتداب البريطاني وأعوانه حيث حكم عليهم بالاعدام في ذلك الوقت فقد إضطر الأمير ومجموعة من رفاقه من مشايخ وزعامات الأردن الوطنيه عام1937م لمغادرة وطنهم إلى الديار الحجازية حيث عاش الأمير راشد الخزاعي الفريحات لعدة سنوات في ضيافة الملك الراحل عبد العزيزآل سعود في فترة عصيبة من التاريخ السياسي الأردني ولم يمنعه منفاه من مواصله مجهوده النضالي فاستمر في قيادة وتوجيه وتحريض المناضلين والاحرار المطالبين بالحرية والكرامه بأستمرار نضالهم رغم صعوبة الحركه و الإتصال والتواصل في تلك الفتره . واثرإنتشار خبر لجوءالأمير راشد الخزاعي الفريحات إلى الديار السعودية إنطلقت عدة حراكات شعبية في الأردن كان اولها "ثورة جبل عجلون" تصدرها مجموعة من الثائرين المتضامنين مع الزعيم قامت باعمال بطوليه ونفذت عددا من الانشطه النضاليه الضاغطه على الحكومه البريطانيه ومنها قيامهم تفجير خط البترول أي بي سي مما كان لها عظيم الاثر في قرار السماح بعودته ورفاقه بعد سنوات من النفي والبعد عن الاهل والاحباب هذا علاوه على المجهود العظيم لشيوخ وزعامات العشائر الاردنيه التي تدخلت وبقوة أمثال الشيخ الراحل مثقال باشا الفايزشيخ مشايخ بني صخروالشيخ حديثة الخريشا وماجد العدوان زعيم البلقاءوالمعروفين بمواقفهم الداعمة للثورة الفلسطينية والمساندة للأمير راشد . وقدأفضت تلك الضغوط الى نجاح مؤزر تمثل بقرار السماح له بالعوده وكان إلاستقبال الذي جرى للشيخ راشد ورفاقه حين قدومهم من الحجاز إستقبالاً قومياً مهيباً شارك فيه جميع مشايخ وأمراء القبائل الأردنيون بالإضافة للقوميين والثوار العرب وكانت تلك اللحظة نقطة تحول في التاريخ السياسي الأردني . لم يكن راشد الخزاعي الفريحات اديبا ولا شاعرا ولامؤلفا بل ورغم اميته الا ان حبه للاردن ارضا وشعبا افاضت خواطره حتى انك تشعر حين تسمعه بانه من علماء الامه وفقهاء عصره وهذه شهاده خصومه به قبل اصدقائه لم يكن صاحب ابداع شخصي ولكن برز اسمه ضمن باقه منتخبه من ابناء الوطن المخلصين الذين ماعرفوا غيرالعطاء سبيلا للتعامل مع قضاياوطنهم وامتهم وكانت فلسطين قبلتهم والقدس اقدس مقدساتهم وحينها نهض فارس الفريحات وأميرها وشيخ عجلون ورجلها وأمد القسام ورجاله بالمال والسلاح والمؤون والمأوى للمطاردين واستقبلت جرود عجلون الثوار وكانت مع أهلها فراشا وغطاء لبذور الثورة اللاهبه في ارض فلسطين السليبه. لقد جائت افكار ومبادئ الحركه الوطنيه الاردنيه والتي اعلنت ابان المؤتمر الوطني الاردني الاول في عام 1928 لتشكل دستورا وطنيا تناقلته الابناء جيلا بعد جيل.....ونبكي عليه الان وعلى حقبة الرجال الرجال الذين تصدوا للمؤامرات وسايكس بيكو وبلفور لم يحصل ابنائه على اوسمه او نياشين تقديرا لاعمال جدهم البطل راشد التي تكلم عنها المؤرخين والمدونين الا ان الوسام الرفيع والنيشان والنوط الذي نعتز بحمله وتعليقه على صدورنا هوشهادة الاردنيين وابناء الامه العربيه الشريفه جيلا بعد جيل بهذه الاعمال وحديثهم عنه اذا طابت المجالس حيث يطيب الحديث وهو شرف يستحقه هذاالمجاهد الذي عاش من اجل قضايا الاردن والعروبه وخاصة فلسطين ووحدة بلاد الشام لأكثر من مائة عام، فرحمة الله على هذا الشيخ المجاهد احد أعلام المقاومة وغفر له وادخله فسيح جنانه . و من هذا المنبر الطيب... اؤكد مجددااننا على دربه سائرون وبفكره ونهجه متمسكون وسنبقى في خدمة وطنناوامتنا العربيه المجيده ولن نساوم مهما بلغت التضحيات والمضايقات والذي لم يعجبه فليشرب من مية البحر الميت ونطالب بما يلي: 1- إستكمال مسيرة الخيربعقد المؤتمر الوطني الاردني التالي يشكل مقدمة لا بد منها لشق طريق بديل للتطور السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الأردن. 2- تشكيل لجنةانقاذ وطني تقوم بالتحضير لدستور جديد وانتخابات بعيدةعن كل التأثيرات من الداخل والخارج لتكون نتائجها اردنية اردنيه بامتياز وباشراف مجلس قضائي مستقل بحيث تشكل الاغلبيه الحكومه وتكون السياده للشعب الذي يمارس السلطه حسب الدستور. 3- وضع برنامج عمل وطني للتغيير يبدأ باجراء تغيير فعلي في الدستور بما يتيح للشعب فرصة المشاركه في تقرير واقعه ومستقبله. 4-استعادة الاموال المنهوبه بعد محاسبة المفسدين والذين الحقوا الضرر بالوطن وباثر رجعي واعتبار الاموال للشعب. 5- مجانية التعليم والتامين الصحي لكافة شرائح الشعب والتقاعد لكبار السن وتوزيع الاراضي على الشعب. 6-اعادة جميع الممتلكات التي تم بيعهامن الممتلكات العامه واعادتها للدوله ومحاسبة كل من ساهم ببيعها وكل من اثرى على حساب الشعب وخاصة المنتفعين وذوي المصالح والفاسدين والمفسدين ووقف النزيف الوطني لنهب الاموال حيث بلغت المديونيه 17مليار دولار والناتج القومي لايلبي ادنى حد لخدمة المديونيه مما ينذر بكارثة الافلاس العام للحكومه الاردنيه والانهيار. 7- التاكيد على العداله الاجتماعيه وان الاردنيين متساوون في الحقوق والواجبات والغاء التفرقه بين العشائروفئات الشعب واعطاء المناصب الى ذوو الكفائات والابتعاد عن مبدأ المحاصصه في المناصب والبعثات . 8- الحريه حق مقدس وحرية التعبير مكفوله دستوريا و حرية الاعلام والابتعاد عن سياسة تكميم الافواه وقطع الالسن وعدم التدخل بشؤون المواطنين ومن حق المواطن تاسيس النقابات والاحزاب والجمعيات 9-الغاء المحاكم الخاصه والاستثنائيه وتعويض المتضررين منها وتصحيح السياسه الاقتصاديه والتاكيد على ملكية الدوله للموارد الطبيعيه والمؤسسات والمنشات التي تقيمها الدوله والمشاريع الاستراتيجيه والغاء الخصخصه 10-التاكيد على الوحده الوطنيه واجتثاث سياسة التفرقه بين شرائح المجتمع وخاصة العشائريه وسياسة استعداء فئه على اخرى. 11- التاكيد على عروبة فلسطين والتصدي لكل الحلول الاستسلامية على حساب الأردن ارضا وشعبا من خلال مايطرح بالوطن البديل والتوطين بالترانسقير الناعم الذي يمارس الان على حساب الاردن ودون ان يلتفت له احد. 12- تاييدنا ودعمنا لحركة الضباط المتقاعدين العسكريين الاردنيين وكل مايدور من حوار من اجل الاردن حرا عربيا مستذكراهنا بكل الاحترام والتقديرلأمين سرحركة الضباط الاحرارالاردنيين المغفورله المرحوم المناضل شاهرابو شحوت ورفاقه في الحركه والذي كان لهم الدورالاساسي في تعريب الجيش العربي الاردني وطردالمستعمرين الانكليز. 13- التاكيد على شرعية المطالب الجماهيريه والشعبيه في الاردن بعد ان طال الحراك و مواجهته بسياسةالالتفاف وعدم تلبية الحد الادنى بإجراءات شكلية تهدف فقط لتسويق" إصلاحهم" لدى الغرب وليس لدى الشعب بابتكار طرق التسويف والتنصل كما تمادت في سياسة النبذ والأقصاء والتهميش لكل صوت وطني يرتفع مطالبا بالإصلاح مما يزيد الاحتقان اكثروسيجعل رد الشارع اكبر واكثر عنفا كرد طبيعي لسياسة التنكر والتنصل وعدم تلبية المطالب و ماورد مؤخرا في البيانات التي صدرت عن تكتلات نتيجة حتميه لذلك لهو خير دليل على ذلك وهو تصعيد في الموقف الشعبي والجماهيري الغير مشهود في المجتمع الاردني الذي تغلب عليه صفة الوسطيه والاعتدال وعدم التطرف وان الحل يتطلب المضي في اتجاهين: أ- مواجهة التحديات الاقتصادية والعمل على التخفيف من مصاعبها . ب- العمل على اعادة النظر في منظومة القيم الاجتماعية لتتحول من اطارها التقليدي الى منظومة قيم ديمقراطية محدثة تستند الى اطر قانونية في بعدي احترام الحريات العامة والحقوق المدنية والسياسية. ختاما فأنني أُعاود الشكروالثناء كل الشكرواكرره لكافة الاخوه اعضاء اللجنه الوطنيه العليا للضباط المتقاعدين العسكريين اصحاب الفضل المبادرين للخيردائما وبخاصه مبادرتهم العظيمه في اصدار بيانهم الاول من شهرايارلعام 2010 ذلك البيان التاريخي والذي اسميه وثيقه الشرف الاردنيه وثيقة الوفاء للوطن والامه اشكرهم على جهودهم المميزه في احياء هذه المناسبه الوطنيه باحداثها ووقائعها وتكريم ابطالها الاوفياء رجالات الوطن الاولين واذكر قول امير الشعراء: إن العظيم من عرف العظاما واكبرهم ولو كانوا عظاما ولكم كنت اتمنى وما ازال ان يكون المرحوم والدي المقدم المتقاعد مشاه رقم (681 ) ابراهيم راشدالخزاعي على قيد الحياه وان يكون احد الجلوس بينكم على هذه المقاعد او ان يعود الى الحياة ولو لبرهه أو ان يكون هناك اتصال مع العالم الاخرلاخبره ان حلمه الجميل ا لذي عاشه طويلا قد تحقق اليوم باجتماع الاهل والاحباب والتئام الشمل في هذا اللقاء الوطني الاردني الاخوي العظيم الذي حلم به طويلا هو ونخبة من زملائه و لم يتحقق لهم بسبب الروح العرفيه التي سادت طيلة عقود الستينات والسبعينات وحتى انتفاضة نيسان المجيده اواسط الثمانينات حيث كان قد اقعده المرض وغيب الموت اغلب رفاقه رحمهم الله اجمعين . وكان اخرعمره يجلس على شرفه منزله قلقا على مستقبلنا مستذكرا ايامه قائدا لكتيبة عبد الرحمن الغافقي في الجيب ومعارك باب الواد واللطرون والقدس الشريف وبنى نعيم حيث جرح ومقبرة شهداء الجيش العراقي في جنين وخدمته في قواطع الحرس الوطني في فلسطين العزيزه تلك الايام التي كانت تفيض عيناه بالدمع شوقا اليها كلما تذكرها مسترجعا ذكريات البطوله التي كانت تنفذها مرتبات وحدته بأبطالها الذين كانوا يتدافعون الى نيل الشهاده وان اكثر ماكان يبكيه انه لم ينل هذا الشرف وهذه المنزله(فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظرومابدلوا تبديلا)صدق الله العظيم
شاهدت أقدار الشعوب سيوف عارٍ من خشب ورأيت حربا بالكلام .. وبالأغاني .. والخـُطب ورأيت من سرق الشعوب .. ومن تواطأ .. من نهب ورأيت من باع الضمير .. ومن تآمر .. أو هرب ورأيت كـُهانا بنوا أمجادهم بين العمالة والكذب ورأيت من جعلوا الخيانة قـُدس أقداسِ العرب ورأيت تيجان الصفيح تفوق تيجان الذهب ورأيت نور محمد يخبو أمام أبى لهب فاغضب فإن الأرض يـُحييها الغضب اغضب ولا تُسمع أحد

أنَّ الــنـَّـهــارَ أتـَى وَلا هـَـرَبُ ! أنَّ الــنـَّـهــارَ أتـَى وَلا هـَـرَبٌ إنَّ الــنـَّـهــارَ أتـَى وَلا هـَـرَبُ

عاش الاردن عاش الاردن حرا ابيا عربيا عروبيا وعاشت فلسطين حره عربيه من البحر الى النهر وان غدا لناظره قريب
 بوركتم وبوركت جهودكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

العنوان/fmnsffmnsf@yahoo.com Tel/0799484227 Amman/Jordan

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-07-2011 03:09 AM

تحية للكاتب المحترم, و لكن لم تأت على ذكر أعمدة جبل عجلون الآخرين في المؤتمر الوطني الأول: محمد باشا الأمين المومني, ومحمد باشا المفلح القضاة .. رحمهما الله تعالى..

2) تعليق بواسطة :
27-07-2011 07:38 AM

"إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون "

3) تعليق بواسطة :
28-07-2011 09:43 PM

الى رقم 1:
كل الاحترام والتقدير لك ولأهتمامك وأقول بأن المرحومين محمدباشا الامين ومحمد باشا المفلح بالفعل أعمده جبل عجلون كما ذكرت ولهما رحمهما الله كل التقدير والاحترام فهما من اصحاب الفضل في العمل الوطنى وان لم يذكرهما كاتب المقاله فأن اعمالهما الطيبه محفوره في نفوس الاردنيين لا تنمحي بمر الزمن و ارجو ان يظهر من ذريتهم
من يجدد امجادهماولايختلف الدكتور فخري (كاتب المقاله) معي في ذلك ويقدم لقرائه
كل الاعتذار مع المحبه والتقدير حسب ما ابلغني في اتصالي به عقب نشر المقاله.

4) تعليق بواسطة :
28-07-2011 10:00 PM

كل الشكر للاخ حسين القيام علي تعليقه واوافقه على ماجاء في التعليق بحق الباشا المومني والباشا القضاه مع الاعتذار الى رقم 1 يقول امير الشعراء:
ان العظيم من عرف العظاما واكبرهم ولو كانوا عظاما
واضيف باننى اعددت الكلمه على عجل بناء على رغبة عدد من الزملاء لالقائها خلال احتفاليه الذكرى 83 للمؤتمر الوطني الاول ولكنني تنازلت عن الالقاء بسبب الاقبال الكبير للمتحدثين وايثارامني ولاتاحة المجال لاخوة اخرين ولضيق الوقت وتفضل مشكورا الاستاذ خالد المجالي رئيس التحرير بنشرها على شكل مقاله في العزيزه"كل الاردن".

5) تعليق بواسطة :
30-07-2011 11:39 AM

راشد باشا ينتمي لعشيرة الفريحات التي لها ادوار وطنية بارزة في تاريخ شرق الاردن عبر قرون..نتذكر شيخهم بركات الاحمد الذي قاد مع الشيخ صلاح العبدالرحمن وانطلاقا من تبنة مقر الاخير ثورة مدوية ضد الحكم المصري لشرق الاردن واحتجاجا على فرض الضرائب والتجنيد وتجاوزات الادارة المصرية ضد الاهالي بين 1831 و1841..ثورة انتهت فيما انتهت اليه بتدمير تبنة وحرقها واعدام الشيخ صلاح..

6) تعليق بواسطة :
09-10-2016 09:06 PM

وكان معهم المرحوم الشيخ علي الاسعد الصمادي ابو فريد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012