سبق هذا المقال بأسابيع تصريحات لرئيس الوزراء جاء فيها بما معناه يريدون مني اعدام شخصية دون محاكمة وايضا كيف ان نشهر بشخصية دون دليل بتورطها واصبح كل مستثمر او غني بهذا البلد ينعت بالفاسد ... واليوم ودون الايام والاشهر والسنين الماضية جاء الكاتب بهذا المقال الشفاف والواضح والموضوعي والشامل للتمهيد عن حقيقة مايجري وعن ذكاء الفاسد في القطاعين العام والخاص بختراق القوانين ولا نتكلم هنا عن قانون لشركة او مؤسسة نتكلم عن تشريعات وقوانين دولة باسرها اي ماسلب ونهب وسرق كان وفقا للقانون وبعد اسابيع قادمه سنشهد لمثقفين وكتاب تعمل على ان يسلم المواطن بالامر الواقع وعفى الله عما مضى من فساد وهذه حال البلد والمواطن الامس عليه والقادم عليه بذكاء الفاسد وقوة القانون وابتعاد الوطنين الحرار وتفرقهم وتشتتهم .

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل فتره وجيزه شاركت في المؤتمر العربي العالمي لتأمين الجوده في التعليم العالى ألذي إنعقد هذا العام بجامعة الزرقاء. أذكر ملاحضه أبديتها في المؤتمر حول واجب الجامعات بتأهيل أجيالا ترفض الفساد والفاسدين وتؤمن بسيادة القانون. وزدت على ذلك بالقول أن غالبية الفاسدين هم من خريجي الجامعات وحملة الشهادات العليا؛ فحملة التوجيهي فما دون، طريق الفساد مسدود أمامهم.
اليوم، وبهذا المقال للأخ ماهر ذكرنى بأن أشد الفساد هو فساد البشوات. لا أدري إذا كان بشوات مكافحة الفساد تملك السلطه أو الشجاعه كي تحقق بفساد البشوات. ها هي الصحف الأمريكيه تنشر قضايا فساد وتشير بأصابع الإتهام للبشوات في ألأردن. وهذه محاكم ولاية فلوردا تتسائل عن أسباب قيام متعهدين أمريكان بدفع ملايين الدولارات لأحد بشوات الأردن الذي كان يرأس أحد السلطات الأمنيه. وشكرا

اين الجديد ؟ كل ماقيل معروف سلفاً