29-07-2011 04:00 PM
كل الاردن -
اكدت لجان التنسيق المحلية السورية مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين برصاص الأمن في درعا واللاذقية بعد خروجهم في احتجاجات مناهضة لنظام بشار الأسد، فيما دعا المتظاهرون إلى تنظيم مسيرات احتجاجية يومية اعتبارا من غرة شهر رمضان.
وذكرت تقارير اخبارية أن قوات الامن فتحت النار على متظاهرين في مدينة درعا الجنوبية مع نزول الالاف الى الشوارع في شتى انحاء سوريا بعد صلاة الجمعة للمطالبة بسقوط النظام.
وذكر شهود ان قوات الامن استخدمت ايضا قنابل مسيلة للدموع لتفريق متظاهرين في درعا.
وقال نشطاء في مدينة حمص المضطربة عبر صفحتهم على موقع 'فيس بوك' الالكتروني للتواصل الاجتماعي إن المسيرات الاحتجاجية الداعية لترسيخ قواعد الديمقراطية ستحتشد بشكل يومي خلال شهر رمضان، من بعد الإفطار وحتى الفجر.
وكثف السوريون مؤخرا مسيراتهم الاحتجاجية المناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد الذي يحكم البلاد منذ11 عاما، رغم الحملات الأمنية الوحشية التي تشنها قوات الأمن والجيش ضد أولئك المتظاهرين.
وفتحت قوات الأمن السورية النيران صوب المتظاهرين في وقت متأخر الخميس في منطقة دير الزور مما أدى إلى سقوط قتيلين من المدنيين وإصابة عشرة آخرين بجراح.
وأظهر تسجيل مصور بثه موقع (يوتيوب) عشرات المتظاهرين يحتجون ضد النظام في دير الزور امس الخميس قبالة جامعة الفرات، لكن لم يتسن التحقق من أصالة التسجيل من مصدر مستقل.
وقال عمر إدلبي وهو ناشط سوري مقيم في لبنان لوكالة الأنباء الألمانية إن ناشطين اثنين على الأقل قتلا، و أصيب عشرة آخرون.
وتأتي الحملة الأمنية الأخيرة بعد أن دعا نشطاء سوريون لمسيرات احتجاجية حاشدة اليوم تحت عنوان 'صمتكم يقتلنا' لاستنكار ما وصفوه بالصمت العربي إزاء الحملات الوحشية التي تشنها قوات نظام الرئيس بشار الأسد ضد المظاهرات المنادية بالديمقراطية.
ويقول نشطاء حقوقيون محليون إن أكثر من 1400 شخص لقوا حتفهم منذ اندلاع المظاهرات المناهضة للحكومة منتصف آذار/ مارس الماضي.