29-07-2011 10:18 PM
كل الاردن -
يعلن الإعلامي والناشط السياسي عبدالناصر الزعبي اعتزاله العمل السياسي الجمعي مع كافة القوى والجبهات الوطنية العاملة في الإصلاح والتغيير والتي لامس روحها الوفية والمخلصة للوطن، ويعلن عن تجميد عضويته في التيار الأردني الـ 36 المقدام والطاهر والمجيد، إلى حين تصويب العلاقات البينية، وتطوير النظام الداخلي؛ بما يكفل المرونة لديناميكية العمل المنتج على الأرض، وإعادة لم شمل كافة الأعضاء الأقوياء.. الشجعان.. النبلاء، على أساس المصلحة الوطنية المطلقة. وإعادة صياغة أدبيات التيار على قاعدة أن العداء الأبدي لإسرائيل يؤسس لأردن عربي قومي إسلامي.
ويشير إلى أن الأيادي العبثية التي تعطل إنتاج القوى والجبهات الوطنية الإصلاحي لن تفلح في منع الإصلاح وستؤدي إلى التصعيد لا محالة. ويؤكد انه لن تثمر جهود القوى المصنعة من سحيجة الحي والحارة - عرفناهم قد هرموا عبيدا خانعين - والتي أخذت تخرج للعلن مؤخرا تحت شعارات التأليه وتزينها بأخرى إصلاحية منزوعة الدسم، ضن؛ برامكة الضلال أنها: ستعمل الطوفان المزعوم، ونسو أن أمامها تسونامي النهضة والصحوة التي ستكون ارتداديةُ لزلزال الوهم الزائف والوعد الباطل.
داعيا كافة القوى الوطنية المتحررة من العبودية؛ – منذ خروجها للشارع وإعلانها قرارها الإصلاحي – والتي شكلت رأس المال السياسي الأردني الرابح.. أن تنظر إلى أفقا سياسيا رحبا تعوم به بمهارة دون التشكيك أو الإقصاء أو العزة والغرور.. فتبقي على شخصيتها واستقلاليتها ومساحات حصونها وتتقدم من بعضها لتشكيل وحدتها، على هيئة ذراعا سياسيا موحدا، لتشكيل معسكرا للإصلاح واضح الأهداف، كي تخرج من حقل الألغام الذي تراوحه منذ فترة.
مؤكدا انني سأبقى الداعم للحراك الإصلاحي التصحيحي السلمي غير الدموي، لطالما انه منتج، إلى أن يثبت عقمه المؤكد سياسيا، منذ تكشفت حقائق الفساد والإفساد والرعاية العميقة الممتدة لبرامكته. وسيكون دعمي من خلال مواقفي الاستشهادية السياسية التي سابقي عليها تنفخ معكم في كير الإصلاح إلى أن يتبين الخيط الأبيض من الأسود.
واذكر هنا أن الأردن والأردنيين يحتاجون إلى عبور معركة الحرية، السليمة، من خلال المرور بمعركة بلورة الهوية. متمنيا هنا على الإخوة الفلسطينيون شركاء المصير تفهم الأمر ودعم إخوة لهم، يوم تكاتفوا معهم كانت لهم الغلبة على عدوهم الأوحد ، عدو يتربص بهم، فلدمهم نفس الطعم والرائحة واللون بين أنيابه التي عضت فلسطين فاردفتها نواجضه قلوبنا، ومناها أردننا.. بعدما مرغ فينا وبدمنا كل سوأتنا وحط بكرامتنا أراذل الصور، ولتبقى عرى الأخوة وثيقة تمنع عدوهم عنهم وعنا؛ فليبادروا بكل ثقة دعمهم بالكلمة الفصل.
وختاما أقول: يا فلسطين.. لتنساني روحي إن؛ أنساك.
والله من وراء القصد وولي التوفيق.
محافظة جرش
29/07/