من سياق هذا الخبر يتأكد أن عمليات التفجير التي تمت لمواقع حيوية في سوريا كانت مفتعلة من الأجهزة النظامية بلا شك ، لتأجيج النظرة الضدية للمعارضين.
على كل حال ، يبدو أن حتمية النظام الحديدي في سوريا ، أثبتت صلابتها ، وكما قلت سابقا ، خسر المتظاهرون والمعارضون كل أوراق الحوار وإمكانات التغيير النسبية التي كانوا يتمتعون بها.
وهذه فائدة لا حوار التي أججها الإخوان في سوريا ، .. وثمار تكرار فشل تجربة قديمة حديثة.
الحمد لله أنه لم يكن هناك قتلى بالعشرات ولا المئات ، فضلا عن الآلاف هذه المرة.
وتعود سوريا ، إلى موقعها ، ونظامها ، ليقوم الرئيس السوري بإصدار جملة إصلاحات بعد الانتهاء من تأمين المدن التي يطلع فيها كل يوم متظاهرون ، وتفرقعهم محطات الجزيرة والعربية ليظهروا كأنوا ملايين وكأنهم كل الشعب السوري الشقيق.
بشار هذا الدكتاتور الصغير طبيب العيون قصير النظر وعديم الرؤيا يرى في نفسه والمنافقي من حوله بان سوريا هي بشار وبشار هو سوريا ويهمش ويصادر حريه اكثر من عشرين مليونا ذاقوا الويلات والقهر والظلم وكبت الانفاس من ايام حافظ الذي قتل ونكل بعشرات الالوف في حماه وحلب وغيرها حتى اصبحت سوريا الحبيبه في عهده عباره عن سجن كبير الداخل مفقود والخارج مولود والانسان لا كرامه ولا وزن له عليه ان لايرفع راسه والا اصبح بدون اسم وهويه بل سيحمل رقما في غياهب السجون ولاجل غير مسمى وكل ذلك يتم باسم الممانعه والمقاومه والتحرير والجولان تئن تحت الاحتلال الصهيوني والجبهه تنعم بصمت رهيب ليرتاح ابناء صهيون مقابل ان يستمر حكم العائله الطائفيه الحاقده مدى الحياه .
هذا الدكتاتور الصغير لم يتعلم الدروس والعبر من المجازر التي قام بها والده سيء الذكر وهاهو يقتحم حماه ودير الزور ويقتل الشعب بدم بارد من اجل ان يبقى على كرسي الحكم ستذهب يا بشار لمزابل التاريخ وتبقى سوريه الابيه
السكوت هو مشاركة في الفظائع و البشاعات!
أين القوى الحية في الأمة؟ أين الطلبة في الجامعات ليسمعوا الصوت عاليا نصرة لأخوانهم؟
أين الجيوش التي لا زالت خانعة بدل أن تحطم حدود سايكس - بيكو نصرة لأخوة العقيدة؟!
أين أهل القوة في الأقطار المحاذية لسوريا و داخل الجيش السوري الأبي فأنتم مكمن النصرة و ليست أمريكا التي لا زالت رغم عهرها الأعلامي المراوغ لا زالت تعطي الفرص للنظام المجرم العميل لها و لمصالحها
ما هو موقف الرفاق الثمانون الذين ذهبوا لسوريا ليشدوا من عضد الرفاق وهمتهم ليزيدوا القتل والتدمير! وها هو عدد القتلى بعد زيارة الدعم والمؤازرة يرتفع الى 121 قتيل في يوم واحد......
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .