أضف إلى المفضلة
الجمعة , 27 كانون الأول/ديسمبر 2024
الجمعة , 27 كانون الأول/ديسمبر 2024


4 مواقع رسمية قيد التغيير

31-07-2011 09:51 PM
كل الاردن -



ماهر أبو طير

في المعلومات ان اربعة مواقع رسمية ستتعرض الى تغييرات خلال هذه الفترة الممتدة من شهر رمضان الى الاسبوعين بعد عيد الفطر.

بعض هذه التغييرات كانت مقررة سابقاً،الا انها أجلت لاعتبارات كثيرة،وقد استجدت مؤخراً اسباب عدة تدفع باتجاه هذه التغييرات التي قد تأتي دفعة واحدة،وقد تأتي بالتدريج خلال ستة اسابيع منذ اليوم.

سبب هذه التغييرات،يعود الى عدة عوامل،الاول مرور فترة زمنية كافية على بعض الاسماء في مواقعها،والثاني يتعلق بعوامل محلية بحتة،وبفشل مسؤولين في مواقعهم او ضعفهم،والثالث يتعلق بملفات اردنية عربية،والرابع له علاقة بوضع الاقليم.

مؤسسة القرار في الاردن تتصرف بثقة كبيرة،لان الملك موقع اجماع من كل الاردنيين،ولان النظام قوي محلياً ودولياً،ولان الناس في اغلبهم يشكون الى صاحب القرار من اداء المؤسسات،ولايشكون عليه،ولأمنه ايضاً.

اثبتت ايضاً مسيرات النخب السياسية للجميع وللنظام،ان لاشيء يرضيهم،وكل ماقدمته الدولة بشأن قانون الانتخابات والتعديلات الدستورية وغير ذلك،تتم مقابلته برفض عدمي،وهكذا لايمكن اعتبار شعار اصلاح النظام منتجاً،ولامقبولا على المستوى الشعبي.

بتنا نرى ان الهدف هو التطبيل وسط عمان كل اسبوع،وممارسة رياضة المشي،حتى مل الناس،وخرجت ارواحهم من هكذا قصص،وكأنه يراد اختطاف البلد باتجاه الانموذج الليبي او السوري او اليمني او حتى المصري والتونسي.

مؤسسة العرش في احسن حالاتها،لان مارآه شعبنا في دول اخرى ارتد داخلياً وبات الناس يفهمون ان القصة قد تبدأ ديموقراطية وتنتهي الى حرب اهلية او تناحر وحروب وفوضى،او صراع على السلطة لايبقي ولايذر.

على هذه الارضية من الشعور بالاستقرار ستأتي التغييرات المؤجلة،لان تأجيلها كان سره الوضع الداخلي،واعتبارات كثيرة،بات الموقف منها اليوم مختلفاً،وتقييمها يخضع لحجمها الاساس،لا لبهرجة تغطيتها الاخبارية الفضائية.

بمعنى ادق،لدى صاحب القرار اليوم،اسباب كثيرة تدفعه باتجاه التغيير،وتحديداً الاطمئنان الى الداخل الاردني،وانه ليس امام فوضى مفتوحة،ولإحساسه بإدراك شعبنا ان لا احد معنياً بنسخ النماذج التي نراها في نشرات الاخبار كل ليلة.

تغييرات مرتقبة،وموعدها المحدد في غامض علم الله،الا انها في بحر اسابيع قليلة.

mtair@addustour.com.jo
عن الدستور
 
 
 

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
31-07-2011 11:23 PM

اخي ماهر احب ان اقرأ لك لعدة اسباب منها اسلوبك الشيق وكذلك قربك من اصحاب القرار الذين وكما يبدو انهم يسربون لك بعض الاخبار السرية او المستقبيلة وهذا ليس عيبا ولكن المطلوب منك كوطني وكصحفي ان تكون امينا بالنقل بين الطرفين .. من اصحاب القرار للشعب ومن الشعب الى اصحاب القرار , لذلك ارجو ان تكتب موصلا لهم اننا هرمنا ومللنا واننا لا نثق بهذه الفئة الفاسدة ان تصلح وان للصبر حدود وان سكوتنا هو فقط " كرامة " وليس جهلا او خوفا واننا لا نخشى من اي نموذج عربي واننا نؤمن ان التغيير قادم وان سلاحه هو التوعية والتضحية , توعية بالوضع الراهن وباسبابه ومسببيه وتضحية في سبيل الوطن

2) تعليق بواسطة :
01-08-2011 07:06 AM

ممكن نعرف شو هي الاماكن التي هي قيد التغيير

3) تعليق بواسطة :
01-08-2011 07:48 AM

قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً

4) تعليق بواسطة :
01-08-2011 08:31 AM

مقالاتك صايرة تشبه مقالت صالح القلاب...سبحان الله.... الذي يغير ولا يتغير.

5) تعليق بواسطة :
01-08-2011 11:25 AM

يبدو ان صاحب القرار حاطك في جيبو

6) تعليق بواسطة :
01-08-2011 04:41 PM

أبدعت انها كلمة حق يراد بها باطل لدى الاخرين .؟

7) تعليق بواسطة :
01-08-2011 06:45 PM

ما علاقة هذا بذاك يا ابو طير !! هل يعني ذلك عدم اجابة مطالب الشعب بمحاكمة الفاسدين الذين لم يقدم منهم الى القضاء احد الى الأن !! يبدو انك يا ابو طير دخلت في قفص ذهبي !

8) تعليق بواسطة :
01-08-2011 10:37 PM

ان الله لايصلح عمل المفسدين- صدق الله العظيم

9) تعليق بواسطة :
02-08-2011 12:47 AM

الكاتب محق فالناس لا شيء يرضيهم . فرغم ايداع الفاسدين السجون ورغم ارجاع اصول الدوله الأردنيه من ممن استولوا عليها بغير وجه حق ورغم رفاهيه المواطن الأردني وحالته المحسود عليها فأن الناس لا تزال تطالب بعدما تحقق كل شيء .

من الغريب ان البعض لا يزال يجد التطبيل والتزمير مطرباّ!!!!

10) تعليق بواسطة :
02-08-2011 07:38 AM

ههههههههههههه،
تلك امانيّهم.
اقول للكاتب الكريم، اتى امر الله فلا تستعجلوه!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012