فور أن يحيل رئيس ديوان تشريع ورأي مطالبات أصدقائه بأتعابهم التي قدموها له هو وهم أصدقاؤه فهو مقتنع بأن يتم دفع المبالغ المطلوبة لأصدقائه ، وقام بتحويل الطلب موافقة منه إلى أمين عام رئاسة الوزراء لإكمال الموافقة ، فور أن يحصل هذا أرى أنه تشريعيا يلزم ان يصدر قرار بعزله من منصبه والتحقيق في تحويله الطلب لأنه يكون تحويلا صادرا منه لدفع مبالغ لأصدقائه المتنفعين من وظيفته بحكم صداقته لهم.
مثال اخر وسبب اخر يدعونا الى ضرورة انشاء محكمة دستورية,فما زلنا نضحك مليء شدوقنا على فتاوي هذا الديوان,ففي عهد سمير الرفاعي أفتى بعدم دستورية نقابة المعلمين وبعدها بأشهر قليلة وفي عهد البخيت الحالي أفتى بدستوية هذه النقابة(طبعا السبب معروف,وهو تغير الحال,فقد حل ربيع العرب).
رئيس ديوان التشريع رجل اكاديمي لم يعمل في دوائر الدولة ومؤسساتها وليست لديه الخبرة العملية في الجوانب القانونية التي تتعلق بمفاصل الدولة ،، جاء الى ديوان التشريع وقفز فوراً الى الدرجة العليا برتبة وزير وبدأ باعادة هيكلة الديوان وكأنه كلية حقوق تحتاج الى مدرسين لتخصاصاتها القانونية المختلفه واشترط للتعيين في الديوان الدرجات العلمية الاكاديمية،، فديوان التشريع في رئاسة الوزراء هو بيت الخبرة القانونية العلمية من جانب والعملية من جانب أخر ،، فالتخصص التشريعي اكثر من يعرف جوانبه ويستطيع الالمام بثغراته هم القضاة والمحاميين وذوي الخبرة القانونية في دوائر الدولة ،، وتقديم الرأي والمشورة للجهات الحكومية وعلى رائسها رئاسة الوزراء بحاجة لقانونيين تمرسوا في اعمال الادارة ومطلعيين على الجوانب العملية في مدى فهم وتطبيق الانظمة التي تحكم تلك الادارات ،،
تتمة لما كتبت باعلاه ،
وامام ذلك كله فأنني اكاد اجزم ان المستشارين الحاليين في ديوان التشريع وبعض من سبقهم وتمت احالتهم الى التقاعد هم خيرة الخيرة وهم اصحاب خبرة وباع طويل يتجاوز خبرة رئيس الديوان الذي جيء به للديوان من غرف الصف والتدريس ، ومن المعيب ان يعتقد ان هناك من هو اكثر منهم فهماً وعلما ودراية ليعتمد عليهم ...
تتمة لما كتبته اعلاه ،،
واكاد اجزم ان المستشارين الحاليين في ديوان التشريع وبعض من سبقهم وتمت احالتهم الى التقاعد هم خيرة الخيرة وهم اصحاب خبرة وباع طويل يتجاوز خبرة رئيس الديوان الذي جيء به للديوان من غرف الصف والتدريس ، ومن المعيب ان يعتقد ان هناك من هو اكثر منهم فهماً وعلما ودراية ...
واكاد اجزم ان المستشارين الحاليين في ديوان التشريع وبعض من سبقهم وتمت احالتهم الى التقاعد هم خيرة الخيرة وهم اصحاب خبرة وباع طويل يتجاوز خبرة رئيس الديوان الذي جيء به للديوان من غرف الصف والتدريس ، ومن المعيب ان يعتقد ان هناك من هو اكثر منهم فهماً وعلما ودراية ...
أثني على ما قاله الأخ حسان المجالي، وأضيف
هذا الرجل جاء به ابراهيم العموش عندما كان وزير دولة في الرئاسة وهو شريكه في مكتب المحاماة وزميله في عدد من الكتب المنهجية بالجامعة الأردنيةن والمفارقة أن بعد تعيينه بشهرين صدر قرار مجلس الوزراء بالتمديد له بسبب بلوغه الستين. وذلك حتى تاريخ 21 آذار (علما انه عين في شهر كانون الثاني) ولم يصدر بعدها تمديد
http://jordanzad.com/index.php?page=article&id=36453
عندما كان معالي السيد هشام التل رئيس للديوان كان هنالك نقله نوعيه بالديوان حيث كان معاليه عبارة عن جبل من العلم القانوني واستفاد منه الكثيرين من المستشارين القانونيين اما الرئيس الحالي فتنقصه الخبرة خاصة انه كان وكيل في الجيش واكمل تعليمه بعد خروجه من الجيش وتحولت ثقافته من ثقافه عسكريه الى قانونية مما وواجهه صعوبه في ادارة الديوان
رئيس ديوان التشريع والراي له مكتب محاماه وسمعنا من زملاءنا المحامين صحة هذا الخبر
معظم المشورات القانونيه التي تخرج حاليا من الديوان هي عبارة عن نصوص قانونيه بحته يتم نسخها وارسالها للرئيس دون ابداء الراي فيها من قبل رئيس الديوان مما يعني ان الديوان اصبح مجرد ناسخ للنصوص وليس معين لرئيس الوزراء الذي يواجهة صعوبه حاليا في المشورات القانونيه
هل الدوله بكافةالكفاءات القانونيه عاجزه عن اصدار الفتاوى التشريعيه ام هذه سياسة التنفيع للاصدقاء والشركاء متى ننتهي من هذا النهج الخاطيء في ادارة شؤون الدوله
هذا المنصب الحساس يجب ان يتولاه من له خبره قانونيه خاصه انه تعاقب عليه قانونيون لهم باع طويل في مجال القانون امثال العلاونه( رئيس محكمة العدل) وغالب الزعبي وهشام التل وغيرهم من العارفين ببواطن النصوص القانونيه ويجب ان يكون رئيس ديوان التشريع يمتلك الخبره الكافيه لهذا المنصب ولماذا لا يتم اختياره من القضاه المتقاعدين من محكمة التمييز
ول واضح وضوح الشمس الحقد والشخصنة من قبل الموقع والمعلقين وسياسة نشر الاشاعات والاكاذيب لم تعد تجدي لان كل شيء مكشوف والرجل من افضل الاردنين علما وخلقا ودينا ولا يستطيع احد ان يزاود عليه لكن هذه هجمة مدروسة لصالح ...
انا لم اكتب هذا التعليق وللرجل كل الاحترام والتقدير