مهما حاولتم فلن يقبل الشعب الاردني الوفي المخلص بأن تحكموا هذا الوطن الذي أعطاكم ومنحكم ما لم يمنحكم اياة الجهات الخارجية المحركة لكم.
ان عشائر الاردن لن ترضى بأن تحكموا وطننا الذي بذلنا الغالي والنفيس من اجلة فلا يغرنكم سكوتهم فهم الاغلبية الصامتة المنتمية للوطن والموالية للقيادة الهاشمية ولكنهم لا يرضون بالفساد والمفسدين أيضا.
نحن شعب واحد بالتاكيد وللكل مطالب مشروعة تمس حياة المواطنيين ولا يجوز تقسيم الوطن طائفيا او جهويا بل التقسيم الحالي الحقيقي هو طبقي ، لكن هناك وامور لو تم تطبيقها فسيتم تحويل الاردن الى وطن بديل ويجب تاجيلها الى حين الانتهاء من حل القضية الفلسطينية لكن الحكومة والاخوان يريدون استباق الاحداث باجراء تغييرات في طبيعة البنية الحاكمة في الاردن لتصبح الامور امرا واقعا فيكون الحل متطابقا مع الواقع وليس العكس
مع انني ضد القمع بكل اشكاله وخاصة ما يحدث في سوريا والبحرين واليمن وليبيا
الا انني اضع يدي على قلبي عندما افكر في استلام الاخوان المسلمين الحكم في مصر او سوريا او اي دولة عربية اخرى لاننا حينها سنرجع الف واربعمائة عام الى الوراء لانهم شطبوا كل منجزات الحضارة العربية والاسلامية طيلة هذه المدة ويريدوننا ان نرجع الى عصر الجاهلية.
اعتقد ان المخيمات اوعى من ان تدخل في صدام مع العشائر الاردنية والدولة كذلك ! وان قضيتهم الرئيسية حق العودة وفلسطين
المخيمات ليست مطيه لاحد وما هي الا جزء من هذا النسيج الوطني حريصة على امنه واستقراره(لنبقى مهاجرين وانصار) في هذا الحمى العربي الاصيل (رضي من رضي وغضب من غضب)
هذا التصرف من هولاء يدل على الفشل الذريع الذي واجهوه خلال الاشهر السابقه في تحقيق اي من اجندهم الخاصه ففكروا بشيطانيه بالجوء للمخيمات واقذر اسلوب يفكرون به استغلال حاجة الناس لتنفيذ خطتهم في استقطاب اكبر عدد من الناس مستغلين افطاراتهم المسمومه لاستفزاز الحكومة والشعب الاردني لاحداث الفتنه التي يسعون لها منذ زمن لذلك على الحكومه واجهزتها الامنيه والشغب الاردني ان لا يسمحوا بذلك وليكن ما يكون فالاردن بامنه واستقراره اهم بكثير قيجب ان نحافظ عليه
ان الاردنيين الهائجين والمائجين في شوارع الاردن غضباً ! يخافون على بلدهم ويريدونه الانموذج الذي يحتذا به . ولكن الاردني الذي يشعر بأن بلده ووطنه بخطر فإنه سينزع اللثام عن وجهه ويشهر سيفه شمالا وجنوبا وشرقا وغرباً وسينادون مرحى لمدرعاتنا رمز القوة لبلادنا. فلا تجروا البلاد الى السوء. فعاش الاردن قويا منيعا فلسطينيين وشركس وشوام واردنيين ومن شتى الاصول والمنابت. وحدة وطنية متينة بدماء واحدة نزفت على تراب القدس.
أقول ان الاخوة في المخيمات في الاردن عقلاءعقلاء عقلاء .. يعرفون مصالحهم ويعرفون اين وكيف يعملون بحريةوآمان .. وهم اخوة اعزاء ولهم مننا كل الاحترام والتقدير وما همهم إلا وطنهم السليب وحق العودة وغيره مرفوض منهم على الدوام .. لان الامن والاسقرار في الاردن الغالي هدفهم المنشود .
ارجوا من اخواني ابناء المخيمات الاعزاء واتمنى ان لا تسمحوا للاخوان المسلمين بأقحامكم للمواجهة مع قوات الدرك و ان لا تعطو الحجة لمن اراد الصدام بين ابناء البلد الواحد لأن خروجكم سوف يشعل البلد
مادام اننا رضينا بان يكون لدينا مخيمات واعطاء جنسيات فحقهم ... واريد ان اوضح ان توطين الفلسطينيين جاء بموافقة شخصيات اردنيه لا زالتت تتوارث مكتسبات الوطن .. وهناك الكثير من الاردنيين الذين قاموا بتجنيس الكثير حتى من ابناء غزه وهالسجلات خير دليل ... الذي يزج بالاردن لهذه الماساه وهي حقيقه ماساه هم اللذين يبعون علينا كل يوم وطنيات ومزاودات .....لكن هل الاردن مقبله على حرب اهليه اذا بقيت هكذا الامور ؟؟؟؟؟ نعم مقبله
يجب على الحكومه منع الاحزاب على اساس ديني لان ذلك مخالف للديمقراطيه ودمتم
اللي بحصل خلال الانتخابات رايح يحصل في كل شيئ ما دام تم السكوت على شراء الاصوات وتركتم الموضوع للكاشه على الماشي ولم يسال ولم يحاسب اي نائب امام القانون استخدم..
_الان الكاشه على الماشي_ هي الدارجه في كل مكان.. الا ما رحم ربي
أخبار مملة من الأردن تزعج الإخوان والفضائيات
نهاد إسماعيل
GMT 10:49:00 2011 الأربعاء 10 أغسطس Share
اتعاطف مع مراسلي الفضائيات والصحف المتواجدين في الساحة الأردنية لندرة الأخبار المثيرة التي يلهثون خلفها لاشباع نهم المشاهدين العرب. من هذه الناحية يمكن القول ان الأردن مكان ممل ومخيب للأمال اعلاميا.
لا نسمع او نقرأ عن مذابح ومجازر ومدن تحاصرها الدبابات ونزوحات جماعية كبيرة شمالا الى سوريا او شرقا للعراق او غربا للأراضي المحتلة. لا نقرأ عن تعذيب الاطفال وتشويه جثثهم ولا نسمع عن اعتقالات آلاف المواطنين لأنهم اعتصموا او تظاهروا. لا تنقل الفضائيات اخبار دبابات تحاصر المدن وتغلق المساجد وتقتل المئات عشوائيا ولا نرى او نسمع عن شبيحة وقناصة يصطادون المتظاهرين من اسطح الأبينة.
لا نسمع او نقرأ عن مداهمات عسكرية لبلدان المملكة واعتقال مئات الأشخاص قبل الفجر ولا نقرأ عن جنود يدخلون مستشفيات لخطف الجرحى لكي يتم التخليص عليهم ولا نشاهد افلام فيديو على اليو تيوب والفضائيات لرجال النظام يركلون كاهل مسن وبدن هوادة ويطعنوا سيدة بعد اغتصابها. لا يتم خطف اطفال من الشارع وتعذيبهم ثم اعادة جثثهم لذويهم واجبار والد الطفل ان يتهم السلفيين والارهابيين بارتكاب الجريمة. لا يتم قطع الماء والكهرباء عن المنازل وعن المستشفيات عمدا كوسيلة لعقاب الناس لأنهم تظاهروا واحتجوا. وهذه الجرائم تحدث في اماكن لا تبعد اكثر من 30 كم عن الحدود الأردنية. واضيف هذه لا تحدث في الاراضي التي تحتلها اسرائيل بل في اراضي القلعة القومية الصامدة المقاومة الممانعة الثائرة الثورية الوراثية الحامية لاحتلال الجولان لأربعة عقود ونيف
فما هي المشكلة في الأردن؟
المشكلة يا سادة ان الأردن بلد حضاري وانساني وعقلاني يتعامل مع الاحتجاجات بلطف مفرط وانضباط صارم ولكن هناك من يستغل هذه الانسانية للتمادي لاستفزاز رد فعل قاسي من الأمن لكي يصرخوا بصوت عالي على الفضائيات انهم مظلومين ويطالبون بالحرية والديمقراطية التي لا يؤمنوا بها اصلا. وأضحكني العنوان التالي :الرافضون للديمقراطية يصرحون انهم يريدون تغييرات جذرية في بنية الحكم الاساسية وفقا لقوانين عصرية ديمقراطية.
احتضن الأردن حركة الاخوان المسلمين لعقود طويلة حيث مارسوا عملهم السياسي بحرية ولم يتم تعذيب واعدام كوادرهم كما حدث في بلدان عربية اخرى. وينكرون الجميل بالتطاول على الدولة والتهديد بالعنف ويطلقون فتاوي تمنح الشهادة الفخرية لمن يقتل في المواجهات مثل ما منحوها لمن فجروا انفسهم في صفوف العراقيين الابرياء على مدى 8 سنوات.
لقد طالب الإخوان المسلمون بإقالة الحكومة السابقة وحل البرلمان، وبعد ان رحلت حكومة سمير الرفاعي طالبوا بسقوط حكومة البخيت الجديدة حتى بعد تعديلها. ثم طالبوا بحكومة انقاذ وطني، لكن الوطن لا يمر بكارثة وليس على وشك الانهيار حتى تظهر الحاجة لحكومة انقاذ وطني. هذه مبالغات للتخويف والتهويل وخلق جو من اليأس في النفوس.
ثم رفضوا انضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي الذي هو مطلب غالبية الأردنيين بسبب الفوائد الاقتصادية والسياسية التي ستنتج عن ذلك. لكن ما هو الهدف من معارضتهم لذلك ؟ ما هو السبب المقنع وما هي الحجة وما هو المبرر لمثل هذا الرفض؟ هل هو لارضاء طهران؟ اذا كان الأمر كذلك ليقولوا لنا بصراحة ان اسيادهم في طهران يرفضون انضمام الأردن لمنظومة مجلس التعاون الخليجي. وهل المطالبة بالغاء مهرجان جرش الثقافي والفني هي خطوة اصلاحية ام خطوة تعود بنا الى عصور الجهل والانحطاط.
. والآن يطبلون ويزمرون ويصفقون لنظام دمشق الاجرامي حيث انهم لا يزالوا يعتبرون الاحتجاجات الشعبية ضد نظام بوليسي قمعي في سوريا هي مؤامرة صهيونية امبريالية لاسقاط آخر قلاع القومية التي لم تقدم سوى الحماية لاحتلال الجولان وعدى عن ذلك لا تزال تبيع الشعارات المجانية التي تنطلي فقط على البسطاء والساذجين.
كلاهما الاخوان واليساريون يلعبون بالنار ويريدون تأجيج الوضع لاشعال حرب داخلية ويلعبون على وتر خطير يهدد الوحدة الوطنية بشقيه الأردني والفلسطيني،. لذا على الإخوان وحتى اليساريين وبعض من يسمون أنفسهم بأنهم ليبراليين أن يتقوا الله في الأردن.
وما هي ميزات الأردن الاساسية؟
لا يحكم الأردن دكتاتور ثوري جاء بانقلاب عسكري بل نظام ملكي دستوري له شرعية دستورية ودينية وتاريخية، فهو يحكم بعقلانية وحكمة جلبت الاستقرار والأمن لعقود من الزمن، كما جلبت التقدم في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والسياحة والزراعة والصناعة والفن. هناك مؤسسات دستورية ومجتمع مدني ناشط واحزاب سياسية وآليات رقابة ومحاسبة وقضاء نزيه ومستقل.الأردن ليس دولة بوليسية قمعية تحكم بالحديد والنار وتقوم بتشويه جثث الاطفال واغتصاب النساء واستعمال فرق موت لتصفية الخصوم والمتظاهرين كما يحدث في بلدان القومية الممانعة الصامدة.لا يتم اختطاف الناس بالليل ولا يختفوا بحيث لا احد يعرف مصيرهم. لا يتم ابتزاز المواطنين في المطارات عند عودتهم من الخارج كما يحدث في عواصم الثورات الوراثية. الأردن لا يحكمها طغاة اغبياء يتشبثوا بالسلطة حتى لو تم ابادة شعب كامل.
النظام في الأردن لا يرفع شعارات فارغة رنانة للإستهلاك المحلي والخارجي، بل يتعامل بواقعية وبراغماتية تدرك ما يدور على الساحة ويتعامل معها بحكمة ولمصلحة الوطن، وقد جنب شعبه ويلات الحروب والمغامرات الهدامة.ألا يهرب الناس وينزحوا من الدول المجاورة ويتجهوا للأردن، في حين لا نرى افواج من الأردنيين يهربوا باتجاه سوريا او العراق أو اليمن أو مصر. كل هذه دلائل لها مغازي كبيرة وعلى رأسها ان الأردن بلد معتدل متسامح ويتمتع بقيادة حكيمة استطاعت بذكاءها السياسي ومقدرتها على قراءة المتغيرات الجيوسياسية في المنطقة قراءة دقيقة، كما استطاعت ان تجنب الأردن الكوارث والمهالك. ورغم وضعه الجغرافي السياسي الصعب، حيث اسرائيل من الغرب تحتل وتغطرس وتتربص لتطهير الضفة الغربية من سكانها وترحيلهم للأردن، وشرقا العراق الغير مستقر وشمالا نظام دكتاتوري يشن حربا شعواء ضد شعبه للبقاء في السلطة رغم انه حكمها لأكثر من 40 عاما بقبضة من حديد، تمكن الأردن بقياداته الواعية ان يحافظ على استقرا وأمن البلد. كل هذا لا يعني ان الاصلاح غير مطلوب.
انقلعوا......... طبعا الاخوان
المخيمات"؛
لن تتحرك المخيمات الا بأمر من السلطة الفلسطينيه ونحن الان صحبة وشهر عسل وما في خوف الجماعة اخر حلاوه معنا
انصح الاخوان ان يلعبو غيرها ولو مؤقت
وللاردنيين اقول الوقاية خيرا من العلاج
اصبحوا الاعداء المسلمين وليس الاخوان المسلمين كنا نحترمهم في السابق لكنهم سقطوا الان ولن نقبل اي جهة مدعومة من ايران