أضف إلى المفضلة
الإثنين , 30 كانون الأول/ديسمبر 2024
الإثنين , 30 كانون الأول/ديسمبر 2024


واشنطن لتشديد العقوبات على سوريا والرصاص متواصل في دير الزور

10-08-2011 04:00 PM
كل الاردن -
 

 
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أن الولايات المتحدة تجري مفاوضات مع شركائها من أجل «تشديد العقوبات المفروضة» على نظام الرئيس السوري بشار الأسد بسبب قمعه «المقزز والمقيت» للمتظاهرين. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نالاند للصحافيين إنه «لمن دواعي الأسف الشديد ان يكون الرئيس الاسد لا يسمع كما يبدو صوت الأسرة الدولية، الذي لا ينفك يعلو، صوت قلق يزداد في حدته ومداه وفي عدد الدول التي تعلن مواقفها».

وأضافت إن «الإدانة السياسية تتزايد»، مذكرة بأن الولايات المتحدة سبق لها أن فرضت على غرار دول أخرى «عقوبات كبيرة» على نظام الأسد ومسؤولين في نظامه. وقالت «نريد مواصلة العمل مع شركائنا، ولا سيما مع أولئك الذين لديهم مصالح اقتصادية في المنطقة، من اجل تشديد هذه العقوبات (...) ما زلنا نعتقد أن عملاً إضافياً في الأمم المتحدة قد يكون مفيداً».
واضافت إن فريد هوف، المسؤول الكبير في الخارجية الأميركية، زار دولاً أوروبية عدة وتركيا للبحث في إمكان زيادة الضغوط الاقتصادية على النظام السوري، ولا سيما تشديد «العقوبات» عليه. ولفتت المتحدثة الى أن سوريا لم تغتنم فرصة اليد الممدودة التي عرضتها عليها الولايات المتحدة لدى تولي الرئيس باراك اوباما مقاليد الحكم في 2009.

وقالت «الرسالة التي وجهناها إلى الأسد منذ 2009 كانت: اذا كنت مستعداً لجعل سوريا منفتحة سياسياً، اذا كنت مستعداً لأن تكون إصلاحياً، اذا كنت مستعداً للعمل معنا من أجل السلام في الشرق الأوسط وفي مواضيع أخرى نتشاطرها، يمكن أن يكون بيننا نوع جديد ومختلف من الشراكة». وأضافت «لكن هذا لم يكن الطريق الذي اختاره الأسد». واكدت المتحدثة أن واشنطن لا تستدعي سفيرها في دمشق لأنها تريده ان يستمر في إيصال هذه الرسائل الى السلطات السورية.
ميدانياً، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سماع أصوات إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة ودوي انفجارات صباح اليوم في دير الزور بشرق سوريا، حيث يخشى السكان من ان يكون الجيش بصدد تنفيذ عملية جديدة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي نقلاً عن شهود عيان إنه «شوهدت الدبابات وناقلات الجند المدرعة تجوب الشوارع في أحياء الشيخ ياسين والجبيلة مع استمرار سماع أصوات إطلاق نار من رشاشات ثقيلة ودوي انفجارات».
من جهة أخرى، أكد رئيس جمعية حقوق الإنسان السعودية مفلح القحطاني اعتقال عشرات السعوديين في سوريا بسبب جنسيتهم. ونقلت صحيفة «الوطن» اليوم عن القحطاني قوله «إن اعتقالهم ليس على ذمة قضايا جنائية حسب الشكاوى التي وردت إلى الجمعية من الأسر السعودية»، مشيراً «إلى مخاوف أسر السجناء عقب اندلاع أحداث العنف في سوريا، وقلقهم على مصير أبنائهم القابعين في السجون».
ونفى القحطاني «علم الجمعية بالتهم الموجهة إلى الرعايا السعوديين في السجون السورية»، موضحاً «أن الأنباء متضاربة بهذا الخصوص، فهناك من يقول إنهم على ذمة قضايا جنائية، وهناك من يقول ربما تكون عوامل أخرى وراء اعتقالهم».

(يو بي آي، أ ف ب)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012