بصراحة قرى محافظة العقبة الوضع فيها مأساة مأساة مأساة .. لا يجب ان نساعدهم فقط في رمضان الشهر الفضيل .. انهم بحاجة ماسة جدا جدا جدا الى تنمية اقتصادية مستدامة على مدار العام والاعوام التالية .

لو كان صقر باشا الذي خدم الأردن على رأس عمله لقمتم بالعويل واللطم على خدودكم وشق صدوركم متهمين إياه بأنه هو وراء كل ما يجري في العقبة. لقد كان غريبا عليكم أيها العنصريون بأنكم لم تتهموه بأنه كان وراء ارتفاع درجة الحرارة في العقبة. لقد أدمنتم النفاق في قلوبكم.

الى رقم ٢
بئس ماقلت ولقد عجزت أكثر ثعابين الأرض أن تنفث سمّا كالذي نفثت. لم يعترض أحد قط على صقرك بسبب أصله ولكن الناس إعترضت لأن تعينه خالف ويخالف الدستور الأردني، كما أن أستمرار صقرك في عمله يدل على أن المصادر التي أوعزت بتعينه لا تعطي لشعب الأردن ودستوره أية وزن أو إعتبار.
أما آن لنا أن نترفع عن هذه ألأقوال النتنه (العنصريه) ولو فى هذا الشهر الفضيل. قاتل الله كل من يدعو لها أو يجاهر بها

بعد أكثر من عشر سنوات على انشاء سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نستطيع القول بأنها مجرد يافطة كبيرة جدا ولكنها بلا مضمون,تماما كالبقالة الصغيرة التي يصر صاحبها على تسميتها بسوبر ماركت,فلقد تبين ان الهدف من وراءها لم يكن الا جسرا لبيع اصول الدولة الاردنية في العقبة ومحيطها,فها نحن وبعد عشر سنوات لم نعد نملك مينائنا وفرطنا فيه وفشلت كل سيناريوهات بناء ميناء جديد,وتخلينا عن اجزاء كبيرة من شاطئنا المتواضع اصلا لصالح شركات غير اردنية ونفس الشيء ينطبق على أجمل اراضي العقبة,وأصبحت العقبة اشبه ببقالة صغيرة تبيع البطانيات والمكسرات واردأ انواع البضائع ولكننا لا زلنا مصرين على تسمية هذه البقالة الصغيرة سوبرماركت مطبوعة على يافطة كبيرة جدا لا تتناسب نهائيا مع حجم هذه الدكانة.

إلى المحرر - أرجو عدم النشر - تصحيح إملاء العنوان : مجتمع يئن وليس يأن

تصحيح آخر : الإعلام بهمزة ، وليست بدون همزة : الاعلام خطأ ، الإعلام صح
المحرر: شكراً على الملاحظات

قرى العقبه مثال صارخ يستحق الوقوف امامه طويلاً . فبينما أخذ مشروع الخصخصه مشروعيته من أنه يستهدف المواطن يرفع من مستواة .
ولكن على الواقع فقد تملكت الشركات الأجنبيه (وشركائها المحليين المتنفذين) اصول الدوله الأردنيه . وتحولت العوائد السياحيه وغيرها الى يد نفر قليل من المحتكرين .
أما فرص العمل فقد اصبحت متاحه للجنسيات البنغاليه والاسيويه وغيرها مما حرم طالبي العمل من فرص المنافسه .