هل يعود هداف الوحدات محمود شلباية الى صفوف منتخبنا الوطني لكرة القدم الذي يستعد لخوض التصفيات المؤهلة الى مونديال البرازيل 2014 مجددا? ام يتواصل تجاهل المدير الفني له والمنتخب في امس الحاجة الى وجود هداف من طراز الصقر في هذه الفترة المهمة من التصفيات المونديالية?.
هذان السؤالان وغيرهما الكثير تلقتها الدائرة الرياضية بعد التألق اللافت للهداف الاخضر في بطولة درع الاتحاد والاسبوعين الاول والثاني من دوري المحترفين حيث ابدى المتصلون استياءهم من تجاهل عدنان حمد لأفضل هداف في البلد في الوقت الحالي, ورغم ان مصادر مقربة من الجهاز الفني للمنتخب الوطني اكدت ان محمود شلباية بتألقه الملحوظ أجبر الجهاز الفني على التراجع عن قراره السابق وسيكون ضمن خيارات المنتخب في الفترة المقبلة التي تتطلب وجود هداف مخضرم من طينة شلباية الا ان القرار الاول والاخير يبقى لعدنان حمد فهل يفعلها حمد ويتخذ القرار المنتظر ام يبقى على قناعته بعدم جدوى ضمه للمنتخب.
لماذا هذا التجاهل?
ومع ان الجميع يتفق على ان عملية انتقاء لاعبي المنتخب هي من اختصاص المدير الفني عدنان حمد كونه سيتحمل مسؤولية صواب اختياراته او خطئها الا ان السؤال الملح الذي شدد عليه الجمهور الذي هاتف القسم الرياضي لماذا يتجاهل الكابتن عدنان حمد استدعاء شلباية وهو في افضل حالاته الفنية والمنتخب في امس الحاجة لجهوده في التصفيات?.
ومع ان الاجابة كانت واضحة ومنطقية في الفترة الماضية التي غاب فيها شلباية بسبب الاصابة اللعينة التي اجبرته على الابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة الا انها تبدو صعبة في الوقت الراهن الذي يشهد ابداعات الصقر الوحداتي وتحليقاته في شباك الفرق المنافسة في اشارة واضحة الى ان السبب الذي تم من اجله استبعاده عن المنتخب بات لاغيا وبالتالي فلا بد من استثمار عودته القوية في تعزيز صفوف المنتخب.
بعض المتصلين اشار ان شلباية حتى وهو في اسوأ احواله افضل من المهاجمين الذين شاركوا المنتخب في الفترة الماضية والتي شهدت شحا تهديفيا من طرفهم ما يعني انه لا بد من اتخاذ خطوة من طرف الجهاز الفني تعيد للمنتخب خطورته.
البعض منهم اشار ان وجود شلباية في صفوف المنتخب سيكون بكل تأكيد في صالحه على اعتبار ان محمود شلباية سيلعب الى جانب لاعبين يتفاهم وينسجم معهم على ارض الملعب اضافة الى ان رصيد الخبرة الذي يملكه سلباية من مشاركاته الدولية السابقة يجعله خيارا مناسبا للعب امام فرق قوية كالعراق والصين وسنغافورة حيث سيساهم بخبرته في جعل الاداء الهجومي للمنتخب يتكامل ويؤدي الى تحقيق الهدف المنشود.
الحل الامثل
وما بين تساؤلات الجمهور والقرار الذي سيصدر عن الجهاز بتسمية لاعبي المنتخب الذين سيخوضون لقاءي تونس وسنغافورة الوديين فان الحل الامثل لتعزيز قدرات منتخبنا الهجومية في التصفيات المونديالية يبدو في استدعاء محمود شلباية ليكون رأس حربة المنتخب بعد ان اثبت انه استعاد حاسته التهديفية ووصل الى درجة الجاهزية التي تؤهله للعودة الى صفوف المنتخب.
ولا يعني استدعاء شلباية بأي شكل من الاشكال الانتقاص من قدرات لاعبي الخط الامامي للمنتخب بقدر ما تعني رغبة الجهاز الفني في تعزيز حظوظ المنتخب في نيل احدى بطاقتي التأهل الى الدور المقبل من التصفيات.
وعليه فهل نشهد عودة الصقر الى المنتخب في الايام القليلة المقبلة ام يتواصل مسلسل تجاهل الجهاز الفني لمطالب الجمهور.
الرد على تعليق