أضف إلى المفضلة
السبت , 28 كانون الأول/ديسمبر 2024
السبت , 28 كانون الأول/ديسمبر 2024


ما الجدوى من تجاهل حقوق نصف المجتمع في مشروع دستور عبد الله الثاني?

21-08-2011 08:50 AM
كل الاردن -



رنا الصباغ

تدخلت مرجعيات عليا في الربع الساعة الأخيرة لحذف مفردة 'الجنس' من شروط مساواة الأردنيين ضمن الفقرة الأولى في المادة السادسة من تعديلات الدستور حتى لا تتهم المؤسسة الرسمية بتشجيع المقترنات بأجانب على تجنيس أبنائهن وبناتهن بما يسهل سيناريو التوطين السياسي.

شطب الكلمة المحورية التي تمس حقوق المواطنة الكاملة للنساء, جاءت بناء على تنسيب أمني لصاحب القرار. لكنها ضربت عرض الحائط رغبات الملك الشخصية بضرورة إزالة كل أنواع التمييز ضد المرأة, وغيّبت حقوقا أساسية لنصف المجتمع في القرن الواحد والعشرين. لا, بل وأكثر.

إذ شكلت مخرجات التعديل نكوصا عن بنود الميثاق الوطني (1991) وتوصيات الأجندة الوطنية (2005), والتي تعاملت على نحو أكثر وضوحا, تقدما وحداثة مع حقوق المرأة وضرورة تمكينها, تحقيق المساواة وإزالة أشكال التمييز بحقها في التشريعات, وتغيير الممارسات الخاطئة بحقها, وضمان زيادة مشاركتها في مواقع صنع القرار.

ماذا حدث إذا?

اللجنة الملكية تؤكد أنها أضافت كلمة 'الجنس' في نهاية المادة التي تنص: 'الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين...'.

أعضاء في اللجنة الملكية (للأسف كلهم ذكور) يقولون إن طلب حذف الكلمة جاء عبر اتصال مباشر مع رئيس اللجنة أحمد اللوزي و'لأسباب سياسية' -- بغية عدم تغيير قانون الجنسية -- قبل ثلاثة أيام من الحفل البهيج الذي أعلنت فيه توصيات اللجنة برعاية وضمانة الملك.

رغم إلحاح لجنة متابعة التعديلات على إنصاف المرأة, حذّرت المرجعيات الأمنية من أن هكذا إضافة ستصب الزيت على نار جدل الهوية الوطنية ومخاوف التوطين في غياب حل عادل للقضية الفلسطينية.

فهناك أكثر من 84 ألف أردنية مقترنة بأجنبي, بحسب آخر الأرقام الرسمية, بينهن أكثر من 50 ألف زوجة لفلسطيني, غالبيتهم يحملون صفة لاجئ ولديهم جوازات سفر مؤقتة. يضاف إلى ذلك 2250 أردنية توفي زوجها الأجنبي. بافتراض متوسط حجم الأسرة خمسة أفراد, يتضخم الرقم إلى نحو نصف مليون يحق لهم التجنس بين ليلة وضحاها, بمن فيهم 250 ألف فلسطيني ما سيفتح الباب أمام اللعب بهوية الدولة والإخلال بالميزان الديمغرافي الذي يعد أهم عامل استقرار, بحسب تبرير الرافضين.

حسنا إذن. فهدف المؤسسات الرسمية خدمة القضية الفلسطينية ومنع استغلال جانب إنساني من بوابة الدستور والقانون بهدف تفريغ الضفة الغربية وقطاع غزة من سكانها الأصليين والمساعدة على تطبيق نظرية الوطن البديل في الأردن.

لكن تبقى هناك عدة تساؤلات مشروعة حيال هذا التفسير والمنطق غير العادل وغير الدستوري.

فلماذا يسمح لغاية اليوم للأردني بمنح الجنسية لزوجته بمن فيهن فلسطينيات يحملن جوازات سفر مؤقتة? ألا يشجع ذلك الفلسطينيات على ترك بلادهن للصهاينة من أجل تحقيق حلمهن بحياة أفضل وجواز سفر يفتح لهن آفاق العمل والاستقرار خارج بلادهن? سؤال آخر: اذا كانت الأسرة مؤلفة من أم فلسطينية وأب أردني, فهل الأم, كفلسطينية الجذور والهوى, لا دور لها في التنشئة الوطنية, وهي الحجة الأخرى التي يسوقها المحافظون والتقليديون? هل سيكون حس أولادها وطنيا أردنيا مائة بالمائة? هل الرجل هو الطرف الوحيد القادر على تنمية روح المواطنة في عياله بغض النظر عن جنسية ألام الأصلية وتنشئتها? لماذا يغفل دور الأم كمربية أجيال سيما وانه من المعروف أن دورها التربوي محوري لحين وصول أبنائها وبناتها سن الثانية عشرة. فخلال هذه الفترة يكتسب الأبناء حس المواطنة والعادات والتقاليد والقيم التي تتجذر فيهم وتؤثر على سلوكياتهم ومفاهيمهم الآن ومستقبلا.

بناء على ذلك, ولضمان المساواة الدستورية نأمل أن تفضي المراجعات لمقترحات التعديل إلى إعادة كلمة 'الجنس' أو الجندر المعربة تماشيا مع مرجعيات حقوق الإنسان والمواثيق الدولية الخاصة بالمرأة وعلى رأسها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.

لذا, ثمة اقتراح بإضافة 'الجنس' إلى معايير المساواة وبعدها, تعديل قانون الجنسية لمنح المرأة حال الرجل حق منح الجنسية لزوجها وأولادها. وإن كان هناك من ضوابط ومحاذير على منح أي جنسية لأسباب سياسية, فلتعمم على الجنسين.

فكما يقول المثل' الظلم على الجميع عدالة'.

شطب مساواة الجنس في التعديلات ليس الإشكالية الوحيدة ضد حقوق المرأة. فالتعديلات المتصلة بالتعامل مع حقوق المرأة لن تكتمل ديمقراطيتها إلا إذا اعتمدت على مرجعية حقوق الإنسان, لا سيما المساواة بين الرجل والمرأة في تلك الحقوق, باعتبار الدستور هو القانون الأسمى للدولة.

فاللجنة, أصرت على إبقاء كلمة 'الأردنيون' بدلا من استبدالها بصفتي 'الأردنيون والأردنيات' في العنوان الأساس المتعلق بحقوق المواطنين.

كان من الأفضل لو لم تكتف اللجنة بتفسير لغوي تقليدي بأن كلمة 'الأردنيون' تواترا تعني أبناء الجنسين. فعدا عن كونها لغة ذكورية بامتياز, فهي لا تعبر عن وضع المرأة في الألفية الثالثة ولا تضمن حتى أيا من المكتسبات التي انتزعتها المرأة أو منحت لها على مر العقود. كما أنها تعكس نظرة دونية للنساء في مجتمع أبوي.

فلماذا لا تضاف مادة جديدة للدستور: 'إن مصطلح الأردني أو المواطن : حيثما يرد في الدستور يعني الذكر والأنثى'. كلمة 'الجنس' لضمان مادة تنص على أن الأردنيين تعني النساء والرجال. كما أن هذا التفسير لا يقنع مجتمع المانحين الدوليين الذين يصرون دائما على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة.

مقترحات لجنة تعديل الدستور مست حقوق المرأة في موقع ثالث.

فعدم ذكر حقوق المواطنة المتساوية وإضافة فقرة حول مركزية دور الأسرة في المجتمع وأهمية رعاية الأمومة والطفولة - رغم أهميتها وسمو معانيها -- فإنها في هذه الحالة تقلص دور المرأة إلى ركن الأمومة ويلغي جميع أدوارها الأخرى كمواطنة, عاملة ومشاركة في حياة مجتمعها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

يا حبذا لو تضاف المساواة في حقوق المواطنة إلى مثل هذه الفقرة, لكانت اللجنة فعلا منحت المرأة حقوقها واحترمت دورها الأساسي الأمومي.

الأمل ما يزال قائما في تصويب الوضع على يد الحكومة التي أرسلت المقترحات إلى ديوان التشريع أو مجلسي الأعيان والنواب, بوجود عدد من المشرعين متعاطفين مع تحقيق المساواة بين الجنسين.

فالإصرار على تغييب المرأة سيسمح لأي قوى سياسية تقليدية أو رجعية قد تشكل أغلبية برلمانية مستقبلا وتتحكم بمن سيقود السلطة التنفيذية بإلغاء بعض المكتسبات القانونية للمرأة إن لم تكن على هواهم و/أو إضافة أي مواد قانونية تقوض حقوق المرأة.

سوابق كهذه حصلت في مجتمعات أكثر انفتاحا منا في مراحل التحول صوب الديمقراطية أو حتى التحولات الاقتصادية في هذه الحقبة. ذلك أن فترات التحولات الحرجة هذه لا تؤدي بالضرورة إلى إنتاج أفكار أو فرز أفراد أكثر ليبرالية. كما أنها تحاول غالبا التأكيد على ادوار المرأة التقليدية كأساس للحفاظ على 'الأمة وقيمها'.

فرغم جهود بعض الحركات النسائية في أمريكا الجنوبية مطلع الثمانينيات للتخلص من الحكومات العسكرية المستبدة, لم يتسن لهن الحصول على جميع ما تطلعن إليه لأن دور الكنيسة الكاثوليكية في هذه الحركات التحريرية كان له الأثر الأكبر في إنتاج الدول الديمقراطية الحديثة. كذلك أدت تجربة دول أوروبا الشرقية قبل عقدين في التحول إلى ديمقراطيات إلى خفض نسب التمثيل السياسي للمرأة ومشاركتها الاقتصادية.

في الأردن, يصر الإسلاميون على حق المرأة في التجنيس في محاكاة لرغبات قواعدهم - أردنيون من أصول فلسطينية لا يؤمنون بقرار فك الارتباط لعام .1988 لكنهم بالتعاون مع المؤسسة الدينية الرسمية وقفوا ضد إتفاقية إلغاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو).

باختصار, أمام الحركة النسائية معركة كبرى في حرب الديمقراطية; النضال من أجل دستور ديمقراطي أولا. فأردن المستقبل لا يمكن أن يكون ديمقراطيا أولا, إلا بدستور ديمقراطي لا يميز بين الجندرين.0

rana.sabbagh@alarabalyawm.net

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-08-2011 10:33 AM

الكاتبه المحترمه . من الغريب هذا الطرح الذي تتحدثين به , ويدل على أفكار لاتدرس الواقع العام للدوله الأردنيه ولا تقرأ جيداَ التحديات التي تمر بها, كما لا تقرأ تداعيات القضيه الفلسطينيه بشكل دقيق .
الحكمه ضاله المؤمن . فما الحكمه التي ترتجيها الكاتبه من اضافه نصف مليون من المواطنين الفلسطينيين الى الشعب الأردني والتلاعب في ديمغرافيته . لماذا لا تطالب الكاتبه مثلاً في منح هؤلاء واغلبهم من حمله الوثائق المصريه الجواز الفلسطيني " وهو جنسيه بلادهم " او الجنسيه المصريه .
لماذا لا يقود النشطاء حمله مثلاَ لمنح المواطنين الفلسطينيين الحقوق المدنيه في كل البلاد العربيه "ومنها سوريا ومصر ولبنان" والحفاظ على الحق السياسي في فلسطين وحقهم في التمثل في المجلس الوطني . فلا ننسى , ففلسطين لها محتل يعمل على تفريغها بكافه الوسائل .

2) تعليق بواسطة :
21-08-2011 01:54 PM

Rana Sabaag is right,I definitely see the serious outcome of recognizing such rights for Jordanian women,,BUT,, it is a ""basic Human right"" and we men can not ignore it to Jordanian women while we are seeking freedom...!!!, otherwise we have to accept the same logic of the ones who control the country and treat jordanian men as retarded humans who deserve limited rights

3) تعليق بواسطة :
21-08-2011 03:17 PM

الطرح يظهر الموضوع على انه يمس حقوق المرأه وكان الدوله تسعى الى تغييب صوت نصف المجتمع وهذا ليس صحيح انما حذف كلمة الجنس وخاصه من دستور الدوله الاردنيه يدعم القضيه الفلسطينيه ويبقي اهلها بعيدين عن لعبة التوطين التي بشكل او اخر اشاهدكم تتراكضون لتنفيذه وتاكيد الوطن البديل من خلال التذرع تارة بحقوق الانسان وتاره بحق المواطنه الناقصه وتاره بالحاجه الى جواز السفر لمساعده الاخوه على التغلب على ظروفهم الصعبه وتاره بالرقم الوطني لمساعدتهم على العمل والعطاء وكلها بشكل او باخر ساهمت في تفريغ فلسطين وستطمس هويتها فيا اختي الكاتبه الحاله الاردنيه الفلسطينيه حاله فريده تختلف عن كل البلدان العربيه نتيجة الاندماج الذي حصل بين الاخوه على ثرى الاردن وهذا شئ عادي فالهم واحد والقضيه واحده ولكن وضع كلمة الجنس سيخدم من ونحن نعرف ان اكثر الاردنيات التي يطالبن بحصول ابناءهن على الجنسيه هن من الاصول الفلسطينه وتزوجن من فلسطينين وبالتالي انتي تساهمي بشكل او باخر في قيام الوطن البديل دون محاوله التغطيه على القضيه الرئيسيه بغربال حقوق الانسان فالاردن كبلد يكفل العيش الكريم والكرامه لكل من يسكنه وليس فقط للاردنيين وشكرا

4) تعليق بواسطة :
21-08-2011 03:27 PM

بصراحة أنا مع الكاتبة في المساواة بين الرجل والمرأة ،

لا يحق للأردني المتزوج من فلسطينية أن يمنحها الجنسية حفاظا على الهوية الفلسطينية لها .

هكذا تصبح المساواة الصحيحة ، لا العكس.

5) تعليق بواسطة :
21-08-2011 03:31 PM

هناك حل آخر ،

حين يصبح كل أردني تزوج من فلسطينية ، فلسطينيا بالنتيجة ويوافق على ذلك كل الأطراف المعنيون ولا يصبح أردنيا نتيجة زواجه من فلسطينية .. ، يمكن وقتها ، ووقتها فقط ، أن يتم مناقشة العكس.

هذه أبسط مفاهيم المساواة بين الأردني والأردنية .. التشابه في تطبيق كافة الأمثلة ، أما الاستعراض الفلسفي الترقيعي كما في المقالة ، فلا يوصلنا إلا إلا انتقائية لا تعنى بالمساواة بقدر ما تعنى بالإلحاح على تنفيذ مشروع الوطن البديل بالمقالات الإلحاحية المقصودة ..

6) تعليق بواسطة :
21-08-2011 03:34 PM

لماذا لا يلتحق أبناء الأردنيه بجنسية زوجها ...هناك الجواز المصري والسوري والفلسطيني لماذا الإصرار على التجنيس ؟ كأن هناك مخططا يجري لتهميش الأردنيين ؟

7) تعليق بواسطة :
21-08-2011 04:12 PM

وربما لا تعلم الكاتبه ان القانون الأسرائيلي يشترط في حال زواج الفلسطينيه التي تحمل الجنسيه الأسرائيليه من فلسطيني ان تقيم في بلدة . فالصراع على طمس الهويه الفلسطينيه يستخدم الأساليب الخشنه وايضاَ الناعمه (التي تتبناها الكاتبه دون معرفه) .
لذلك فالتطرق لتلك المواضيع شديدة الحساسيه يتطلب من الكتاب الألمام الواسع بتعقيدات الشرق الأوسط .

8) تعليق بواسطة :
21-08-2011 07:07 PM

بصراحة فإنه تفاديا لتصعيدات ووساطات العملاء الداخليين التي يمكن أن تؤثر في صنع القرار :

أطالب بأن يتعهد كل من يتزوج من أردنية الجنسية من غير الأردنيين ، أن يغادر البلاد خلال سنتين من تاريخ الزواج على الأكثر .. وانتهينا.

9) تعليق بواسطة :
21-08-2011 07:08 PM

أسألك بالله ايتها الكاتبة كم عدد الاردنيات اللاتي تعريفينهن أوتلتقينهن في عمان وخارجها . وحتى تكون كتاباتك مهنية ومنصفة بعيدة عن العاطفة فالاجدر ان تكون مدروسة مبنية عن معرفة في احوال الفئات النسوية من جميع محافظات المملكة عندها سيتبين لك كم انت مخطئة بحق الاردنيات في الارياف والمناطق البعيدة ومعاناتهن في الحصول على شربة ماء والمعاناة الاكبر في تدبير حاجة المنزل للمياه للغسيل والامور الاخرى ( هل تعلمي ان سيدات ارياف الاردن يسهرن حتى مطلع الفجر بانتظار ان تصل مياه السلطة الى منازلهن لتعبئة متر مياه او مترين على احسن الاحوال لتكفي عائلة من 7 انفار لاسبوع كامل ). فما بالك لو زاد عدد السكان مليون اخر نزولا عند اهدافك السامية موظة هذا العصر بتجنيس ابناء الاردنيات من اين نجد مياه شرب لهذا البشر . او ليس لامهات الاردن الحق في العيش الكريم كما تنعمين انت ومن من الله عليهم بالمال الوفير والعيش الرغيد . من يدافع عن حق طرف عليه ان لاينسى حق الطرف الاخر الاصيل (كفى صب زيت على النار ).

10) تعليق بواسطة :
21-08-2011 07:47 PM

قوى الشد العكسي للاصلاح ووضع العصي في الدوليب تستخدم اساليب ذكيه . أنه حتماَ ليس الوقت المناسب لطرح هذة القضيه وتعرف هذا تماماَ الكاتبه الذكيه . ولكنها تنجح في زرع التخويف من مكوَن معين في المجتمع بأسلوب غير مباشر.

11) تعليق بواسطة :
21-08-2011 08:58 PM

المساواة بين الرجل والمرأة ....
================================
تعد واضح على القران الكريم...
لا يمكن ان تكون المرأة كالرجل ابدا الا اذا خرجت من ثوبها لتكون كنساء سان فرانسيسكو او ما شابه.
اتقوا الله يا أصحاب القرار فمدتكم محدودة وستلاقوا رب العزة فبماذا تجيبوه حول قراراتكم بتفكيك الاسر التي اصبحت بلا ولي امر .... فالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال : ان كنتم اثنان فأمروا احدكما .
فهل انتم أفهم منه ( ص ) !.
انا اعرف ان الحديث الشريف لغايات اخرى ايضا ولكن الاسرة يجب ان تكون بولاية ... والا ضاعت .

12) تعليق بواسطة :
21-08-2011 09:48 PM

"الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين...".

لو أضيفت كلمة الجنس في آخر الفقرة ، فهل ستطالب الكاتبة المحترمة لاحقا بتغيير قانون الأحوال الشخصية ( من إرث وطلاق ...الخ ) بحجة ضرورة تطبيق نصوص الدستور ، أم انها ستقبل بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية التي تعطي الذكر مثل حظ الأنثيين ؟؟ أم أنها ستكتب وبتطاول نفس العنوان مع تغيير الكلمة الأخيرة ( دستور الله )... الحرية تختلف عن التطاول في اسلوب الكلام وتوجيه الخطاب،ولكن " من أمن العقاب أساء الأدب " ... مع احترامي لـ كل الأردن

13) تعليق بواسطة :
22-08-2011 12:18 AM

كم دفعو لك الجماعه اصحاب الحقوق المنقوصه عشان تكتبي - كنت احترم كتاباتك بس اليوم شطبتك زاضفتك لقائوة الجنوب السوداء

14) تعليق بواسطة :
22-08-2011 02:13 AM

يا رنا اميركا اتجنس اي واحد في العالم الا المكسيكي الا المكسيكي الا المكسيكي فهمتي ليش اميركا تعمل هيك اسالي السفير الامريكي مع اني متاكد انك عارفه الجواب ومستغرب

15) تعليق بواسطة :
22-08-2011 08:22 AM

لااعرف في الاردن عائله اردنيه اصليه بهذا الاسم ولذلك تكتب السيده الصباغ لانه لا يهمها مستقبل الاردن وكلامها يشبه الى حد كبير كلام الدكتوره رولا الحروب وفضائيتها التي تدس السم بالعسل والكثير من الاردنيين التي تستضيفهم يكيلوا لها المديح بان فضائيتها هي صوت الاردن العالي .وعلى فكره هي تستغل اسم الحروب لغايه في نفس يعقوب.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012