أضف إلى المفضلة
الأحد , 29 أيلول/سبتمبر 2024
الأحد , 29 أيلول/سبتمبر 2024


منتخبنا الوطني يواجه نسور قرطاج بطموح الفوز والاطمئنان

21-08-2011 09:36 PM
كل الاردن -

 

يلتقي منتخبنا الوطني لكرة القدم مع نظيره التونسي عند الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم على ستاد عمان الدولي في مباراة ودية تأتي في اطار تحضيرات منتخبنا لتصفيات كأس العالم التي تنطلق في الثاني من الشهر المقبل حيث يستهل منتخبنا مشواره بلقاء منتخب العراق في اربيل.
ويسعى منتخبنا الوطني في مباراة اليوم الى تقديم عرض قوي يطمئن من خلاله الجهاز الفني على جاهزية اللاعبين لدخول التصفيات بجاهزية عالية خاصة وانها تأتي في مواجهة منتخب قوي يستعد لمواجهة مالاوي في الثاني من الشهر المقبل في مباراة شبه حاسمة ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس افريقيا كما يأمل منتخبنا في ان يقدم صورة جيدة للمنتخب امام الجمهور قبل ايام من انطلاقة التصفيات المونديالية.
منتخبنا الوطني ونظيره التونسي انهيا امس تحضيراتهما للمباراة باجراء تدريبين مسائيين خفيفين على ستاد عمان الدولي تركزا على تعزيز الجوانب التكتيكية.
وكان اتحاد الكرة قد اعتبر مباراة اليوم بمثابة مهرجان اعتزال قائد المنتخب السابق عدنان عوض الذي سيشارك في أول 3 دقائق قبل أن يسلم قميصه للاعب محمد منير.
حمد: تجربة مفيدة
المدير الفني لمنتخبنا الوطني عدنان حمد اكد أن مباراة اليوم امام تونس تعتبر تجربة مفيدة للاعبي المنتخب كونها تقام امام منتخب له وزنه ويقارب كثيرا بطريقة لعبه من المدرسة العراقية التي تعتمد على الجانب البدني وقال: لا شك ان مباراة اليوم مفيدة جدا لتثبيت أركان التشكيلة الأساسية للمنتخب التي ستخوض مواجهتي العراق والصين خاصة أن لاعبي المنتخب يبدون حماسا كبيرا لاثبات قدراتهم في تصفيات المونديال التي نأمل ان نذهب فيها بعيدا.
واضاف حمد :نحن على أتم الاستعداد للمواجهة ونرجو ان نحقق الفائدة المرجوة من المباراة قبل دخول الاختبار الاهم والمتمثل في مواجهة العراق والصين في تصفيات كأس العالم لافتا ان المباراة جاءت في توقيت مناسب لرفع وتيرة التحضيرات في ظل تكافؤ وتقارب مستويات الفرق التي تلعب في مجموعة منتخبنا والتي تقترب في مستواها من المنتخب التونسي.
منتخبنا يدخل مباراة اليوم بتشكيلة تتكون في معظمها من التشكيلة التي خاضت الدورة الرباعية فيها قبل نحو شهرحيث يسعى الكابتن حمد الى تعزيز الانسجام بين اللاعبين والقدرة الهجومية للفريق ولعل استدعاء المهاجم المخضرم محمود شلباية ليقود كوكبة المهاجمين يأتي بهدف تعويض الضعف التهديفي الذي عانى منه المنتخب مؤخرا.
ويتوقع ان يبدأ منتخبنا الوطني اللقاء باسلوب حذر ليتم استكشاف قدرات المنتخب التونسي الذي يعتبر مجهولا تماما للاعبي منتخبنا قبل ان يتم فتح اللعب من خلال التركيز على اللعب على الاطراف واستثمار الاسناد الحيوي للظهيرين وتكثيف التواجد في منطقة المناورة التي تعتبر منطقة العمليات بالنسبة للمنتخب.
 وسيدفع الكابتن حمد بعامر شفيع في حراسة المرمى ومن امامه سيلعب حاتم عقل ظهيرا ومن امامه قلبا الدفاع انس بني ياسين وشادي ابو هشهش فيما يلعب سلمان السلمان في الركن الايمن ويقابله باسم فتحي في الايسر.
ويتولى بهاء عبد الرحمن تنظيم العمل في منطقة المناور كلاعب ارتكاز خلف الثلاثي حسن عبد الفتاح وعامر ذيب وعبد الله ذيب الذين يمثلون مفاتيح اللعب بالنسبة لمنتخبنا الى جانب محمود شلباية الذي سيكون الخيار الاول لحمد لفك معضلة الضعف الهجومي.
وتبدو الخيارات متعددة امام الكابتن حمد على مقاعد البدلاء وبامكانه الاستفادة من جهود حشد النجوم الموجودين على دكة الاحتياط بحسب سير المباراة
جاهزية تونسية
من جانبه توقع المدير الفني للمنتخب التونسي الطرابلسي ان يقدم الفريقان مباراة قوية ومثيرة مؤكدا ان فريقه حضر الى عمان لتحقيق فائدة كبيرة من لقاء يعيش نفس ظروف منتخب الاعدادية معربا عن امله في أن تحقق مباراة اليوم الأهداف المرجوه منها للطرفين.
ورغم ان تشكيلة المنتخب التونسي تبدو غير واضحة المعالم في ظل غياب عدد كبير من اللاعبين المحترفين في المنتخب الا ان اللاعبين الذين وقع عليهم اختيار الطرابلسي من الدوري المحلي يبدون في جاهزية فنية وبدنية عالية وهذا ما افصح عنه الطرابلسي الذي اكد ان جميع اللاعبين الذين حضروا الى عمان مؤهلون لتمثيل المنتخب الذي يدافع عن المنتخب ويأتي في مقدمة هؤلاء ايمن المتلوثي وشاكر البرقاوي وحاتم اليجاوي ومحمود بني صالح لخط الدفاع وعمار الجمل و سامح الدربالي, فاتح الغربي و شادي الهمامي وعادل الشاذلي و الأمجد الشهودي و اسكندر الشيخ وايهاب المساكني وأمير العمراني.
وما من شك ان المنتخب التونسي يبدو جاهزا للقاء اليوم وفق المدير الفني خاصة وان عددا كبيرا من لاعبي المنتخب الحالي تألقوا في بطولة امم افريقيا التي انتهت قبل شهور بفوز نسور قرطاج باللقب.
اما من ناحية الاداء الفني فان المنتخب التونسي يلعب وفق الطريقة الاوروبية التي تعتمد على الجانب البدني في تنفيذ التكتيك المناسب هجوميا ودفاعيا وتعتبر الكرات العرضية مصدر الخطورة الاساسي للمنتخب التونسي لتميز لاعبيه في الارتقاء والتسديد بالرأس.
هذا وتكتسب مباراة اليوم أهمية خاصة للمنتخبين كونها الأولى بينهما في عمان, والأولى بينهما منذ قرابة 40 عاما, لكنها الثالثة بينهما بعد فوزين لتونس عامي 1963 و1974 في كأس العرب ببيروت وبطولة دمشق 4-صفر و5- صفر على التوالي.

(العرب اليوم)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012