واصل آلاف المصريون تظاهرهم ليل أمس أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، لليلة الرابعة على التوالي، احتجاجاً على مقتل عسكريين مصريين بنيران إسرائيلية. وطالب المتظاهرون الحكومة باتخاذ إجراءات حازمة ضد إسرائيل ثأراً لدماء الشهداء، وفي مقدمتها طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، وسحب السفير المصري من إسرائيل.
كذلك طالب المتظاهرون بإلغاء معاهدة السلام
المصرية ــ الإسرائيلية، وبقطع جميع أشكال العلاقات مع إسرائيل.
وردَّد المتظاهرون الذين تواصل توافدهم منذ مساء أمس إلى حين أدَّوا صلاة الفجر، اليوم، هتافات «إطلع برة» و«مش حنمشي هو يمشي»، في إشارة إلى السفير الإسرائيلي، و«زنجا زنجا .. دار دار .. إسرائيل حتولَّع نار».
وترافق ذلك مع انتشار قوات الأمن وتعزيز عناصر من الشرطة العسكرية حضورها في محيط السفارة مدعّمة بآليات عسكرية خفيفة.
كذلك، تظاهر المئات أمام منزل السفير الإسرائيلي بضاحية المعادي في القاهرة رافعين لافتات باللغتين العربية والإنكليزية تطالب برحيله، وتواصلت التظاهرات في عدد من المحافظات المصرية طلباً للثأر من إسرائيل لتعمّدها قتل العسكريين المصريين.
وتأتي هذه التظاهرات الشعبية الغاضبة على خلفية مقتل 5 عسكريين مصريين، بينهم ضابط، ليل الخميس الماضي، بنيران إسرائيلية على الحدود المصرية ــ الإسرائيلية.
(يو بي آي)