أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
النائب الغويري: لا اؤيد خروج السجناء المصنفين بالخطرين بالعفو آثار المفرق تنفذ 13 مشروعا في مواقع أثرية بالمحافظة المومني يبرر السماح بتسمية رئيسين لإدارة التلفزيون وبترا: الاستقلالية قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل ولي العهد يعزي بوفاة الاميرة ماجدة رعد - صور الجمارك الأردنية تخضع 14 ألف طرد إلكتروني لبيانات جمركية قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة لتنفيذ استراتيجيتها للأعوام 2024-2028 السفارة السورية تعلن عن خدمات مجانية لرعاياها في الاردن "هيئة الطيران": ننتظر جهوزية مطار دمشق لاستئناف الطيران الأردني إليه 59 شهيدا و273 إصابة في غزة خلال يوم وفود أردنية لدراسة الحالة الفنية في مطار دمشق ارتفاع عدد الحاصلين على الجنسية الأردنية من بوابة الاستثمار إلى 531 مستثمرا المواصفات تعلن عدم ورود أي ملاحظات سلبية على المؤسسة بتقرير ديوان المحاسبة الأشغال تنجز 186 مشروعًا بقيمة 311.7 مليون دينار خلال العام الماضي مراسم وداع جيمي كارتر تبدأ السبت
بحث
الأحد , 05 كانون الثاني/يناير 2025


إشتباكات في باب العزيزية وخشية دولية من استخدام القنبلة القذرة

24-08-2011 03:00 PM
كل الاردن -

 

أفادت مصادر صحافية أن اشتباكات عنيفة اندلعت منتصف نهار اليوم في حي باب العزيزية في العاصمة الليبية، حيث يوجد مقر معمر القذافي الذي سيطر عليه الثوار أمس. وارتفعت سحابة كثيفة من الدخان من منطقة المجمّع حيث كانت تسمع أصوات إطلاق رشاشات خفيفة وثقيلة وانفجار قاذفات مضادة للدروع وقذائف هاون. وامتدت المعارك الى حي بوسليم المجاور الذي تراجع الثوار منه.

وكان الرئيس الليبي معمر القذافي أكد في رسالة صوتية بثتها قناة الرأي اليوم أنه تجوّل متخفياً في طرابلس، ودعا مؤيديه إلى «تطهير طرابلس من الجرذان». وحيا «الشباب الثوريين الذين التقاهم في طرابلس»، مناشداً «القبائل الليبية تطهير طرابلس من الخونة».
وأوضح الناطق باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم للقناة نفسها أنهم «مهيئون لمعركة شوارع طويلة الأمد تستمر سنين ونصرنا حتمي فيها». وكرّر إبراهيم «سنقاتلهم من شارع لشارع ومن زنقة لزنقة حتى نطردهم من ليبيا». وكان الرئيس الليبي قد قال أمس إن «باب العزيزية لم يبق منه إلا الحجارة والطوب، وذلك بسبب قصفه من قبل قوات الناتو بـ64 صاروخاً، وانسحابنا منه كان تكتيكياً».
ومن أخطر تداعيات الحرب الليبية، ما أشار اليه مفتش كبير سابق في الأمم المتحدة لناحية «أن مخزونات من اليورانيوم ومواد أخرى موجودة في مركز أبحاث بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس، ويمكن استخدامها لصناعة قنبلة قذرة، لذا يجب على المعارضين الليبيين تأمين هذا المركز».
يذكر أن القذافي وافق عام 2003 على التخلي عن امتلاك أسلحة نووية وكيميائية وبيولوجية.

 

وأكّد أولي هاينونن الذي تولى منصب رئيس عمليات التفتيش النووي في العالم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حتى منتصف عام 2010 إن «برنامج ليبيا لتخصيب اليورانيوم جرى تفكيكه». في المقابل، ذكر هاينونن أنه ما زالت هناك في تاجوراء مخزونات بكميات كبيرة من النظائر المشعة والنفايات المشعة ووقود اليورانيوم المنخفض التخصيب بعد ثلاثة عقود من الأبحاث النووية وإنتاج النظائر المشعة. وأوضح أن «المواد الباقية في تاجوراء يمكن إذا وقعت في الأيدي الخطأ أن تُستخدَم كمكونات لصنع قنابل قذرة، والوضع في تاجوراء اليوم غير واضح».
أميركياً، طالب النائب الأميركي دنيس كوسينيتش بمحاكمة قادة الأطلسي أمام المحكمة الجنائية الدولية بسبب الغارات التي شنها الحلف، وأدت إلى مقتل مدنيين في ليبيا. واتهم كوسينيتش في بيان أصدره أمس، الحلف الأطلسي «بانتهاك قرارَي الأمم المتحدة 1970 و1973، وبالسعى على نحو غير مشروع إلى تغيير النظام». واتهم «الناتو» بـ«التحيّز والتدخّل في حرب أهلية، وما كان معارضو القذافي لينجحوا لولا هجمات الحلف».
وشدّد النائب الأميركي على أنه «يجب أن يتحمّل قادة في الناتو مسؤولياتهم أيضاً من خلال المحكمة الجنائية الدولية، عن كل القتلى المدنيين الذين سقطوا نتيجة القصف، وإلّا فسنشهد انتصاراً لعصابة دولية جديدة».
وفي خطوة جديدة، اعلن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف أن «موسكو يمكن أن تفكر في اقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع الثوار اذا كانت لديهم القدرة والإمكانات لتوحيد البلاد من أجل بداية ديموقراطية جديدة».
ودعا ميدفيديف القذافي والمعارضة الليبية إلى وقف القتال وإجراء محادثات.

من جهتها، حثّت الصين على «انتقال مستقر للسلطة»، وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو تشاو شو الى انها «على اتصال بالمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثّل المعارضة».
ولإسرائيل دور في ليبيا أيضاً، إذ نشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن «أحمد شباني، مؤسس الحزب الديموقراطي الليبي ونجل وزير سابق في العهد الملكي ويعيش في لندن، قال إن ليبيا تريد دعماً إسرائيلياً لإنهاء حكم العقيد معمر القذافي». وأضاف شباني «إننا نطلب من إسرائيل أن تمارس تأثيرها في إطار المجتمع الدولي من أجل وضع نهاية لحكم القذافي وعائلته الاستبدادي، ولسنا بحاجة إلى أكثر من ذلك في هذه المرحلة».
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية أن ردّ شباني على ما إذا كان النظام الجديد الذي سيقوم في ليبيا بعد القذافي سيعترف بإسرائيل، قوله إن «هذه مسألة حساسة للغاية، والسؤال هو هل إسرائيل ستعترف بنا؟». وأشار الى أنه «نحن جديون في توجهاتنا ومقتنعون بحل الدولتين إسرائيل وفلسطين، وأن تعيشا بسلام جنباً إلى جنب».
عربياً، أعلنت الخارجية الجزائرية عدم وجود «أي تحفظات بخصوص المجلس الانتقالي، وقد فتحت معهم قنوات اتصال»، مشيرة إلى أن «الجزائر ما زالت مشغولة بالقضايا الرئيسية، مثل الأمن والاستقرار الدائم في ليبيا، ووحدتها والوضع الديموقراطي بها وتأثيراتها المحتملة على الجزائر». وأعربت الجزائر عن قلقها من «هيمنة تيارات راديكالية معينة، وإمكان تأثير القوى الوسطية».
كذلك أعلنت الحكومة اللبنانية اعترافها بالمجلس الانتقالي الليبي، وقررت الاتصال بـ«السلطات الناشئة في ليبيا لكشف مصير الإمام موسى الصدر، الذي اختفى في طرابلس قبل أكثر من ثلاثين سنة».

(أ ف ب، رويترز، يو بي آي، وطنية، الأخبار)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012