الثورات العربية ثورات شعوب ضد ظلمتها وناهبي خيراتها ومذليها وهي ولا يستطيع أحد أن ينكر يتابيع وطنية صافية تفجرت في أرضها الطبيعية وغمرت البلاد وجرقت الخبث والفساد ولا أعتقد ان لتركيا يد في هذه الثورات لأن مواقفها تجاهها كانت معادية وسلبية في البداية ولكني أصدق ان تركيا تركب هذه الموجة بذكاء وتتحالف مع أميركا في تنفيذ بعض المخططات نكاية بأوروبا التي ترفض دخولها اتحادها وتقوية لمحوريتها الشرق أوسطية التي تقود العالم الإسلامي لإضعاف إيران وتحجيم مطامعها في بلاد العربان ،أما قطر فليست بأكثر من المنتج الذي يرضى بدور الكومبارس فقط لكي يخرج على المسرح ،ويبقى الإستغلال الكبير عندما تدخل أميركا على خط هذه الثورات بتدخل واضح لا يهدف الا لاضعاف العملاق الأخضر المستيقظ وعدم اعطاء الفرصة لنشؤ ديمقراطيات حقيقية مع نهب خيرات البلاد وتحقيق الضمان الأعلى والأمثل لتحقيق أمن إسرائيل
تركيا وايران واسرائيل اعتى اعداء الامة العربية,الحبشة(اثيوبيا) وجنوب السودان وعراق اليوم في طريقهم للانضمام لهذا النادي,اما قطر فنحذرها من اللعب مع الكبار حيث لا ينفع مال ولا ينفع جاه خاصة اذا كان هنالك عقوق والدين.
المشروع بمظلة امريكية وتشارك فيه كل من اسرائيل التي تسعى لتكون على راس القوى الاقليمية ومن هنا تنافسها مع تركيا وايران. اما قطر فدورها توسلي على غرار ما طرحه الوزير لمساعدة العراق قبل الاحتلال الامريكي حين قال ان نتوسل نعم ان نتوسل امريكا. كل العرب ما داموا ممزقين في دويلات مشوهة سيبقون موضوع للمشاريع وليس مشاركين
لا اثق بهذه الثورات خاصة وانا ارى حلف الناتو خلفها وبقيادة اعلامية من الجزيرة
نحن نلبس الثورات العربية اثوابا غير أثوابها الطوفان العربي اكتسح أرض العرب هادرا مدويا ضد القهر والظلم وتسلط الأقلية وسيطرتها على مقدرات الأكثرية ولم يكن مدفوعا من أية جهة خارجية، إلا أن هناك من يحسنون القفز واعتلاء المركب عندما يطفو بعد العاصفة، فزعة الناتو لليبيا صحيح أنها ساعدت كثيرا سيطرت الثوار على الوضع ولكنها لم تأت الا بعد أن أدرك الغرب أن الطوفان هائل وشامل ولن توقفه الحدود وهذه حقيقة يعلمونها جيدا بينما حكام العرب ما زالوا يتوهمون ان الوضع تحت السيطرة ويمكن لهم البقاء ولن يشعروا بأنفسهم الا وهم يجلسون في الهواء بلا كراسي ولا نصير ،ليتدخل الغرب كما يشاء بعد أن أدرك أن الربيع العربي هبت نسائمه على كل أرض العرب ولكن ليعلموا وليعلم من لم يفقه الدرس بعد أن الله قد أمر بالتوبة النصوح اذا لم يتوبوا ويثوبوا الى رشدهم بعد وبأنه اذا الشعب يوما أراد الحياة...فلا بد أن يستجيب القدر
بغض النظر عن الدراسة التي تريد توجيه الرأي بشكل معاكس , نعم أهلا بالنموذج التركي.
:: الذي أعاد العسكر إلى ثكناتهم بعد أن عبثوا بمقدرات البلاد
:: الذي رسخ ديمقراطية تستند الى صناديق الإقتراع
:: الذي وحد فسيفساء المجتمع التركي المعقدة بكلمتان هما( العدالة والتنمية)
:: الذي أفرز الأيدي النظيفة التي تدير البلاد ولا أحد فوق القانون
:: الذي أعاد لتركيا دورها الطبيعي والتاريخي والجيوسياسي في المنطقة
:: الذي مكن تركيا من تعبئة الفراغ الذي حدث جراء إنبطاح مصر مبارك والسعودية وغيرهما وتخليهما عن أدوارهما
:: الذي لجم كل من الأطماع الإسرائيلية التي إمتطت (دول الإعتدال المنبطحة)
والأطماع الإيرانية التي إمتطت إنجازات المقاومة وتحالفت مع كيانات طائفية
:: الذي أعطانا نحن العرب نموذجا للتطور وإمكانية تحقيق الأهداف نظرا للقواسم المشتركة بين أمة الترك وأمة العرب ووحدة مصيرهما وتاريخهما
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .