قالت مصادر دبلوماسية ان روسيا والصين مازالتا تتمسكان بموقفهما الرافض لإصدار قرار دولي يفرض عقوبات على سورية.

وأشار فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة، الى ان المشاورات، التي جرت في مجلس الامن الدولي يوم الاربعاء بشأن مشروع قرار قدمته دول أوروبية بشأن الملف السوري، لم تؤثر على موقف روسيا من القضية.

 وأكد تشوركين ان بلاده ترفض بحزم مشروع القرار المقدم الى مجلس الامن، موضحا ان اعتماد مثل هذا القرار من شأنه تعميق حالة عدم الاستقرار في سورية. وحث الدبلوماسي الروسي دول العالم على دفع السلطات والمعارضة السورية الى بدء الحوار.

وقالت مصادر دبلوماسية ان موقف الصين من الملف السوري متطابق تماما مع موقف روسيا.

وكانت مصادر صحفية قد ذكرت ان مشروع القرار المقدم الى مجلس الامن يتضمن الحظر الكامل على توريدات الأسلحة الى سورية، وتجميد أرصدة العديد من المسؤولين السوريين بينهم الرئيس باشر الاسد.

وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قد أكد يوم الأربعاء أنه لا يجوز التساهل مع ما وصفه بالأنظمة الدكتاتورية، مشيرا إلى أن من حق الشعب السوري أن ينعم بالحرية.

وقال ساركوزي: 'اليوم في القرن الحادي والعشرين يجب ان يفهم كل واحد انه لا يمكن التساهل مع الدكتاتورية بعد الآن. اذ توجد الىن سوابق.. كوت ديفوار وليبيا. والامر لا يتعلق بشن حروب، ولكننا لن نتساهل ولن نتهاون ولن نتراجع عن هذه المبادئ. ومن حق الشعب السوري ان ينعم بالحرية'.

(روسيا اليوم)