أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
النائب الغويري: لا اؤيد خروج السجناء المصنفين بالخطرين بالعفو آثار المفرق تنفذ 13 مشروعا في مواقع أثرية بالمحافظة المومني يبرر السماح بتسمية رئيسين لإدارة التلفزيون وبترا: الاستقلالية قرارات مجلس الوزراء - تفاصيل ولي العهد يعزي بوفاة الاميرة ماجدة رعد - صور الجمارك الأردنية تخضع 14 ألف طرد إلكتروني لبيانات جمركية قرارات مجلس مفوضي سلطة العقبة لتنفيذ استراتيجيتها للأعوام 2024-2028 السفارة السورية تعلن عن خدمات مجانية لرعاياها في الاردن "هيئة الطيران": ننتظر جهوزية مطار دمشق لاستئناف الطيران الأردني إليه 59 شهيدا و273 إصابة في غزة خلال يوم وفود أردنية لدراسة الحالة الفنية في مطار دمشق ارتفاع عدد الحاصلين على الجنسية الأردنية من بوابة الاستثمار إلى 531 مستثمرا المواصفات تعلن عدم ورود أي ملاحظات سلبية على المؤسسة بتقرير ديوان المحاسبة الأشغال تنجز 186 مشروعًا بقيمة 311.7 مليون دينار خلال العام الماضي مراسم وداع جيمي كارتر تبدأ السبت
بحث
الأحد , 05 كانون الثاني/يناير 2025


تظاهرة مصرية في «جمعة طرد السفير الإسرائيلي»

25-08-2011 01:12 PM
كل الاردن -

 

انطلقت اليوم عقب صلاة الجمعة تظاهرة أمام مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة، أطلق عليها إسم «جمعة طرد السفير الإسرائيلي»، ضمت مئات المصريين المطالبين بطرد السفير الإسرائيلي من بلادهم وسحب نظيره المصري من تل أبيب.
وعلى الرغم من إعلان عدد كبير من الأحزاب والقوى السياسية المصرية أمس المشاركة في تظاهرة اليوم، التي وصفت بـ«المليونية»، لا تزال أعداد المتظاهرين قليلة، ومن المتوقع ازديادها مع تقدم ساعات النهار، وتحديداً بعد الإفطار.

وقد أعلن أمس كل من الإخوان المسلمين و«الدعوة السلفية» وحركتي «كفاية» و«6 أبريل»، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الأحزاب والحركات والتجمعات السياسية انضمامها إلى التظاهرة المقررة اليوم.
كذلك أعلن قيام تظاهرات مماثلة اليوم في عدد من المحافظات المصرية، كالإسكندرية والسويس والشرقية والغربية وكفر الشيخ والفيوم والمنيا وسوهاج.
وكانت التظاهرات قد تواصلت على مدى ستة أيام على التوالي، أمام مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة ومنزل السفير الإسرائيلي في منطقة المعادي، احتجاجاً على مقتل عسكريين مصريين بنيران إسرائيلية على الحدود، وعدم اتخاذ موقف رسمي حازم إزاء تلك الجريمة.
وفي السياق، أفادت مصادر دبلوماسية مصرية بأن القاهرة تدرس عدداً من البدائل ستُقدم على اتخاذها ضد إسرائيل، نافية أن تكون تراجعت عن سحب سفيرها من تل أبيب بسبب ضغوط أميركية.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة «الأهرام» المصرية، اليوم، عن المصادر التي وصفها بـ«المطلعة» قولها إن القاهرة تدرس عدداً من البدائل ستتخذها ضد إسرائيل إذا ثبت مراوغتها في تنفيذ مطالبة مصر بالاعتذار على قتلها الجنود المصريين.
وأوضحت الصحيفة أن «من بين تلك البدائل تقديم شكوى ضد إسرائيل في المجلس العالمي لحقوق الإنسان لإدانتها ومساءلتها عن هذه الجريمة، والمطالبة بالتعويض اللازم لأسر الضحايا، والتعهد بعدم تكرارها».
ونفت تلك المصادر أن تكون القاهرة تراجعت عن سحب سفيرها من تل أبيب نزولاً عند طلب أميركي أو ضغوط بقطع المساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة، البالغة نحو ملياري دولار، موضحة أن القرار المصري «جاء بعد مواءمات وتقويم جاد للموقف من كافة جوانبه. ورأت القاهرة أن الإقدام على مثل هذه الخطوة (سحب السفير) من شأنه قطع الاتصالات مع إسرائيل، وأنها لن تحقق الأهداف التي تسعى إليها مصر، وأن أضرارها ستكون أكثر من منافعها».
كذلك نفت المصادر أن يكون التراجع عن سحب السفير المصري جاء بسبب تدخل من جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وخصوصاً بعد أن كانت الحكومة قد اتخذت قراراً بهذا الصدد، معتبرةً أن «التراجع المصري عن اتخاذ هذا الإجراء جاء في سياق منح الفرصة لحكومة إسرائيل، وقياس مدى تجاوبها مع المطالب المصرية، وهو ما تحقق بالفعل، رغم عدم رضا القاهرة رضى كاملاً عنها».
ونقل موقع «الأهرام» عن المصادر تأكيدها أن «مصطلح الضغوط الأميركية لم يعد وارداً في قاموس التعامل بين القاهرة وواشنطن، خاصة من جانب الثانية تجاه الأولى، ولا يليق بأحد أن يتعرض له بعد الثورة»، لافتة إلى أن الأميركيين «يدركون هذا الأمر تماماً ويضعونه في الاعتبار».
من جهة أخرى، أفادت مجلة «إيكونومست» البريطانية بأن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك وافق على نشر مصر قوات في سيناء لمنع «النشاطات الإرهابية»، رغم أن الخطوة منافية لمعاهدة السلام المبرمة بين البلدين.
ونسبت المجلة الصادرة اليوم إلى باراك قوله إن «إسرائيل ستسمح لمصر بنشر آلاف الجنود والمروحيات والعربات المدرعة، ولكن ليس دبابات إضافية غير تلك التابعة للكتيبة الوحيدة المتمركزة في سيناء».
وعزا وزير الدفاع الإسرائيلي موقف بلاده من نشر دبابات إضافية مصرية في سيناء إلى «اعتبارات استراتيجية نابعة من الاحتياجات التكتيكية».
كذلك أشارت المجلة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيّد نشر قوات مصرية في سيناء.
وتسمح معاهدة السلام المبرمة عام 1979 بين إسرائيل ومصر للأخيرة بالاحتفاظ بوجود عسكري صغير مسلّح تسليحاً خفيفاً من حرس الحدود في سيناء، وتقيّد انتشار القوات الإسرائيلية على الجانب المصري من الحدود.

(الأخبار، يو بي اي)

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012