نحيا بنفس الاحرار ,نعم للتغيير الايجابي وكل الدعم.

نريدها مسيرة حضارية , تهتف بالمطالبات الشعبية الحقيقية , تلهب ظهر الفاسدين بسياط الحناجر المدوية بالحق, تلك الحناجر المنهكة من الظلم وأستلاب الحق وأنعدام العدالةوسبات المسؤولين,

نريدها مسيرة اردنية مزينة بالخلق الكركي الاصيل, المتحاب المتعاضد,

الى كل الأُردنيين الشرفاء أرجوكم أنْ ننظر للبعيد ولنعتبر مما يجري حولنا , فها هي تصريحات زعماء الحاف الجهنمي تتوالى وتتسابق ضد ليبيا تاريخاً وشعبا وأرضا اماالقيادة فقائدها سيبقى أكبر دكتاتور قمعي في العصر الحديث , وهاهي الدول العظمى قد بدأت في توزيع الغنائم فالكل يتسابق لأخذ القطعة الأكبر من الثروات الليبية وأولها الذهب الأسود وهاهي ايطاليا تسبق غيرها لتوقيع عقود إعادة تشغيل آبار النفط بالمليارات من الدولارات . وفي ذهني سؤال : من سيدفع تكاليف عمليات الناتو العسكرية وكيف ؟ فمن المعلوم أنّ الغرب وأمريكا لا يتعاملان مع الدول والشعوب بمنطق الجمعيات الخيرية . وأذكُر أنّ امريكا أثناء حرب حفر الباطن كانت تطلق ما بين 20- 30 صاروخ باتريوت على كل صاروخ سكود عراقي - وكان مصدي لا يسمن ولا يغني من جوع - ولماذا هذا العدد ؟ لأن ثمن كل صاروخ باتريوت حوالي 36000 دولار والكل يذكر أنّ كل بطاريات ومنظومات الباتريوت وغيرها من مدرعات ودبابات شاركت في حرب تحرير الكويت قد بقيت على الأرض وفي المعسكرات ليس هدية ولا هبة بل بيع وباسعار مرتفعة جداً وللأسف أصبحت بعد سنوات قليلة ( ستوك ), فيا ايها الأردنيون تنبهوا الى فداحة مخططات الغرب وتحالفاتهم ومع الإخوان تحديداً , والتي تهدف الى إستغلال كل النواقص والسلبيات من أجل تضخيمها ويقيني بانهم سيعملون على تصعيد الأمور للوصول بالوضع الى حافة التصادم ومن ثم الإنفجار , ولا سلاح أمامنا كشعب إلاّ الوعي وأعلى درجات الإنضباط وأرجوكم ضعوا أمام ناظريكم ما جرى في مصر واليمن وليبيا وما هو قائم في سوريا . وسأبقى أُردد قول الشاعر :- نصحتهموا أمري بمنعرج اللوى .. فلم يستبينوا الرشد إلاّ ضُحى الغد . فحافظوا على الوطن عزيزاً وبلا حراك ولا ما يحزنون والسلام

ولا حراك ولا اشي فقط هم عشرات من اعضاء اللجنة الوطنية لنقابة المعلمين