أضف إلى المفضلة
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
الارصاد: زخات مطرية خفيفة إلى متوسطة بمناطق مختلفة المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة "العمل": أي شخص لا يحمل الرقم الوطني عليه إصدار تصريح عمل "لا سجن ولا غرامة".. إطلاق سراح غير مشروط لترامب في قضية "شراء الصمت" إعلان قائمة النشامى لمعسكر عمان والدوحة 50 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مشروع استثماري لتقليل الفاقد المائي في عمّان بـ70 مليون دينار 6,69 مليارات دينار حجم التداول العقاري في الأردن العام الماضي مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان مجلس الأمن يرحب بانتخاب جوزاف عون رئيسا للبنان محافظة القدس: 60792 مستوطنا اقتحموا الأقصى في 2024 تقرير: 2024 الأكثر حرارة على الإطلاق الملك يهنئ هاتفيا الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بانتخابه
بحث
السبت , 11 كانون الثاني/يناير 2025


الأردن: عاصفة التعديلات الدستورية تأخذ المشهد إلى الصّدام

02-09-2011 10:41 AM
كل الاردن -

محمد أبو رمان

في احتفال كبير بالقصر الملكي، حضرته مئات الشخصيات السياسية في البلاد، تسلّم العاهل الأردني قبل أسبوعين توصيات اللجنة الدستورية لتعديل الدستور، وهي لجنة أنيطت بها مهمة 'تجديد الدستور' ليكون أكثر اقتراباً من الديمقراطية، وإزالة التشوهات التي تحول دون ذلك.

لم تكد تمضي 24 ساعة على هذا الاحتفال، حتى انفجرت السجالات والنقاشات بين النخب والقوى السياسية المختلفة، بين وسائل إعلام وأقلام رحبت بالتعديلات بصورة احتفالية معتبرة أنّها دليل أكيد على 'نوايا الإصلاح' الحقيقية، وبين قوى سياسية رفضت التعديلات واعتبرتها دون الطموح الشعبي، مع اختلاف مستوى النقد لها بين رفضها بالكلية واتهامها بالقصور والمحدودية.
 
بالرغم من هذا السجال، فإنّ 'مطبخ القرار' في عمان مصر على أنّ 'هذا أفضل الموجود'، حيث ستأخذ التعديلات طريقها إلى ديوان التشريع، ثم مجلس الأمة، وإقرارها بدورة استثنائية خاصة، حددها الملك بشهر واحد، ومن ثم إقرار قانون انتخاب، وصولاً إلى انتخابات نيابية مبكرة في منتصف العام المقبل، وهي روزنامة لم تعد غامضة، ، بل أصبحت معروفة ومكشوفة أمام الرأي العام. تؤدي إلى تغيير في بعض جوانب النظام السياسي، مثل تكوين البرلمان وطبيعة الحكومات، وفقاً لرؤية كبار المسؤولين.
 
إلى ذلك الوقت، ثمة تساؤلات حول العلاقة، التي تزداد توتراً بين الحكومة والمعارضة، وقد هاجمت أغلب المسيرات التي جرت يوم الجمعة 19 أغسطس التعديلات، فيما إذا كان هذا التصعيد سيصل إلى حدود 'الصدام' أم أنّ تحديد موعد الانتخابات النيابية وانخراط المعارضة فيها سيدفع الجميع إلى الانخراط في العملية السياسية الجديدة، وترحيل الخلافات إلى مؤسسات مختلفة، حكومة وبرلمان جديدين، أكثر قدرة على تسيير دفة المسار السياسي.

جوهر التعديلات: 'تصليب سلطة البرلمان'

جوهر التعديلات الدستورية الجديدة يتمثل بالعودة إلى دستور العام 1952، كما كانت تطالب قوى المعارضة قبل أشهر، أي قبل أن تعتري الدستور تشوهات وتعديلات أضرت بالمضمون الديمقراطي فيه، وتحديداً استقلالية مجلس النواب، وهو ما انعكس على 'التوازن بين السلطات'، ومن ثم أدى تاريخياً لتغول السلطة التشريعية على التنفيذية.
 
أما أبرز المواد المعدلة في الدستور فهي تتمثل في تحديد وتقييد صلاحيات الملك في شروط حل البرلمان، وفي تحديد صارم لمدة الحل (4 أشهر)، غير قابلة للتمديد، وإجبار الحكومة التي تنسّب بحل البرلمان على الاستقالة، فضلاً عن تقييد صلاحيات الحكومة في إصدار قوانين مؤقتة، وزيادة مدة الدورات النيابية، وهي جميعها خطوات تهدف إلى تعزيز قوة البرلمان بعد الانهيار الكبير في سلطته.
 
لم تخل التعديلات الدستورية من نقاط قوة أخرى، لقيت استحسان الجميع وقبولهم، مثل تأسيس محكمة دستورية، ومحاكمة الوزراء أمام القضاء (سابقاً كان الأمر يتطلب موافقة ثلثي مجلس النواب، وتحويله إلى محكمة خاصة بالوزراء من قبل السلطة التشريعية)، مما يسهل تحويل الفاسدين والمخطيئين منهم إلى القضاء، وأيضاً تشكيل لجنة مستقلة تشرف على الانتخابات (سابقاً وزارة الداخلية معنية بذلك)، تتكون من شخصيات قضائية ومستقلة، لضمان نزاهة العملية الانتخابية، بعدما تعرّضت له الانتخابات في السنوات الأخيرة من تزوير فاضح.
 
رئيس تحرير صحيفة 'العرب اليوم'، وأحد أبرز المحللين السياسيين، فهد الخيطان يرى أنّ التعديلات الدستورية تعكس توازنات القوى الموجودة وطبيعة المعادلة السياسية الحالية، و'أنّها تحقق المطلب الأوسع للقوى السياسية بالعودة إلى دستور العام 1952'.
 
ويرى الخيطان، بتصريح خاص لـ swissinfo.ch أنّ 'المعارضة لهذه التعديلات كانت ترغب بدرجة أكبر تساوقاً مع المناخ الشعبي الذي انبثق عن الربيع العربي، ما جعل مطالب المعارضة نفسها ترتفع وتزداد سقوفها السياسية'. ويضيف الخيطان أنّ هنالك أنواع من المعارضات لهذه التعديلات الأول وهو المعارضة الجذرية لها، ورفضها من حيث المبدأ، وهذا النوع من الخطاب يتحدث عن تغييرات تصل 'إلى هدم بنية الدولة والحكم'. أما المعارضة الأخرى فلها ملاحظات جوهرية وموضوعية على بعض التعديلات، وتقر بعضها، وهي ملاحظات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، وتناقش خلال مدة طرح التعديلات ومناقشتها في مجلس الأمة.
 
ولا يتردد الخيطان في القول بأنّ التعديلات إذا وجدت طريقها إلى التطبيق، مع إقرار قانوني انتخاب وأحزاب عصريين، فإنها 'ستغيّر وجه الأردن السياسي' في المرحلة القادمة.

الملكية الدستورية هي 'الحدّ الأدنى للإصلاح'!

على الطرف الآخر؛ فإنّ كثيراً من القوى السياسية المعارضة أعلنت رفضها للتعديلات الدستورية، وإن اختلفت وتباينت لغة هذه القوى. ولعل أقصى خطاب صدر عن جماعة الإخوان المسلمين على لسان رئيس اللجنة السياسية فيها، د. رحيل غرايبة، إذ تجاوز في رفضها الحدود التقليدية المتداولة في البلاد، داعياً إلى 'ثورة سلمية في البلاد'، مضيفاً 'إن الأردنيين لن يبقوا عبيداً في مزرعة أحد!'.
 
بهذا الخصوص، يرى الناشط السياسي وعضو التجمع الشعبي للإصلاح وعدد من الحراكات الإصلاحية الأخرى، وعضو لجنة الحوار الوطني، د. موسى برهومة، بأنّ التعديلات جاءت ضمن النسق التقليدي لعمل النظام لترش ماءً قليلاً على حرائق ملتهبة كبيرة!
 
ويضيف برهومه، الذي يرأس صحيفة 'في المرصاد' الالكترونية، لـ swissinfo.ch، أنّ هذه التعديلات 'لم تحقق ولو جزءاً بسيطاً من المطالب الشعبية'. ويفسّر ذلك بالقول 'المطالب الشعبية تموضع أزمة الأردن في هيمنة السلطة الفردية على السلطات الأخرى، ما يعني أن التعديلات الحالية قاصرة عن إحداث انفراجات ديمقراطية ولا تجيب على السؤال المركزي، ويكمن بالخلل العميق الناتج عن تركز الصلاحيات بيد الملك، ما يخلق فجوة كبيرة بين مبدأي المسؤولية والمحاسبة'.
 
الحل، وفقاً لبرهومه، يبدأ بـ'الإقرار بالملكية الدستورية كمخرج لجعل الملك رأساً للسلطات ورئيساً للدولة، وأن يتم ذلك من خلال تداول سلمي للسلطة بين الحكومات النيابية المنتخبة'. ولا يجد برهومه في هذا 'الحل' أمراً مستبعداً في سياق التحولات الإقليمية والضغوط الداخلية، فهذه الصورة النهائية حسب رأيه 'هي التي ستفرض نفسها، عاجلاً أم آجلاً، وهو وضع على عكس ما تروّج له أوساط رسمية تدعي أن الهدف منه إنهاء حكم الملك، بل هو يحفظ له مكانته بوصفه مظلة للجميع، وليس طرفاً في صراعات داخلية، ولا يضر بصلاحياته الدستورية، في الأصل، بقدر ما يحافظ عليها بصورة مقبولة من الجميع'.
 
يرفض برهومه، على هذه القاعدة من الإصلاح المطلوب، أي خيار لا تكون الملكية الدستورية حدّه الأدنى، ويرى أنّ تذرّع بعض المسؤولين بما يحدث في دول مثل سوريا وليبيا واليمن، هي أمثلة ليست لصالحهم، بل تؤكّد على ضرورة تجنب هذه السيناريوهات من خلال إصلاح سلمي جوهري وحقيقي.

على طريق 'الصفقة' أم الصدام؟!

امتاز النموذج الأردني، منذ البداية، بأنّه لم يطرح شعارات الثورة وتغيير النظام، وقد جعلت المعارضة التقليدية والجديدة سقفها بعبارة 'إصلاح النظام'، ودفعت من خلال المسيرات والإعتصامات والتجمعات إلى المطالبة بإصلاح جوهري حقيقي، يؤدي إلى الانتقال لملكية دستورية.
 
إلاّ أنّ رصد المشهد السياسي خلال الأشهر الماضية يشير بوضوح إلى ارتفاع كبير في منسوب التوتر والإضطراب بين المعارضة والقوى المختلفة وبين الدولة، وقد وصلت الأمور إلى الاحتكاك وأبواب الصدام السياسي، ما أدى إلى رفع سقف الشعارات والهتافات والكتابات بصورة غير مسبوقة، فوصلت إلى سُددٍ لم تكن تصل إليها سابقاً بحال من الأحوال، ومن الواضح أنّه لم تعد هنالك مناطق محرمة على النقاش السياسي والشعبي، وهو ما يزعج المسؤولين كثيراً ويقلقهم.
 
رئيس الوزراء الأردني، معروف البخيت، تحدث في لقاء له مع رؤساء تحرير الصحف اليومية الأردنية، بأنّه لن يقبل بأن تمس الهتافات رمزية الدولة أو تتجاوز على الحدود المعقولة، وقد تطابق ذلك مع تصريحات لوزير الداخلية، مازن الساكت، ومع ذلك لا أحد يتصور أنّ الدولة بمقدورها اليوم أن تقف في وجه السقوف التي تخلقها الظروف الإقليمية أو شبكة الانترنت، التي لم تعد تعرف 'التابوهات'.
 
المعارضة ترى في محاولات الدولة للإصلاح شراءً للوقت وتحجيماً للمخرجات المطلوبة، وتلاعباً بعيداً عن الطموح الشعبي. أما الدولة فترى أنّ المعارضة وصلت، عملياً، إلى حدود تجاوزت مطلب الإصلاح إلى خطاب راديكالي انقلابي، كلما تجاوبت الدولة معه قادها إلى سقوف أخرى، ما يعني أنّ المطلوب في النهاية يتجاوز الشعارات المعلنة، وفقاً لما يتداوله المسؤولون من أحاديث.
 
في المحصّلة، فإنّ التعديلات الدستورية أنجبت عاصفة كبيرة رفعت من سخونة الأجواء، ومن وتيرة التوتر، بينما تعجز الدولة والمعارضة - إلى الآن - عن الوصول إلى التفاهم على سيناريو 'الصفقة المطلوبة'، مما يجعل من لغة الصدام والانفجار هي السائدة في الأوساط السياسية اليوم.

(سويس إنفو)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-09-2011 12:13 PM

الدستور يمكن أن ينظر اليه كبناء هندسي متكامل ان سقط احد أضلاعه سقط البناء كله.الدستور الأردني بالرغم من التعديل الذي طرأ عليه..الا أن هناك عدد من المبادئ الرئيسه التي تمنح أي دستور ديمقراطي قوته..ما تزال غائبه عنه وأهمها الفصل التام بين السلطات الثلاث وتلازم السلطه مع المسئوليه والإقرار بأن الشعب مصدر السلطات.

2) تعليق بواسطة :
02-09-2011 01:08 PM

النمو السريع للمعارضه وإتساع مساحاتها وتعدد عناصرها واتجاهاتها في الأردن يلاحظ المراقب العادي أن أغلبه ينبثق عن القيادات ذات الأصول الأردنيه مع صمت كبير للقيادات الفلسطينيه وهذا بحد ذاته ( هوة كبيرة ) بين مكونات الشعب الذي يقوم على تآخي الشعبين وإنصهارهما في الأردن , والصوت الفلسطيني المؤثر هو ما يخرج من حنجرة القياديين في الحركة الأسلاميه التي يعتبر الشعب الفلسطيني قاعدتها العريضه
من هنا نجد أن التعديلات الدستوريه غير ملبية لطموحات اي من طرفي المعادله , وأعتقد أن اصرار القيادة الأردنيه على عدم التوسع في التعديلات ناتج عن التضارب في أراء مكونات الشعب ( الأردنيون والفلسطينيون )
(( لا اقصد الفصل بين الشعبين بل اصر على أن الفلسطيني فلسطيني والأردني أردني لما فيه إفشال للمشروع الصهيوني ))
اعتقد أن الحل الضروري هو في تعديل يؤدي الى تشكيل الحكومة عن طريق البرلمان ( حكومة برلمانيه ) ويكون قسم اليمين بعد نيلها ثقة البرلمان الممثل للشعب , بهذا سيكون رئيس الحكومة أكثر قدرة على ادارة الدولة بحرية من غير إملاءات عليا

3) تعليق بواسطة :
02-09-2011 01:37 PM

انا غير مطمئن لهذه التعديلات و التي تعطي النواب قوة اكبر , ماذا لو وصل نواب دون الطموح ( حكومة بتحكي و نواب بتبصم ) .

4) تعليق بواسطة :
02-09-2011 03:03 PM

المصدر سرايا الاخبارية :
سرايا- قالت مصادر شرق أوسطية شديدة الخصوصية بأن ولاية الفقيه في إيران قد أمرت بتخصيص أكثر من 200 مليون دولار أميركي من أموال الخمس المفروضة على أموال الشيعة حول العالم، لضرب استقرار الأردن، وإشانة سمعته في المحافل الدولية، بوسائل سياسية وإعلامية وأمنية، وأن المخطط يفترض أن يتبلور واقعا بالتزامن مع إنطلاق قطار المفاوضات السياسية بين دول مجلس التعاون الخليجي والحكومة الأردنية بهدف إنضمام الأردن الى منظومة مجلس التعاون الخليجي، خصوصا وأن الأنباء المتداولة تشير الى أن المملكة العربية السعودية تضع كل ثقلها العربي والإقليمي خلف الملف الأردني خلال هذه المفاوضات.

ارجو من الاخوة العلم والاطلاع وحفظ الله الاردن الغالي .

5) تعليق بواسطة :
02-09-2011 03:08 PM

دولة الدكتور معروف البخيت اعانك الله على المسؤولية مع الاحترام والتقدير لشخصكم الا انني اسجل هذا العتب عليكم . سيدي منذ ان شكلت حكومة جلالة الملك برئاستكم كان هناك حديثا من جلالته اليكم وبالتالي لجميع المسؤولين في الدولة الاردنية حيث قال جلالته ان تتعامل الحكومة والاجهزة المعنية مع الناس بلين وديمقراطية وأكد جلالته حفظه الله على أن لا يفهم هذا أللين على انه ضعف 0 دولة الرئيس للأسف هناك من فسر هذا أللين على انه ضعف وقد زاد بأن اصبح مارق ومتمرد في شعاراته دون ان يحسب حساب للمواطن ولمشاعره ولا حتى للدولة وهيبتها فهذا دولتكم مرفوض ويجب ألتعامل معه وبالقانون لأنه هناك شعارات ترفع تخدش الحياء العام وهناك شعارات ترفع تضرب الوحدة الوطنية في خاصرتها وهناك شعارات ترفع اصبحت تقسم الاردن الى شمال وجنوب شرق النهر وغربه مسيحي ومسلم علماني ومتشدد و و و الخ.... فمن حق الشعب الاردني عليكم في جميع مؤسسات الدولة ان تتعامل مع مثل هؤلاء وبالقانون لأنه يجب ان يعلموا انه تنتهي حرية الانسان عندما تبدأ حرية الاخرين

6) تعليق بواسطة :
02-09-2011 03:16 PM

اريد مملكتي اقل شئ تشبه مملكة النحل في تناغم العاملات والذكور والملكه في عمل دقيق غارت الحشرات وخسرنا نحن

7) تعليق بواسطة :
02-09-2011 04:17 PM

اذا غابت العداله فلا تعديل يجدي ولا كلام فقط الفعل هو الفصل

8) تعليق بواسطة :
02-09-2011 04:54 PM

بصراجه اكثر ما لفت انتباهي هو الاجاني اللي خلف جلالة سيدنا .؟

شركس وشيشان ومو عارف شو هل هذا هو التراث الاردني

هل هم اكثر انتماء ممن اختلط دمه مع التراب في اكثر من مناسبه

من هم ومن اين اتوا وكيف ومتى ولماذا .

اتعلمون انهم يكرهون كل العرق العربي وانهم لا يتكلمون بينهم الا بلغتهم الاجنبيه

لترقد روحك بسلام يا جدي وابوي اول ما وعي ع الجيش راح !

9) تعليق بواسطة :
02-09-2011 04:58 PM

لقد عطشت البل

10) تعليق بواسطة :
02-09-2011 05:38 PM

يارقم 8 هولاء حرس الشركس وهم من زمن الملك المؤسس عبدالله الاول ومع العلم ان الشركس والشيشان هم في هذة البلاد الطهور منذ عام 1865 ميلادية جاءوا الينا هربا من بطش القياصرة في روسيا لانهم مسلمين وطبعا مش اخونجية ههههههههه

11) تعليق بواسطة :
02-09-2011 05:51 PM

يوجد سباق محموم بين مطالب الحراك الشعبي ( متمثلة في الاصلاحات ومحاربة الفساد واعادة الاموال واعادة اراضي الدولة واخيرا الملكية الدستورية ) وبين سعي النظام الاردني وصاحب القرار في اجراء الاصلاحات والاستجابة لبعض مطالب الشعب .. وما زال الفريق الاول ( الحراك الشعبي ) متقدم في مطالبه ونشاطه على الفريق الثاني باشواط كبيرة جدا وتزداد الفجوة يوما بعد يوم .. وان كان فريق النظام لديه من الامكانات والاسلحة القوية التي يفتقر لها فريق الحراك الشعبي إلا ان الأخير أصبح لديه من الصبر والخبرة والقدرة واللياقة البدنية والمعنوية الشيء الكثير الذي قد يواجه خصمه فيه .. بالاضافة الى الجمهور ( الرأي العالمي الذي سيجد نفسه مشجعا ومتعاطفاً مع فريق الحراك الشعبي سواء برغبته او رغماً عنه .. لذلك ماذا عسى فريق النظام ان يعمل ؟ اظن ان عليه ان يتقدم باصلاحات وتنازلاات تسبق مطابل فريق الحراك الشعبي ولو بشوط واحد فقط

12) تعليق بواسطة :
02-09-2011 07:48 PM

تحيه لك .. مش اخونجيه فعلا اضحك الله سنك يعني الاخونجيه هم ليسوا اردنيون مسلمون عربـــ ضحوا بدمهم ايضا من اجل رفعة الاردن لست اخوانيا ولا حزبيا بل مسلم عادي بسيط ..قال جائوا الينا هربا من بطش القياسره الروس فعلا سلاما

13) تعليق بواسطة :
02-09-2011 08:11 PM

الى رقم 12 هندي احمر مع التحية
انصحك بعد القراءة لمن يدعي باسم " الكوفية الحمراء " لانه على نقيض ما يمثل هذا الاسم وانه من ابواق حماية الفساد وضد المطالبة بالاصلاح والنزاهة وشرف الخدمة العامة وضد اعادة الاموال المنهوبة والااضي المسلوبة ومع بقاء الشعب عبيداً ومع التوجه الذي سيؤدي بنا الى ان نكون فعلا هنوداً حمر في وطننا .. فارجو ان لا تتعب نفسك بالرد عليه ولا حتى قراءة ما يكتب لانه لن يزيدك اي معلومة بل سيحبطك من الامل في الاصلاح

14) تعليق بواسطة :
02-09-2011 09:46 PM

تحيه لك صديقي .. لو كان احدهم قد اغتيل دفاعا عن العرب والاردن كما اغتيل قيادات المجالي والتل وغيرهم من رجالات الاردن الاحرار لما تحدثت ..

لكن انا اعرفهم جيدا يكرهون العرب ولا يتحدثون بلغة القران الكريم

ومع ذلك هم في مناصب حساسه لنا الله نحن .. بالنسبه للاخ اعلاه يقول هولاء ليسوا اخونجيه وكان الاخونجيه شياطين صورتهم وسائل الاعلام لا حول ولا قوة الا بالله

اخي الاصلاح يبدأ من انفسنا نحن هذا الذي اعرفه

لا اريد تغيير مسار الموضوع حمى الله الاردن وسائر بلاد المسلمين وحفظ الله جلالة الملك ورزقهـ البطانـه الصالحـه

15) تعليق بواسطة :
03-09-2011 06:24 AM

الاخ ابو رمان المحترم

التعديلات الدستوريه ...بدون قانون ( من اين لك هذا ) او( قانون الكسب غير المشروع )....وبدون وجود منظومة لصنع القرارات في الدوله ...وبدون تحديد واضح لفترة استلام المناصب المهمه( مدير مخابرات ,مدير الامن العام , رئيس الاركان , مدير الدفاع المدني , مدير الدرك ) وعدم التمديد لهم الا بالظروف الطارئه كالحرب والطواريء ....فأن كل التعديلات الدستوريه ..حبر على ورق ( لا يضر ولا ينفع )

تحياتي

16) تعليق بواسطة :
03-09-2011 06:39 AM

يا رقم 13 شكرا لك واحسن رد هو عدم الرد . والى رقم 14 اقول لك من كان مع حابس المجالي في اللطرون وفي القدس وووووو ومن هو افضل عالم دين معتدل جليل في الاردن ومن اسس القوات الخاصة الاردنية ومن هم افضل قادة الجبش العربي المصطفوي ومن هم افضل قادة الاجهزة الامنية الباسلة ومن ومن ومن ومن . اتحداك ان تسمي اسم واحد من هولاء خائنا للاردن الهاشمي وابحت ايضا عن اسباب احالة رفم 13 على التقاعد !!! .

17) تعليق بواسطة :
03-09-2011 08:19 AM

الى الكوفية الحمراء والتي تعف عنك
اتحداك على منبر كل الاردن ان تذكر الاسباب واتحداك ان تعلن اسمك الكامل .
اما بالنسبة لمشاركاتك التي تلبس لونا واحدا هو لون العبودية والذل والهوان والانبطاح والتبعية والنقص الشديد وانكسار النفس وتقبيل الايادي وانحناء الظهور وانكسار العيون وارتعاش الجلود خوفا حتى من التنفس فكيف بالكلام !.
لا الومك فقد تكون قضيت ردحا كبيرا وما زلت في هذا الوضع وتحتاج لزمن طويل للخروج منه وقد لا تريد الخروج . اما نحن الاردينون الاحرار فنحن احرار ابناء احرار سادة ابناء سادة رجال ابناء رجال شجعان ابناء شجعان وسنصنع الغد الذي نريد ولا يضيرنا ان يستفيد منه امثالك وابناء امثالك فالوطن للجميع .
ملاحظة : كل ازلام الانظمة التي سقطت هي من اكثر الناس انتقادا لها الان وهي التي تفضح اعمالهم وتستعد لكشفها والشهادة عليها !

18) تعليق بواسطة :
03-09-2011 10:29 AM

الى المحرر: الافضل وضع التعليقات حسب الترتيت الزمني اي بمعنى ان يكون التعليق الاخير هو الاول ظهورا وهكذا... وشكرا.

19) تعليق بواسطة :
03-09-2011 10:57 AM

الى رقم 17 سالت عنك قالوا لي انك رجل محترم وضابط متقاعد وانك شاعر بالضلم ولك اخ اسمه هاشم عقيد في الامن العام وانت من الربة وشكرا لك وما بعد العسر إلا يسرا باذن الله وحفظ الله الاردن الغالي .

20) تعليق بواسطة :
05-10-2011 09:10 AM

:-|

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012