مفاعل ديمونة لا يبعد اكثر من 50كم عن محافظتي الكرك والطفيلة ,
والله مشكله النا من زمان نعاني من وجوده وكمان نعاني من انفجاره طبعا مع العلم انه كتبنا كثير في الصحف وقدمنا شكوا للجهات الرسميه من اجل النظر في الاضرار الي بسببها المفاعل وكثرة حالات الاصابه في السرطان بشكل كبير لكن لا حياة لمن تنادي طناش والله صار النا مثل المزهريه تعودنا عليه مش مشكله النا الله
خطر المفاعل النووي "الاسرائيلي" ديمونة القابع في صحراء النقب يشكل التحدي الاكبر والخطر الاشد للمحافظات الفلسطينية القريبة من المفاعل و المحافظات الاردنية ،((((( حيث الرياح التي تحمل سمومه))))) الى مواقع عديدة لمدن جنوب المملكة ( الطفيلة والكرك والشوبك ومعان والبتراء بالاضافة الى منطقة غور الصافي ووادي عربة) ، وذلك تبعا لموقع المفاعل ومحطات التحويل المحيطة به والمداخن خاصته والواقعة شرقي ديمونة الاقرب الى حدود الاردن في جنوبه .
((((مكبات النفيات النووية وحصة الجوار منها)))))
اكد العالم" الاسرائيلي" فعنونو قبل سجنه - بصفته احد اهم العاملين داخل مفاعل ديمونة- بأن المفاعل ينتج ما مقداره ( 9 ) أزرار اسبوعيا بوزن (130) غراما ، ما يساوي (40 )كغم بلوتونيوم سنويا ، الامر الذي يعني ان قوة تشغيل المفاعل قد تصل الى 150( ميجاواط) . كما ان خبراء الطاقة النووية استندوا الى هذه التصريحات وقدروا ان ديمونا يصنع 5 قنابل نووية بقوة 20 كيلواط للقنبلة الواحدة سنويا، الامر الذي يؤكد حتمية وجود كم هائل من النفايات والمخلفات النووية التي يتم التخلص منها وفق طرق غير شرعية تضرب المواثيق الدولية البيئوية عرض الحائط ، فقد كشفت شركة (كيماكنترول) الدنماركية انه في عام 1990 كان لدى" اسرائيل" 100 الف طن نفايات سامة وذلك فقط مخلفات عام واحد ....
وقد تخلصت من 48 الف طن في الاماكن الرسمية . ولم تستطيع تحديد مكان التخلص من 52 الف طن. ما يقود الى الكم الهائل جدا لدفائن المخلفات النووية التي تم التخلص منها بطرق غير شرعية تتعرض حاويات النفايات خلالها للتلف والتأكل وتسرب الاشعاعات بفعل عوامل الطبيعة والزمن ، مؤكدة (كيمابترول) من جانبها بان مناطق السلطة الفلسطينية وصحراء النقب مرتعا خصبا لتلقي تلك النفايات- كان قد تم اكتشاف 223 برميلا تحتوي على مواد مشعة ومسرطنة في منطقة جنين و29 برميلا في منطقة خان يونس – في حين يتقاسم الجنوب اللبناني ابان احتلاله والجولان السوري بالاضافة الى المناطق الحدودية مع مصر والاردن النصيب الاكبر.
ومما يذكر فان طرق التخلص الشرعية العلمية الناجعة للمخلفات النووية تتمثل في توفير حاويات اسمنتية معدنية تدفن بعمق معين في باطن الارض صحارى بعيدة عن المناطق المأهولة بالبشر ، وتوفير معامل خاصة بالمعالجة الايونية (التبادل الايوني) والذي تعتبره "اسرائيل" احد الحلول الملغاة بوصفه حلا يرهق ميزانيتها الحكومية جراء ما يترتب على ذلك من تكلفة مالية باهظة .
المشكله الكبري حكومتنا بدهم يخلو الاجنانب يصنعوا نووي عندنا بحجه الكهرباء وغيرها وهو كله للعداء وكانوا ناقصنا بلاوي زرقاء وسوداء
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .