بالرغم من كل المواقف العدوانية للمجرمين الصهاينة , وتهديدهم المستمر والوقح في اكثر من مناسبة ,,,, باحتلال الاردن , وطرد الفلسطينيين من كل ارض فلسطين التاريخية ,,, وسرقة المياه , وتلويث البيئة ,,,,
الا ان الحكومات الاردنية رضخت واستكانت ولم تواجه هذه الغطرسة الاسرائيلية كما تفرضه عليها مسئوليات الحكم ,,,, والانكى من ذلك , ان الحكومات الاردنية تسهل للعدو الصهيوني , وعملائه , وبعض المرتزقة وضعاف النفوس ... التعامل مع هذا العدو , واغراق السوق الاردني بمنتجات الارض المحتلة من الخضروات والفواكه ,,,, وتسمح بتصدير منتجات زراعية , زيتون وغيره ,,, التي تروى من المياه الشحيحة المتاحة هنا ,,, من اجل ان يتكسب تاجر عديم الاحساس بوطنيته , ويضع في جيبه بعض الدولارات .....
على الحكومة الاردنية ان تعلن اسماء كل التجار والمرتزقة الذين يتعاملون مع العدو الصهيوني , حتى يعرف اهلنا كيف يتعاملون معهم , وينبذوهم كما يستحق كل الخونة والعملاء
امس والامس قريب سمعنا ان الحكومة قررت وقف تصدير الزيتون الى الكيان الاسرائيلي .. شو صار ؟ لم يجف حبر القلم الذي وقع القرار ؟ ام ان التاجر واصل جدا او دفع جدا !
فعلا شاطرين بدهم يضحكوا على الياهود ويصدر لهم زيتون مروي "يعني نسبة الزيت فيه بتكون اقل من الزيتون البعل" طيب وبعد ما نصدره بنرجع نستورده بشكل زيت او زيتون معلب جاهز للاستهلاك
لن يجرؤ الحباشنة على رفض الطلب , سيوافق عليه دون ادنى تردد , طبعا سيجد المبررات الواهية غير المقنعة
لماذا اسرائيل؟اسبانيا وايطاليا يمكنهم شراء كامل محصول زيتوننا ولديهم الرغبة بذلك,اتركونا من هولاء الصهاينة السفلة وأجعلوا التعامل معهم في حده الأدنى,فهم لا يتوقفوا عن بث سمومهم وخبثهم تجاه وطننا وشعبنا.
حتى ليش انصدر أي كمية خارج ألأردن؟؟
دعونا نطرح كمية الزيت المستخرجة من هذه الكمية في أسواقنا لعل وعسى ينزل سعر تنكة الزيت الى 40 دينار كما كانت سابقا، أو حتى أقل كي ، كي يتمكن فقراء بلدنا من تذوق زيت الزيتون.
ليست المشكلة في التصدير بقدر ما هي بالكذب غلاء أسعار الزيتون سببه تصدير كميات كبيرة للخارج ولكنهم يقولون زيتون المناطق الشرقية المروي بينما يتسرب الى إسرائيل أقضل وأجود انواع الزيتون المنتج "مسلسل الفساد للحكومة والإستغباء للشعب ما زال مستمرا ولن يتوقف ولا يغركم وجود الأسماء اللامعة لبعض الأردنيين الذين لحقوا بركب الذل والإذعان مقابل المنصب وكشقوا محارم الوطن
نزلو سعر الزيت لهالشعب الكحيان بس ما بدنا ولا تجاره
معظم قرارات الحكومة ـ مدعومة من لوبيات معينة ـ لا تصب لمصلحة المزارع ملح الارض..الحكومة تعفي استيراد المواشي من الرسوم بينما هي تفرض في الوقت ذاته رسوما على تصدير مواشي اردنية..يعني تدعم التاجر المستورد والمستهلك الاردنيين بينما تحارب المنتج الاردني..في الزيتون الاردني نفس القصة..تزيل رسوم الاستيراد على منتجات الزيتون الاجنبية الواردة للاردن بينما هي تمنع تصدير اطنان من ثمار الزيتون لاسرائيل بحجة محاربة التطبيع..مع انه هناك فائض في الزيت الاردني بنسبة 30 بالمئة لعام 2010 مقارنة بالعام سابقه..بحيث انخفض سعر التنكة لنحو 45 دينار..ومعلق يكتب عن تمنياته بانخفاضها الى 40 حتى ياكل الفقراء..ما دام الفقراء يهمونك فتبرع لهم فقط بثمن تنكة مع الشكر..لكن ليس على حساب المزارع الشقيان الذي يخسر فيما لو باع بهذا السعر..
The man who is trying to send our olives to our enemy is a MOSAD member...and a member of the Isreali Embassy...Dare you to mention his name...
No comment from Al-Mugtareb....need to know his opinion...